أعراض مرض السكري.. رائحة البول علامة على ارتفاع نسبة السكر في الدم
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
عادة ما يتم اكتشاف مرض السكري من خلال الأعراض، وإذا تم اكتشافه في وقت مبكر بما فيه الكفاية، يمكن أن يساعد التدخل الطبي في تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
على الرغم من أن أعراض مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني قد تختلف، إلا أن ارتفاع نسبة السكر في الدم يمكن أن يظهر بطرق مختلفة، وقد يحدث أحد الأعراض الرئيسية عند الذهاب إلى المرحاض.
إحدى العلامات التحذيرية لمرض السكري أو ارتفاع نسبة السكر في الدم هي رائحة البول الحلوة.
تأتي الحلاوة من السكر الموجود في البول وهي علامة على أن جسمك يحاول التخلص من السكر الزائد في الدم.
ويقول بعض الناس أن رائحة البول تشبه رائحة" الحلوى "، والتي قد تكون رائحة حلوة يجب عليك إخبار طبيبك عنها.
ما هو مرض السكري؟
في مرض السكري من النوع الأول، يهاجم الجهاز المناعي للجسم الخلايا التي تنتج الأنسولين ويدمرها، ويحدث مرض السكري من النوع الثاني عندما لا ينتج الجسم كمية كافية من الأنسولين أو لا تستجيب خلايا الجسم للأنسولين.
ويعتبر مرض السكري من النوع الثاني أكثر شيوعًا، وحوالي 90 بالمائة من البالغين المصابين بالسكري يعانون من مرض السكري من النوع الثاني.
ومن المهم جدًا تشخيص مرض السكري في أقرب وقت ممكن وربما لأنه إذا ترك دون علاج فسوف يصبح الأمر أسوأ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري مرض السكري السكري من النوع الثاني أعراض مرض السكري السكر ارتفاع نسبة السكر السکری من النوع الثانی مرض السکری من النوع فی الدم
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: ضيق الشريان الكلوي أحد أسباب ارتفاع الضغط
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن الكلى تعتمد في عملها على ضغط الدم، موضحًا أنه في حال انخفاض الضغط بشكل حاد، كما يحدث في حوادث السيارات حيث يصل الضغط إلى 40 أو 50، قد تتوقف الكلى عن العمل.
أوضح حسام موافي ، خلال تقديمه برنامج "ربي زدني علمًا" على قناة "صدى البلد": الشريان الذي يمد الكلى بالدم يمتلك قدرة استشعار الضغط، حيث يقوم بإفراز مادة ترفع الضغط إذا انخفض، لضمان استمرار الكلى في أداء وظيفتها.
أكد حسام موافي أنه قد يحدث خلل في هذا الشريان، مما يؤدي إلى إفراز هذه المادة دون حاجة فعلية، ما يسبب ارتفاع ضغط الدم المزمن بسبب خلل كلوي.
اختتم حسام موافي قائلا: أحد أسباب ارتفاع الضغط قد يكون ضيقًا في الشريان الكلوي، والذي قد يحدث نتيجة تصلب الشرايين أو عيوب خلقية، وهذا النوع من الضغط يمكن علاجه بسهولة عبر استخدام بالونة لتوسيع الشريان، مما يؤدي إلى استقرار ضغط الدم وإنهاء المشكلة.