محكمة العدل الدولية تُحدد يومي 8 و9 أبريل للنظر في الدعوى بين نيكاراغوا وألمانيا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
وكانت نيكاراغوا قد اتهمت ألمانيا بانتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية المدنيين في وقت الحرب.
أعلنت محكمة العدل الدولية أنها ستنظر في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بخصوص تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل وتوقف تمويل الأونروا في جلسات استماع يومي 8 و9 أبريل.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، طلبت نيكاراغوا من محكمة العدل إصدار أوامر طارئة تلزم ألمانيا بوقف مساعداتها العسكرية لإسرائيل وتعليق قرارها بوقف تمويل الأونروا.
وكانت نيكاراغوا قد اتهمت ألمانيا بانتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية المدنيين في وقت الحرب.
محكمة العدل الدولية تعتزم إصدار قرارها في دعوى أوكرانية تتهم روسيا بارتكاب إبادة جماعيةبسبب محكمة العدل.. شركة "إيتوتشو" اليابانية العملاقة تعتزم وقف تعاونها العسكري مع إسرائيلالجهاز القضائي للأمم المتحدة ينتخب القاضي اللبناني نواف سلام رئيسا لمحكمة العدل الدوليةوأفاد المتحدث باسم الحكومة الألمانية فولفغانغ بوشنر، بأن بلاده ستقدم موقفها أمام المحكمة، لكنه أضاف أنها تعتقد أن القضية غير مبررة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل ترد على محكمة العدل الدولية.. هل التزمت بقراراتها؟ واشنطن تدعو محكمة العدل الدولية إلى عدم حث إسرائيل على انسحاب فوري من الأراضي الفلسطينية الخارجية الفلسطينية تدعو محكمة العدل إلى إعلان وجوب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي فورا ودون شروط لاهاي نيكاراغوا ألمانيا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونروا غزة محكمة العدل الدوليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية لاهاي نيكاراغوا ألمانيا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا غزة محكمة العدل الدولية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس احتجاجات روسيا أوكرانيا لبنان فلاديمير بوتين الاتحاد الأوروبي جو بايدن السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاجات روسيا حركة حماس السياسة الأوروبية محکمة العدل الدولیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
محكمة العدل الدولية تنظر أولى جلسات دعوى السودان ضد الإمارات
بدأت محكمة العدل الدولية، صباح الخميس، في لاهاي أولى جلسات نظر الدعوى المرفوعة من القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات، التي تتهمها فيها دون أي أساس قانوني أو مستند واقعي بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية فيما يتعلق بالهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع السودانية والفصائل المتحالفة معها ضد جماعة المساليت العرقية في غربي دارفور.
ويرى محللون أن الدعوى مفتقرة للدلائل والبراهين، وليست سوى محاولة واهية من قبل القوات المسلحة السودانية، أحد طرفي الصراع، لتشتيت الانتباه عن النزاع الكارثي الذي يدور في السودان ومسؤوليتها تجاهه وما نتج عنه من مقتل عشرات آلاف الأشخاص وتشريد الملايين من أبناء الشعب السوداني، وتسببه بمجاعة في أجزاء واسعة من البلاد، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وفي وقت سابق، أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش أن الحملات المضلّلة والكاذبة والممنهجة للجيش السوداني ضد الإمارات، تهدف إلى صرف الأنظار عن إخفاقاته الداخلية والتهرب من مسؤولياته تجاه الأحداث التي قادت إلى هذه الحرب العبثية، التي جاءت بقرار من هذا الجيش والمليشيات الإخوانية المساندة له.
وأشار قرقاش، في مقال له، إلى أن الإمارات، كانت ومنذ بداية الأزمة تبذل جهوداً مخلصة للبحث عن حل سياسي كفيل بتجنيب السودان الشقيق المآسي والمعاناة الإنسانية، انطلاقاً من علاقاتها التاريخية مع السودان الشقيق.
وقال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، إن الشكوى التي قدمها ممثل السودان لمحكمة العدل الدولية ضد الإمارات تفتقد للمنطق، وهي خطوة دعائية لا تعفي سلطة القوات المسلحة السودانية من مسؤوليتها عن الأزمة الكارثية، ومن المسؤوليات القانونية والأخلاقية الناجمة عن ممارساتها الإجرامية، التي وثّقتها تقارير متعددة صادرة عن الأمم المتحدة وهيئاتها، فضلاً عن تقارير الإدارة الأميركية.