قالت أستاذ مشارك في التاريخ الحديث، الدكتورة نوير العميري، إن حمد بن علي الخياط أول مواطن يبتعث للعلاج في الخارج على نفقة الملك عبد العزيز.

وأوضحت خلال تصريحات تليفزيونية عبر قناة "الإخبارية"، إن الملك عبد العزيز زار عنيزة أكثر من 4 مرات، بعضها لم يوثق.

وأشارت إلى أن الملك عبد العزيز كان يتلمس احتياجات المواطنين خلال زيارته إلى عنيزة، لافتة إلى أمره بعلاج حمد بن علي الخياط في الكويت.

فيديو | أستاذ مشارك في التاريخ الحديث د. نوير العميري: حمد بن علي الخياط أول مواطن يبتعث للعلاج في الخارج على نفقة الملك عبد العزيز#مسافة#الإخبارية pic.twitter.com/Qn0KljrGdR

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 16, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الملک عبد العزیز

إقرأ أيضاً:

المفتي يشرح حديث النبي "لا إيمان لمن لا أمانة له".. فيديو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن العلم من أخطر أنواع الأمانة، لأنه مسؤولية عظيمة تتعلق بنقل المعرفة الصحيحة، وبيان الأحكام الشرعية، والتوجيه إلى الصلاح، وهو ما أشار إليه الله تعالى بقوله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، فقد وصف العلماء بأنهم أهل الخشية الذين يدركون حدود الله، ويعلمون حقوقه وصفاته، ومن هنا جاءت خطورة خيانة العلم، لأنها تؤدي إلى تشويه الدين، وتخريب العقول، ونشر الفوضى الفكرية، وقد يصل أثرها إلى إفقاد الناس الثقة في الدين نفسه.

وبشأن الفتيا، تابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "إنها أمانة عظيمة، لأن المفتي عندما يصدر حكمًا شرعيًا، فإنه يوقع عن الله تعالى، وهو ما يقتضي أن يكون أمينًا، ملتزمًا بالدقة والورع، وإلا فإنه يكون قد خان الأمانة، وابتعد عن الحق، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا إيمان لمن لا أمانة له»، فالمفتي مسؤول أمام الله عن كل كلمة يقولها، لأن الفتوى قد تؤدي إلى صلاح المجتمعات أو فسادها".

وتابع المفتي: "الداعي ينبغي أن يتحلى بالحكمة، والصبر على المدعوين، ومراعاة أحوالهم، والتدرج معهم، كما قال الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}، محذرًا من أن بعض الدعاة يسيئون إلى الدين بسبب سوء فهمهم لمضامينه، أو عدم استخدامهم للأساليب الصحيحة في الدعوة".

وأضاف نظير عياد: كل فرد مسؤول عن وطنه، وأن حب الوطن لا يكون بالشعارات، بل بالعمل والاجتهاد والحرص على مصلحته، مشيرًا إلى أن بعض الناس يعتقدون أن الغش في الامتحانات أو العمل أو التجارة نوع من الذكاء، ولكن الحقيقة أن هذه الأمور تندرج تحت خيانة الأمانة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»، مؤكدًا أن الخيانة في الأمانة من أخطر الصفات، حيث يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا}، كما وصف المنافقين بأنهم في الدرك الأسفل من النار، بسبب خيانتهم للأمانة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ تاريخ يروي تفاصيل صلب المسيح وقيامته وفق السردية المسيحية .. فيديو
  • حديث الذات
  • إعفاء متعاطي المخدرات من العقوبة بشرط التقدم للعلاج
  • إنفاذًا لأمر الملك.. تقليد السفيرين الفلسطيني والمصري وشاح الملك عبد العزيز
  • زوجة أمام محكمة الأسرة: أبن أخوه ومعندوش شخصية
  • حالات تخفيض النفقة والمدة القانونية للطلب.. بعد تقدم إبراهيم سعيد
  • حديث أركو مناوي ..الذي نفذ في خضّم المعركة ورغم مرارات الحرب
  • ياسمين عبد العزيز في كواليس مسلسل وتقابل حبيب
  • المفتي يشرح حديث النبي "لا إيمان لمن لا أمانة له".. فيديو
  • سرطان القولون.. ما الأسباب والآثار الجانبية للعلاج في شهر التوعية؟