شيكاغو – ( د ب أ ) – فقدت أسعار العقود الاجلة للقمح مكاسبها السابقة بعد أنباء عن فشل روسيا في إلحاق أضرار جسيمة بميناء رئيسي لتصدير القمح الأوكراني عبر نهر الدانوب إلى الدول المجاورة. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الثلاثاء أن طائرات مسيرة روسية  هاجمت ميناء ريني ليل الأحد / الاثنين مما أدى إلى ارتفاع أسعار القمح خوفا من عدم قدرة أوكرانيا على  تصدير حاصلاتها، في حين يعمل الميناء بكامل طاقته اليوم الثلاثاء حيث دخلت 7 سفن إلى الميناء بحسب جابريل كوفيرج المسؤول الروماني عن حركة السفن في المنطقة.

وتراجع سعر  القمح في تعاملات شيكاغو المبكرة عقب هذه الأنباء الإيجابية بنسبة 2ر2% بعد ارتفاعها أمس الاثنين بنسبة 6ر8%. ويعتبر نهر الدانوب الطريق البحري الوحيد لنقل القمح الأوكراني للأسواق العالمية، بعد أن قصفت روسيا ميناء أوديسا الأوكراني على البحر الأسود. وبحلول الساعة الحادية عشر صباحا بتوقيت شيكاغو تراجعت اسعار العقود الآجلة للقمح بنسبة 6ر0%  إلى 5275ر7 دولار للبوشل (2ر27 كيلوجرام)  في حين تراجع سعر الذرة بنسبة 2ر1% وسعر فول الصويا بنسبة 1% تقريبا. و أعلنت أوكرانيا أمس اعتزامها زيادة صادراتها من الحبوب والبذور الزيتية بمقدار مليون طن شهريا ، حتى وإن كانت روسيا رفضت تمديد اتفاق تم بموجبه إنشاء ممر آمن للسفن التي تحمل الحبوب عبر البحر الأسود. وقال رئيس رابطة الحبوب الأوكرانية نيكولا جورباتشيف “يمكننا اليوم بالفعل تصدير نحو 5ر3 مليون طن شهريا وفي المستقبل القريب سيكون هناك تحسينات لتصل الكمية إلى 5ر4 مليون طن”، مضيفا  أن حوالي مليوني طن من الحبوب يجري حاليا تصديرها عبر موانئ نهر الدانوب، بينما يتم جلب البقية من الدولة التي يعصف بها القتال ، عبر السكك الحديدية والطرق البرية. وقال جورباتشيف: “لكن قبل الحرب كنا نصدر سبعة ملايين طن شهريا عبر موانئ البحر الأسود فقط”. وأضاف أن هناك حاجة لتقليل التكاليف اللوجستية ، لكيلا يقوم المزارعون الأوكرانيون بتقليص منطقة زراعة محاصيل الحبوب في الشهور القادمة. وقال أيضا إنه يجب على المجتمع الدولي أن يمارس ضغطا على روسيا لإعادة ممر الحبوب.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

غالبية القوات الأوكرانية معزولة داخل روسيا

أظهرت خرائط مفتوحة المصدر، اليوم الجمعة، أن القوات الروسية تقترب من محاصرة آلاف الجنود الأوكرانيين، الذين دخلوا روسيا في الصيف الماضي، وعزلهم عن خطوط إمدادهم الرئيسية.

وأظهرت الخرائط نفسها تدهور وضع أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية بشكل حاد في الأيام الثلاثة الماضية بعد أن استعادت القوات الروسية أراضي ضمن هجوم مضاد مكثف كاد يقسم القوات الأوكرانية إلى نصفين.

ويثير الوضع الخطير لأوكرانيا احتمال إجبار قواتها على التراجع إلى داخل أوكرانيا أو المخاطرة بالوقوع في الأسر أو القتل في وقت تتعرض فيه كييف لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة للموافقة على وقف إطلاق النار مع روسيا.

قطع مساعدات أوكرانيا.. خطوة نحو التسوية أم تصعيد للصراع؟ - موقع 24حذر معهد دراسة الحرب في واشنطن من أن قرار قطع المساعدات الأمريكية لأوكرانيا من شأنه أن "يقوّض بشكل مباشر هدف الرئيس دونالد ترامب المعلن لتحقيق سلام مستدام" في البلاد.

وقال باسي باروينين المحلل العسكري في بلاك بيرد جروب ومقرها فنلندا لرويترز "الوضع بالنسبة لأوكرانيا سيئ للغاية".

وأضاف "الآن لم يتبق الكثير قبل أن تُطوق القوات الأوكرانية أو تُجبر على الانسحاب. والانسحاب يعني خوض معركة خطيرة، إذ ستتعرض القوات للتهديد المستمر من الطائرات المسيرة والمدفعية الروسية".

ولم يكن هناك تأكيد رسمي للتقدم الروسي من وزارة الدفاع الروسية أو الجيش الأوكراني، وكلاهما يميل إلى تأخير الإبلاغ عن التغيرات في ساحة المعركة.

مقالات مشابهة

  • تراجع الصادرات الألمانية إلى 129.2 مليار يورو في يناير
  • تراجع أسعار بذور اللفت والكانولا في السوق العالمية بعد الرسوم الصينية على الصادرات الكندية
  • تراجع الصادرات الألمانية في يناير
  • تراجع معدل التضخم السنوى لشهر فبراير 2025
  • ميناء دمياط يستقبل 27.5 طن قمح مستوردة من روسيا خلال 24 ساعة
  • روسيا تستعيد ثلاثة قرى من القوات الأوكرانية
  • روسيا تقترب من محاصرة القوات الأوكرانية بكورسك
  • الصادرات الصينية ترتفع 2.3 في المائة مقارنة بالعام السابق
  • بعد محاصرتها.. القوات الأوكرانية تدرس الانسحاب روسيا
  • غالبية القوات الأوكرانية معزولة داخل روسيا