استشهاد أسير جمعة أبو غنيمة في سجون العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يمانيون../
استشهد الأسير جمعة أبو غنيمة من النقب المحتل – اليوم السبت- بعد أيام من نقله بحالة حرجة من سجن “إيشل” الصهيوني إلى إحدى المستشفيات.وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني: إن الأسير جمعة أبو غنيمة (26 عامًا) من النقب استشهد بعد خمسة أيام من إعلان الاحتلال نقله بوضع صحي خطير من زنزانته في سجن (ايشل) إلى إحدى المستشفيات.
وهذا الأسير الخامس الذي يستشهد داخل سجون العدو منذ بداية العام الجاري، والحادي عشر منذ 7 أكتوبر الماضي، الذين أعلن رسميا عن استشهادهم، في حين يجري الحديث عن استشهاد عدد آخر وكبير من معتقلي غزة جراء التعذيب الوحشي ويتكتم العدو على الأمر، حيث تحديث صحيفة هآرتس مؤخرًا عن استشهاد 27 أسيرًا من القطاع.
ومع استشهاد أبو غنيمة فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة في سجون العدو منذ عام 1967 ارتفع إلى (250) شهيدًا على الأقل.
#استشهاد أسير فلسطيني#سجون العدو الصهيونيالعدو الصهيونيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: سجون العدو أبو غنیمة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يحتجز جثامين 665 شهيداً فلسطينياً
الثورة /فلسطين- وكالات
قالت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.
وأضافت أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.
وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.
ويطلق مصطلح “مقابر الأرقام” على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.
ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس كيان الاحتلال، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.
وتريد إسرائيل من “مقابر الأرقام” أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.
ويهدف العدو المحتل من خلال هذه الشروط القاسية لمنع تحويل جنازات الشهداء إلى مظاهرات شعبية يشارك فيها أهالي المدينة، ولمنع توثيق الحالة التي يُسلّم بها الشهداء بعدسات الكاميرات والهواتف بعد أشهر وسنوات طويلة من احتجاز الجثامين في صقيع الثلاجات.
وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.