الصحة العالمية تدعو الاحتلال إلى الامتناع عن شن هجوم على رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
دعت منظمة الصحة العالمية، الاحتلال الإسرائيلي إلى عدم القيام بأي هجوم على رفح جنوب قطاع غزة "باسم الإنسانية".
وأعرب المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن قلقه البالغ إزاء التقارير التي تشير إلى نية تل أبيب شن هجوم بري على رفح، مؤكداً أن أي تصعيد جديد للعنف في هذه المنطقة سيؤدي إلى مزيد من الخسائر البشرية والمعاناة.
وأكد غيبريسوس، بناءً على مبدأ الإنسانية، على أهمية عدم تنفيذ أي خطط للهجوم، والسعي بدلاً من ذلك إلى التوصل إلى حلول سلمية، مشيراً إلى أن السكان المدنيين في رفح - والبالغ عددهم مليوني شخص - يعيشون في ظروف صعبة، وأن الهجوم قد يتسبب في مزيد من الفوضى والمأساة.
وتأتي هذه الدعوة رداً على الخطط التي أعلنتها الاحتلال الإسرائيلي لشن هجوم على رفح، في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة المنكوب لليوم الـ162، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة الاثنين، إلى 31,490 شهيد، فضلا عن إصابة 73,439 شخصا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العالمية الاحتلال هجوم رفح الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة تيدروس أدهانوم غيبريسوس على رفح
إقرأ أيضاً:
غزة تستقبل عيد الفطر بالقصف.. شهداء وجرحى في غارات الاحتلال الإسرائيلي
يستيقظ العالم أجمع في يوم عيد الفطر على تكبيرات العيد والتهليلات والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ويصحو الجميع بكل حماس وقلوبهم مليئة بالفرحة والبهجة التي يخرجون بها من بيوتهم وينشرونها في كل مكان يذهبون إليه، ولكن في غزة اختلف الأمر كثيرا، فقد فتح أهل غزة أعينهم وقت الفجر على أصوات الانفجارات وعلى صرخات الأطفال الخائفين، وعلى دماء أقربائهم وأهلهم.. استيقظوا ليجدوا قلوبهم تتمزق حزنا بدلا من أن تنبت فرحا، وليجدوا روحهم تتعذب بدلا من أن تداوى بفرحة العيد، فلم يعد عيدهم عيدا بل صار جحيما، وانكسرت نفوسهم يوم مداواة النفوس، وتاهت عقولهم في جحيم اليوم الذي كان يفترض أن ترتاح وتسعد فيه.
غزة ترى الجحيم في أول أيام عيد الفطرارتقى 4 شهداء، منذ قليل، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
واستشهد 20 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم، جراء سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
ووفقا لـ الدفاع المدني في غزة، فإن 8 فلسطينيين، بينهم 5 أطفال وسيدة، استُشهدوا جراء غارة استهدفت خيمة تؤوي نازحين ومنزلًا في خان يونس جنوب القطاع، فيما وصف بـ«جريمة جديدة في أول أيام عيد الفطر»، بالإضافة إلى أن القصف أسفر عن تدمير المنزل المكون من طابق واحد، وسقوط عدد من الضحايا جراء قصف مدفعي وجوي متزامن طال المناطق الشرقية لخان يونس ورفح خلال صلاة العيد.
ويأتي ذلك بعد إعلان حركة «حماس» موافقتها على مقترح هدنة جديد قدمه الوسطاء،
من جانبه، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تلقيه المقترح، دون تقديم أي تعليق رسمي بشأن موقف إسرائيل منه.
ورغم القصف، أدى آلاف الفلسطينيين صلاة العيد في خيام وفوق أنقاض منازل ومساجد مدمرة.
وتحاول بعض العائلات الحفاظ على طقوس العيد، مثل تحضير كعك العيد في المنزل، لإضفاء القليل من الفرح على قلوب الأطفال، لكن هذه المحاولات تصطدم بالواقع الأليم، حيث فقد الكثيرون أحباءهم أو منازلهم، ما جعل العيد يمر عليهم كأي يوم آخر مليء بالقلق والخوف.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5 شهداء
وزير الخارجية يتابع مع نظيره الكويتي استعدادات «مؤتمر القاهرة» لإعادة إعمار غزة
الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة