خرف دراسة توضح.. خرف الشيخوخة يؤثر على واحد من كل ستة أشخاص
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
اكتشف علماء بريطانيون أن واحداً من كل ستة أشخاص سيعاني من خرف الشيخوخة خلال حياتهم، وعلى مدى السنوات الـ 13 الماضية، تضاعف عدد ضحايا الخرف، وهو ما يفسره زيادة متوسط العمر المتوقع والتشخيص الأفضل.
ويقدر الباحثون أن واحداً من كل ستة أشخاص في المملكة المتحدة سيعاني من الخرف أو الخرف وقت وفاته، وفي عام 2001، أصبح 6.
وفي المملكة المتحدة وحدها، وفقا لتقديرات متحفظة، يعاني حاليا 850 ألف شخص من الخرف، وبحلول عام 2025 سيرتفع هذا العدد إلى مليون، وبحلول عام 2050 إلى مليونين في روسيا، يتزايد أيضًا بشكل مطرد عدد المرضى الذين يعانون من أشكال مختلفة من الخرف بسبب زيادة متوسط العمر المتوقع.
ومع ذلك، فإن هذه الإحصائيات مروعة، لأن الطب لا يزال غير قادر على تقديم طريقة واحدة لعلاج خرف الشيخوخة أو على الأقل إبطاء المرض وهناك فهم علمي بأن الخرف يحدث بسبب أمراض تهاجم الدماغ جسديًا.
وتشير الإحصائيات البريطانية إلى أن 8% فقط من ضحايا الخرف يموتون في المنزل، مقارنة بـ 21% من عامة السكان، وتفسر هذه الفجوة بحقيقة أن المرضى المصابين بالخرف يحتاجون إلى رعاية على مدار 24 ساعة، وهو ما لا تستطيع الأسر توفيره في كثير من الأحيان ولهذا السبب يتم إرسال هؤلاء المرضى في أغلب الأحيان إلى دور رعاية المسنين المتخصصة، ويمكن أن تكون السنوات الأخيرة من حياتهم مؤلمة للغاية.
ويؤكد بعض الخبراء في المملكة المتحدة أن المرضى الذين يعانون من الخرف لا يُمنحون الفرصة للتحضير لنهاية حياتهم، كما يُسمح للمرضى الآخرين ومع ذلك، لكل شخص الحق في أن يموت بالطريقة التي يريدها، ولا ينبغي معاملة ضحايا خرف الشيخوخة كمواطنين من الدرجة الثانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخوخة خرف الشيخوخة الخرف متوسط العمر الدماغ أعراض الخرف من الخرف
إقرأ أيضاً:
رحلة كفاح 4 شباب.. جاءوا من الغربية بحثا عن لقمة العيش وانتهت حياتهم في بيارة صرف بالمنوفية
تسود حالة من الحزن بين أهالي قرية الرجدية بمركز طنطا في محافظة الغربية عقب الإعلان عن وفاة 4 من شباب القرية في حادث سقوطهم داخل بيارة صرف صحي قرية الماي بمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية.
عشرات الأميال قطعها عمال الصرف الصحي من محافظة الغربية إلى محافظة المنوفية بحثا عن الرزق الحلال ورزق أولادهم ولقمة العيش، حيث كانوا يعملون لدي شركة مقاولات في محافظة الغربية.
اتجه العمال الأربعة من قريتهم للعمل علي إصلاح محابس بيارة صرف صحي قرية الماي بمدينة شبين الكوم حيث نزل أحدهم لإصلاح أحد المحابس ولكن تسبب الغاز داخل البيارة لإصابته باختناق مما أدي الي وفاته في الحال.
شاهد أصدقاءه حالة داخل البيارة، حيث كان مربوطا بحبل للنزول فحاولوا إنقاذه ونزل واحدا تلو الآخر ولكن لم يخرج أحد، راح الأربعة ضحية العمل وشهامتهم مع بعضهم البعض فضحوا بأرواحهم لمحاولة إنقاذ صديقهم وزميلهم في العمل.
شباب في عمر الزهور في الثلاثينيات من أعمارهم تركوا وراءهم أسر حزينة عليهم وقرية اتشحت بالسواد حزنا علي أبناءهم الذي ترك كل منهم وراءه قصة كبيرة وأسرة تنتظر مجئية حيث كانوا يعولون أسرهم من عملهم.
توجه الأهالي فور الإعلان عن الخبر الي مستشفي شبين الكوم حيث تم نقل الجثامين الي مستشفي شبين الكوم التعليمي من أجل الطب الشرعي ووقف الأهالي ينتظرون جثامين أبناءهم الأربعة والحزن يكسو وجوع الجميع.
محمد، محمود، محمد، جمال شباب غيبهم الموت وراحوا ضحية لقمة العيش تاركين وراءهم أسر حزينة وأطفال صغار.
ووجه وزير العمل محمد جبران ،مديرية عمل محافظة المنوفية بسرعة متابعة حادث مأساوي، تسبب في مصرع 4 عمال، وإصابة 2 آخرين، تعرضوا لاختناقات شديدة ،بعد سقوطهم داخل بيارة صرف صحي بمدينة شبين الكوم ،أثناء قيامهم بتنظيفها.
وكذلك متابعة ملابسات الحادث ،والتأكد من مدى مطابقة الإجراءات الاحترازية والسلامة أثناء العمل في مثل هذه " البيارات"، وتحديد المسؤولية بعد معرفة الجهة التي يعملون فيها "تحديد تبعية هؤلاء العمال والمسؤول عنهم "، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار هذه النوعية من الحوادث، وسرعة اعداد تقرير شامل بتفاصيل الحادث.