"رفض إعطائه فلوس".. تفاصيل التحقيق مع مدمن قتل والده ضربًا على رأسه في الحوامدية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
باشرت نيابة جنوب الجيزة، التحقيق مع عاطل (مدمن مخدرات) لقتله والده بعصا خشبية على رأسه في الحوامدية
رفض إعطائه فلوسوكشفت التحقيقات، أن حدثت مشاجرة بين المتهم والضحية، لرفض المجني عليه إعطاءه أموال لشراء المواد المخدرة في نهار رمضان
مدمن يقتل والده
تلقى قسم شرطة الحوامدية،باستقبال خمسيني به آثار إصابات بالرأس وكسر بالجمجمة ونزيف داخلي ولقي مصرعه خلال محاولات إسعافه وادعاء تعدي آخر ومقيم بدائرة القسم.
وبتشكيل فريق بحث توصلت جهوده إلي أن وراء ارتكاب الواقعة نجل المجني عليه "مدمن" بسبب رفض والده إعطائه اموالا لشراء مواد مخدرة فقام بالإمساك بعصا والتعدي بالضرب على رأس والده في نهار حتي الموت ولاذ بالفرار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نهار رمضان مواد المخدرة ارتكاب تشكيل فريق بحث التحقيق مع عاطل التعدي بالضرب
إقرأ أيضاً:
وفاة طفل خلال نومه في منزله..والعائلة تهاجم مدرسته
توفي طفل في السادسة بشكل مأساوي أثناء نومه في المنزل، وذلك بعد سقوطه على رأسه في المدرسة في اليوم السابق. وعبّر والده عن شعوره بالخدلان بسبب إهمال المدرسة.
وفقاً لصحيفة "ديلي ميل"، وقع الحادث عندما كان الطفل محمد ياسين الدين يلعب خلال استراحة الفرصة في "مدرسة مارلبورو الابتدائية" بمنطقة سمول هيث.
وسقط على الأرض وأصيب في رأسه. على الرغم من أنه بدا أنه بخير في البداية، إلا أنه شعر بألم لاحقاً واتصلت إدارة المدرسة بوالدته لأخذه إلى المنزل، وطمأنوها بأن الأمر ليسن خطيراً لكنه "مجرّد نتوء في الرأس" بعد سقوطه على الأرض.
في تلك الليلة، نام الطفل في سريره، ولكن الأم في اليوم التالي لم تتمكن من إيقاظه صباحاً للذهاب إلى المدرسة. وحين كان الوالد في هذه الأثناء في عمله، استنجدت الأم بالوالد فوجد لحظة عودته تجمهراً من الشرطة وعناصر الإسعاف.
توفي الطفل البالغ من العمر 10 سنوات في المستشفى بعد خمسة أيام من الحادث. وخلص التحقيق لاحقاً إلى أنه رغم ضرورة نقله إلى المستشفى في وقت مبكر، إلا أن ذلك قد لا يكون قد حال دون وفاته.
ومن أجل استيعاب صدمة رحيله المأساوي، يتم دعم موظفي وطلاب ياسين من قبل فريق الرعاية في المدرسة، وأحيوا ذكر وفاته أمس الإثنين. من جهتها، قالت المديرة التنفيذية في المدرسة إن وفاة ياسين تركت حزناً عميقاً في مجتمع المدرسة.
من جهته، عبّر والده عن شعوره بالخذلان، مشيرًا إلى أنه كان يعتقد أن الطفل كان في أيدٍ أمينة في المدرسة، وأنه لم يحصل على الرعاية المناسبة بعد الإصابة واستهجن عدم وجود ممرضة تفحص الطلاب في الحالات الطارئة.
وقال: "هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها طفل في المدرسة لضربة في رأسه ويتوفي، وكان الحادث الأول قبل جائحة كورونا عام 2000".
وبحسب الصحيفة نفسها، لم يتم تسليم جثمان ياسين لعائلته حتى الآن، حيث تجري الفحوصات لمعرفة كيفية وفاته. وما زالت عائلته المنكوبة تنتظر دفن جثمانه.
في هذا الوقت، أنشأ والد ياسين صفحة على منصة الدعم "غو فاند مي" لجمع الأموال لبناء مسجد تخليداً لذكرى الطفل حيث تم جمع أكثر من6 آلاف دولار، والمبلغ المستهدف هو 10 آلاف دولار.