تبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك، خلال اتصال هاتفي، مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، سائلين المولى تعالى أن يجعله شهر خير ورحمة وبركة على دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية وشعبيهما الشقيقين.
وأعرب سموه وشيخ الأزهر عن تمنياتهما في هذا الشهر الفضيل أن ينعم الله تعالى على الشعوب الإسلامية والعالم أجمع بالأمان والسلام والاستقرار.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة والرئيسة التنفيذية لمؤسسة "وورلد سنترال" الخيرية العالمية يبحثان تكثيف المساعدات إلى غزة 7 مواقع في أبوظبي لتوزيع وجبات «كسر الصيام» المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد بن زايد شيخ الأزهر تهاني رمضان شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: ما من حدث يمر بالأمة إلا وتجد صوت الأزهر عاليا

قال الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، يتضح من اسم الأزهر، أنه يُنسب إلى السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأزهر صفة تفضيل تدل على أن كل من ينتسب إليه لا يكون دونيا أبدا ولكن عالي الرأس، وهو الاسم الجميل، فيه جمال الزهر الذي يتفتح عن العلوم، مبينا أنه سمي بالجامع أيضا، لأنه يجمع الأمة حوله، فما من حدث يمر بالأمة إلا وتجد صوته عاليا سباقا، فلا يخفى على أحد نداءات شيخ الأزهر للأمة والعالم  للتضامن مع غزة وفلسطين وكل مكان، وغيرها من المواقف الإنسانية والوطنية.  

اليوم.. فتح باب التحويل بين كليات جامعة الأزهر حتى الثلاثاء المقبل مفتي الجمهورية ينعى شقيقة الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق


وأضاف خلال حديثه اليوم الثلاثاء، في ندوة عن «الأزهر.. تاريخ وحضارة»، أن الدراسة لم تبدأ في مصر بشكل منتظم إلا من خلال هذا الجامع العتيق، ودُرس فيه الطب والعلوم بجانب الحديث والفقه والتفسير، حتى أصبح منارة العلم  التي بدأت هنا وانتشر نورها في كل محافظات مصر، ثم أنشأت المعاهد النظامية التي وصلت إلى ١٢ ألف معهدا أزهريا، يَدرُس فيهم ما يقرب من ٣ مليون مصري غير الطلاب الوافدين، كما يحتضن مايقرب من مئة كلية، فضلا عن أروقته التي انتشرت في ربوع مصر، وصروح الفتوى والأبحاث الإسلامية ومرصده العالمي وغيرها من القلاع التي حصن بها الفكر الوسطي السليم.

وأشار إلى أعمدة وباحات الجامع قائلا: لو نطقت لأسمعتنا ابن خلدون والفاسي والمغربي والأندلسي، فهنا كان يجلس حسين المرصفي الذي كانت على يديه النهضة الأدبية في مصر، وغيرهم من العلماء الذين أثروا الحياة علما وفهما، وجاؤوا إلى الجامع الأزهر من أصقاع الدنيا كما تهوى الحمام على الحرم، فلو أن هناك هيئة أمم متحدة تنضم إليها الأمم، فإن الأزهر يضم بين جنباته وكلياته ومعاهده ما يقرب من   ٦٠ ألفا من الطلاب يمثلون أممهم.


وتأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي»، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب الجامع الأزهر، في إطار مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر: ما من حدث يمر بالأمة إلا وتجد صوت الأزهر عاليا
  • رئيس الجمهورية يتلقى التهاني من نظيره الكرواتي
  • رئيس الدولة: التعليم عماد التنمية وروح التقدم وأساس البناء
  • أيُ العلماءِ نتبع؟
  • رئيس الجمهورية يتلقى التهاني من نظيره البرتغالي
  • رئيس جمهورية يتلقى التهاني من نظيره البرتغالي
  • رئيس الجمهورية يتلقى التهاني من نظيرته السلوفينية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس بوتسوانا بذكرى اليوم الوطني
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس بوتسوانا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • ندوة في جامع الأزهر عن التربية الجمالية للأبناء ضمن «البرامج الموجهة للمرأة»