موسكو-سانا

أعلن رئيس المقر العام لمراقبة الانتخابات الرئاسية الروسية فاديم كوفاليوف أن غالبية الهجمات التي استهدفت نظام التصويت الإلكتروني عن بعد مصدرها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.

وقال كوفاليوف في تصريح للصحفيين اليوم “هذه ليست المرة الأولى التي نسجل فيها هجمات على نظامنا والشيء الوحيد الذي يمكنني إضافته هو أننا نرصد مصادرها بما في ذلك تلك التي يستخدم فيها ما يسمى بشبكات الروبوتات وهي شبكات تقع افتراضيا في بلدنا ولكن شراءها ممكن في اي دولة” مؤكدا أن معظم الخوادم التي تأتي منها الهجمات موجودة في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.

وفي إشارة إلى فعالية الاختبارات التي تم إجراؤها مسبقا لنظام التصويت الإلكتروني عن بعد بالعاصمة الروسية أوضح كوفاليوف أنها محمية بشكل موثوق للغاية وأن أولئك الذين يحاولون التدخل في انتخابات موسكو لن ينجحوا في ذلك مشيرا إلى أن التصويت الإلكتروني عن بعد سيستمر ليلا مع المراقبة بالفيديو لما يحدث في مراكز الاقتراع.

وتجرى الانتخابات الرئاسية الروسية في الفترة من 15 إلى 17 آذار ولأول مرة يتم إجراؤها على مدى ثلاثة أيام وباستخدام التصويت الإلكتروني عن بعد وهو متاح لنحو ثلث مناطق البلاد.

ويتنافس أربعة مرشحين على منصب رئيس الدولة وهم: فلاديمير بوتين، وفلاديسلاف دافانكوف، وليونيد سلوتسكي، ونيكولاي خاريتونوف.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: التصویت الإلکترونی عن بعد

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الخارجية الروسي: الغرب يواصل إغراق نظام كييف بالأسلحة رغم المحادثات المحتملة

قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل جالوزين في مقابلة صحفية إن الغرب كثف ادعاءاته بشأن ضرورة استئناف المحادثات بشأن أوكرانيا في الوقت الذي يواصل فيه إغراق نظام كييف بالأسلحة.. بحسب وكالة الأنباء الروسية "تاس".

وأضاف جالوزين:"نلاحظ أنه في الآونة الأخيرة، وربما خلال الأسبوعين الماضيين، تحدث الغرب الجماعي، وخاصة الولايات المتحدة وإدارتها الجديدة، عن الحاجة إلى إعادة إطلاق واستئناف عملية المفاوضات في أسرع وقت ممكن من أجل التحرك نحو التسوية السياسية والدبلوماسية للأزمة الأوكرانية، وحتى الآن، لم يتم الإدلاء بمثل هذه التصريحات إلا في الفضاء العام وليس لدينا أي استفسارات رسمية بشأن هذا الأمر".

وتابع نائب وزير الخارجية الروس:"لكن يجب أن أقول إنه رغم كل هذه التصريحات الإيجابية ظاهريًا، لم يتغير شيء في الواقع نظرًا لاستمرار الغرب في إغراق نظام كييف النازي بالأسلحة، ونحن نلاحظ هذه الحقيقة ونأخذها في الاعتبار في سياستنا قبل كل شيء". 

وأشار إلى أنه على مدى ما يقرب من ثلاث سنوات، بلغ حجم الأسلحة المقدمة لنظام كييف نحو 200 مليار دولار.

روسيا قادرة على الدفاع عن السلام 

وفي سياق متصل قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في كلمة عبر الفيديو بمناسبة يوم الدبلوماسيين الروس إن روسيا ستكون قادرة على الدفاع عن السلام على أساس النتائج القانونية للحرب العالمية الثانية، على الرغم من مؤامرات المنتقدين أو صعود الاستعمار الجديد.
وتابع لافروف في رسالة الفيديو التي نشرت على موقع وزارة الخارجية الروسية: "اليوم، عندما تواجه روسيا مرة أخرى تحديات حاسمة، فإن مهمتها الأساسية وواجبها المقدس هو الدفاع عن السلام على أساس النتائج القانونية للحرب العالمية الثانية".
وأعرب عن ثقته في تحقيق ذلك، وقال"هذا الهدف النبيل سيتحقق، على الرغم من كل جهود أعدائنا الواضحين لتزوير الحقائق التاريخية وإحياء النازية وتقليص الحوار والتعاون الدوليين في قمع روسيا وغيرها من المنافسين من أجل الهيمنة بالقوة والاستعمار الجديد".
وبحسب وزير الخارجية الروسي فإن روسيا "ستواصل بذل كل ما هو ضروري لحماية المصالح الوطنية في إطار دعم السياسة الخارجية للعملية العسكرية الخاصة والجهود الرامية إلى خلق ظروف أكثر أمانا وملاءمة لتنمية البلاد وتحسين رفاهية مواطنينا".

مقالات مشابهة

  • لماذا رفضت أمريكا وبريطانيا التوقيع على بيان باريس للذكاء الاصطناعي؟
  • لماذا رفضت أمريكا وبريطانيا التوقيع على بيان باريس للذكاء الاصطناعي؟ (فيديو)
  • السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك يشددان على ضرورة وقف الهجمات التي تستهدف السفن التجارية في باب المندب
  • تحذير عاجل.. هجمات تصيد تستهدف مستخدمي Gmail بطرق متطورة
  • الخارجية الروسية : السياسة الأمريكية تقوض نظام منع الانتشار النووي الدولي
  • «روسيا»: العلاقات الروسية الأمريكية على «وشك الانهيار»
  • الخارجية الروسية: السياسة الأمريكية تقوض نظام منع الانتشار النووي الدولي
  • فدية البحر الأحمر: كيف تمول رسائل البريد الإلكتروني عمليات القرصنة التي يشنها الحوثيون بقيمة 2 مليار دولار (ترجمة خاصة)
  • نائب وزير الخارجية الروسي: الغرب يواصل إغراق نظام كييف بالأسلحة رغم المحادثات المحتملة
  • "لقد فعلناها!".. دول البلطيق تنضم إلى نظام الكهرباء الأوروبي بعد الانفصال عن الشبكة الروسية