الأنبا سيداروس يفتتح نهضة العذراء بكنيسة الشهيدة دميانة في شبرا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يفتتح نيافة الأنبا سيداروس الأسقف العام ىكنائس عزبة النخل، الاثنين المقبل، اولى فعاليات نهضة ظهور العذراء مريم، ذلك بكنيسة العذراء والشهيدة دميانة في أرض بابا دبلوم بشبرا في تمام الساعة السادسة مساءً.
"الميرون المقدس" سر الكنيسة.. الرابع في عهد البابا والـ41 في تاريخ المرقسية الذكرى الـ12 على رحيل البابا شنودة الثالث.. الكنيسة تحتفل بـ"معلم الأجيال"
تستمر العظة لمدة ساعتين، ويأتي هذا اللقاء بحضور أبناء الكنيسة ومن المقرر أن تستمر مراسم برنامج النهضة الروحية حتى يوم ٢٥ مارس الجاري على أن تقام القداسات والعظة الروحية يوميا بحضور الآباء الأساقفة.
مناسبات روحية مرتقبة في الكنائس
يأتي اللقاء بالتزامن مع فترة الصوم الذي استهله الأقباط في ربوع الأرض، الإثنين الماضي ويستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” الذي استمر حتى “فصح يونان” بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
أسباب تباين موعد الاحتفالات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
وقائع مؤثرة في تاريخ المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية وأصبح منذ الفارق بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقباط الأرثوذكس الصوم الكبير
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية ومحافظ القاهرة يشاركان في إفطار الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، مساء اليوم، في فعاليات الإفطار السنوي الذي أقامته الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، برعاية الدكتور القس يوسف سمير، وبحضور نخبة من الشخصيات العامة والقيادات الدينية والفكرية ورموز المجتمع المصري.
العيش المشتركوخلال كلمته، أكد الدكتور القس أندريه زكي أن هذا اللقاء يعكس قيم المحبة والتآخي التي تجمع أبناء الوطن الواحد، مشددًا على أن العيش المشترك في مصر لم يكن يومًا مجرد شعار نظري أو حالة عابرة، بل هو ثمرة تراكم حضاري طويل، صاغته مواقف وتحديات عززت في وجدان المصريين جميعًا أن قوتهم الحقيقية تكمن في وحدتهم.
ومن جانبه، أعرب الدكتور إبراهيم صابر عن سعادته بالمشاركة في هذا اللقاء السنوي، مؤكدًا حرصه على التواجد في مثل هذه المناسبات التي تعكس متانة الروابط بين المصريين.
وأضاف: "الروابط القوية بين أبناء الوطن هي ما يجعل مصر دائمًا نموذجًا فريدًا للوحدة والتآخي. ومحافظة القاهرة، بتاريخها العريق، ليست ذات قيمة لمصر فقط، بل للعالم أجمع. وبدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستشهد العاصمة تحولًا كبيرًا، حيث سترون القاهرة في ثوبها الجديد بعد تنفيذ مشروعات التخطيط والتطوير المستمر."