زعيم المعارضة الإسرائيلية: نؤيد صفقة إعادة الرهائن بأي ثمن وندعمها
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إنه يؤيد صفقة إعادة الرهائن بأي ثمن ويدعمها، مضيفا: "لا نصر لنا في غزة دون إعادة الرهائن".
وأشعل أهالى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية “حماس»”، في غزة، النيران أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية، مهددين بإحراق الدولة إن تطلب الأمر.
وأغلق آلاف الإسرائيليين الشارع المقابل لوزارة الدفاع في تل أبيب، مطالبين بالإطاحة برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وفقا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
ومن جانبها، قال العضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر جدعون ساعر، إن الحرب لا تسير في الاتجاه الصحيح ودخلت مرحلة التباطؤ،.
وأشار "ساعر" إلى أنه لا توجد خطة واضحة لتدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية ولا سيطرة على إدخال المساعدات.
ومن جهته، أوضح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن صفقة إعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس تستحق الثمن وستحظى بكامل الدعم، مشددًا على أنه لا نصر دون عودتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد غزة إعادة الرهائن
إقرأ أيضاً:
ردود الفعل الإسرائيلية على قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، أبرز ردود الفعل الإسرائيلية الرسمية على قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، ووزير الجيش السابق يوآف غالانت، وذلك على خلفية مسؤوليتهم عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبها الجيش الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة .
حيثندد رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، بقرار المحكمة الجنائية الدولية، معتبرًا أن "إسرائيل تدافع عن حياتها في مواجهة منظمات الإرهاب التي هاجمت وقتلت واغتصبت مواطنينا". وأضاف لبيد: "أوامر الاعتقال هذه هي جائزة للإرهاب".
إقرأ أيضاً: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
بدوره، وصف رئيس "المعسكر الوطني"، بيني غانتس ، الذي كان قد انضم للحكومة بعد بدء الحرب قبل أن ينسحب منها معترضا على إدارتها، قرار المحكمة بأنه "عمى أخلاقي وعار تاريخي لن يُنسى أبدًا"، على حد تعبيره.
وفي تعليق له على قرار المحكمة، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، هذه الخطوة بأنها "لحظة سوداء" للمحكمة، معتبرا أنها "فقدت شرعيتها". وادعى ساعر أن المحكمة "تصرفت كأداة سياسية لخدمة العناصر المتطرفة التي تسعى لزعزعة الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط".
وقال إن مذكرات الاعتقال "المجحفة" تأتي رغم أن إسرائيل ليست عضوًا في المحكمة الجنائية الدولية، معتبرا أن هذه القرارات "تمثل هجومًا على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. تهدف إلى استهداف دولة إسرائيل التي تتعرض لأكبر تهديد من دول في المنطقة تدعو إلى إبادتها".
ووصف ساعر هذه القرارات بأنها "تشويه للمفاهيم الأخلاقية وتحويل الخير إلى شر"، معتبرا أن القرار يعد مكافأة "للأطراف التي تنتهك القانون الدولي بشكل مستمر". وطالب الدول والأفراد "المنصفين" برفض هذه "الظلم" الذي ترتكبه المحكمة، وفق تعبيره.
بدوره، وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قرار المحكمة بأنه "عار لا مثيل له". وأضاف أن هذا القرار "لا يفاجئ" وأن المحكمة "تظهر مجددًا أنها معادية للسامية من البداية إلى النهاية"، بحسب ما جاء في بيان صدر عنه.
وشدد بن غفير على دعمه الكامل لنتنياهو، معتبرا أن الرد على مذكرات الاعتقال يجب أن يكون "بتطبيق السيادة على كافة أراضي يهودا والسامرة" في إشارة إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، و"الاستيطان في جميع مناطق البلاد، وقطع العلاقات مع السلطة الفلسطينية" التي وصفها بـ"سلطة الإرهاب"، بما في ذلك "فرض عقوبات عليها".
المصدر : وكالة سوا