وزير المالية الإسرائيلي: على نتنياهو منع فريق التفاوض من التوجه لقطر والأمر بدخول رفح فورا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
انتقد بتسلئيل سموتريتش، وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي زيارة رئيس الموساد إلى قطر لإكمال المباحثات بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن.
يلا كورة لايف.. مشاهدة مباراة الاتحاد ضد الفتح بث مباشر دون تقطيع | دوري روشن السعودي 2024 يلا كورة لايف.. مشاهدة مباراة الهلال ضد ضمك بث مباشر دون تقطيع | دوري روشن السعودي 2024وقال “سموتريتش” – حسبما أفادت قناة العربية- إنه يجب على نيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن يأمر الوفد بالبقاء في إسرائيل، وأن يدخل الجيش إلى رفح فورا، معتبرا أن سلوك مؤيدي الصفقة في حكومة الحرب والمؤسسة الأمنية يزيد السنوار "قوة".
كان قد جدد وزير المالية الإسرائيلي رفضه مطالب أميركية بتحويل أموال المقاصة كاملة إلى السلطة الفلسطينية.
وقال سموتريتش -الذي يتزعم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف- "نكن احتراما كبيرا للولايات المتحدة أفضل حليف لنا في العالم وللرئيس جو بايدن وهو صديق حقيقي لإسرائيل، لكننا لن نترك مصيرنا أبدا في أيدي الأجانب".
وجاء تعليق سموتريتش بعد أن نقل "موقع والا" العبري، الخميس، أن بايدن أجرى محادثة صعبة نهاية الأسبوع الماضي مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بشأن قرار إسرائيل حجب جزء من عائدات الضرائب التي تجمعها للسلطة الفلسطينية".
وقد أعربت إدارة بايدن عن مخاوفها من أن يؤدي الانهيار الاقتصادي للسلطة إلى تصعيد عنيف في الضفة الغربية، نتيجة عدم قدرتها على دفع رواتب قواتها الأمنية.
لكن سموتريتش شدد على أنه ما دام وزيرا للمالية "فلن يذهب شيكل واحد إلى غزة".
ومنذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن سموتريتش رفضه تحويل أموال المقاصة كاملة إلى السلطة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير المالية الاسرائيلي بتسلئيل سموتريتش المباحثات غزة اتفاق لوقف اطلاق النار اسرائيل رفح الرهائن السلطة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: تقدم جدي في محادثات النووي مع واشنطن
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، اليوم السبت، أنّ الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في مسقط، كانت أكثر جدية وعملية من سابقاتها، لافتاً إلى أنّ المحادثات دخلت في تفاصيل فنية وابتعدت عن القضايا العامّة.
وأشار عراقتشي إلى أن هناك استمراراً لبعض الخلافات بشأن بعض القضايا العامّة، “ما يستدعي العمل على تفكيكها ضمن المراحل المقبلة”، معبّراً عن ارتياحه من عملية التفاوض وسرعتها، مؤكداً أنّ الأجواء العامّة “إيجابية وعملية”.
ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أنّ خبراء اقتصاديين رافقوا الوفد الإيراني خلال هذه الجولة، ومن المتوقّع أن ينضمّ إليهم الأسبوع المقبل خبراء من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، مما يعكس الانتقال إلى مناقشة جوانب أكثر تفصيلاً من الملف.
كما شدّد عراقتشي على أن المحادثات تركّز حصراً على الملف النووي الإيراني من دون التطرّق إلى أيّ قضايا أخرى، مشيراً إلى أنّ الغاية من التفاوض هي “طمأنة المجتمع الدولي بشأن سلمية البرنامج النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران”.
إلى جانب ذلك، أشار إلى أنّ الجولة المقبلة من المحادثات، ستُعقد يوم السبت المقبل، في سلطنة عمان، مؤكداً أن وتيرة التفاوض جيدة وتشهد زخماً متزايداً وسط أجواء من الجدية والإصرار من كلا الطرفين.
وفي السياق، قال المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إنّ تبادل وجهات النظر مستمر عبر الوساطة العمانية، خاصةً حول قضايا رفع العقوبات وطمأنة المجتمع الدولي حول سلمية البرنامج النووي الإيراني.
من جهته، أعلن وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، أنّ الاجتماعات تناولت المبادئ والأهداف الأساسية والمخاوف الفنية.
وأكد أنّ جولة رابعة مقرّرة الأسبوع المقبل، مع احتمال عقد لقاء رفيع المستوى في 3 أيار/مايو المقبل.