رئيس الدولة والرئيسة التنفيذية لمؤسسة وورلد سنترال الخيرية العالمية يبحثان تكثيف المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، إيرين غور الرئيسة التنفيذية لمؤسسة المطبخ المركزي العالمي "وورلد سنترال كيتشن" الأميركية.
وبحث الجانبان، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الوطن في أبوظبي، مواصلة التعاون بين الجهات المعنية في دولة الإمارات والمؤسسة للاستجابة للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وضمان إيصال مزيد من المساعدات الإغاثية الكافية إلى القطاع جواً وبراً وبحراً.
وتطرق الجانبان، في هذا السياق، إلى الجهود التي بذلتها دولة الإمارات لحشد الدعم لمبادرة الممر البحري "أمالثيا" لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإنجاحها، حيث وصلت أول سفينة مساعدات تحمل على متنها 200 طن من الإمدادات الغذائية والإغاثية بالتعاون بين دولة الإمارات ومؤسسة "وورلد سنترال كيتشن" وجمهورية قبرص عبر الممر البحري بين قبرص وغزة.
وعبر صاحب السمو رئيس الدولة، خلال اللقاء، عن تقديره للدور الإنساني الذي تؤديه "وورلد سنترال كيتشن" حول العالم خاصة في مناطق الأزمات وجهودها في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكداً حرص دولة الإمارات على مواصلة التعاون مع المنظمة والشركاء في المنطقة ومختلف أنحاء العالم من أجل تخفيف معاناة سكان القطاع وتعزيز الدعم الإنساني لهم بكل الطرق والوسائل.
من جانبها، ثمنت إيرين غور جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومبادرات دولة الإمارات في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى التعاون المثمر مع الدولة في هذا الشأن.
حضر اللقاء، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن زايد رئيس الدولة قطاع غزة غزة مساعدات إنسانية ممر بحري دولة الإمارات قطاع غزة آل نهیان محمد بن
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة والرئيس الأوكراني يشهدان توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة فولوديمير زيلينسكي رئيس جمهورية أوكرانيا اليوم توقيع «اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة»، بين دولة الإمارات وأوكرانيا، والتي تهدف إلى فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك والتبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بهذه المناسبة أهمية الاتفاقية في تعزيز العلاقات الإستراتيجية، التي تجمع البلدين، ودفع التعاون الاقتصادي الثنائي إلى مستويات جديدة تلبي تطلعاتهما. وقال سموه: «نتطلع إلى أن تشكّل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، نقلة نوعية في مسار التعاون الاقتصادي والاستثماري لمصلحة التنمية المشتركة للبلدين».. مشيراً سموه إلى أن نهج الإمارات يقوم على بناء جسور التعاون لتحقيق التنمية والازدهار للجميع. من جانبه أكد فخامة الرئيس فولوديمير زيلينسكي أهمية الاتفاقية في توسيع آفاق التعاون الاقتصادي الإماراتي الأوكراني لما فيه مصلحة البلدين وشعبيهما.
وقع الاتفاقية خلال المراسم التي جرت في قصر الشاطئ معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي يوليا سفيريدينكو النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزيرة الاقتصاد في جمهورية أوكرانيا. وبموجب اتفاقية الشراكة، ستحظى 99% من واردات أوكرانيا من السلع الإماراتية، و97% من صادرات أوكرانيا إلى دولة الإمارات بإعفاء فوري من الرسوم الجمركية. ومن المتوقع أن تضيف الاتفاقية 369 مليون دولار إلى إجمالي الناتج المحلي لدولة الإمارات، و874 مليون دولار إلى إجمالي الناتج المحلي لأوكرانيا بحلول عام 2031.. كما تدعم تسريع الانتعاش الاقتصادي لأوكرانيا، وتوفير فرص جديدة للتعاون في مجالات مختلفة، مثل البنية التحتية والصناعات الثقيلة والطيران والفضاء وتكنولوجيا المعلومات. وتحظى أوكرانيا بأهمية استراتيجية بالنسبة لدولة الإمارات، فيما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2024 إلى 372.4 مليون دولار أميركي.
وتهدف اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة إلى توسيع شبكة الشركاء التجاريين للدولة حول العالم، وتعزيز الفرص الاستثمارية والتعاون الاقتصادي في مختلف القطاعات.. وتمثل التجارة الدولية ركيزة أساسية ضمن جهود دولة الإمارات الهادفة إلى رفع حجم التجارة غير النفطية إلى 4 تريليونات درهم (1.1 تريليون دولار أميركي) بحلول العام 2031.
ومنذ إطلاق أجندتها التجارية الخارجية، أبرمت دولة الإمارات 24 اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع دول ذات أهمية استراتيجية إقليمياً وعالمياً على خريطة التجارة الدولية، يعيش فيها نحو 2.5 مليار نسمة أي ربع سكان العالم، مما يسهم في تعزيز النمو في قطاعات حيوية مثل الخدمات اللوجستية، والطاقة النظيفة والمتجددة، والتكنولوجيا المتقدمة، والنظم الغذائية المستدامة.