شيماء يونس: «زوجة واحدة لا تكفي» عمل يلقي الضوء على قضايا مهمة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أبدت الفنانة شيماء يونس سعادتها بتصدر مسلسل "زوجة واحدة لا تكفي" الترند في أكثر من دولة عربية بجانب تصدره مشاهدات منصة شاهد.
وتؤكد شيماء أن العمل بجانب أنه يجمع نخبة من نجوم الدراما العربية، إلا أنه يناقش العديد من المشاكل والخلافات التي تحدث بين الأبناء والآباء بجانب خلافات الأزواج ولكن العمل يحاول أن يلقي الضوء عليها بأسلوب سلس وبسيط.
وتوضح شيماء يونس أن النجاح الذي يحققه العمل منذ بداية عرضه وحتى الآن غير مُفاجئ بالنسبة لها كون العمل سخرت له كافة عوامل النجاح بداية من شركة الإنتاج مرورًا بالسيناريو والإخراج ومجموعة النجوم الموجودين في المسلسل.
وتمنّت «شيماء» أن يظل العمل عند حسن ظن الجمهور حتى حلقته الأخيرة.
المسلسل يجمع كوكبة من نجوم الوطن العربي، أبرزها هدى حسين وماجد المصري، وسحر حسين، وآيتن عامر، وفاطمة الصفي، وأحمد إيراج، وحمد أشكناني، وعبدالله الطراروة، وليلى عبدالله، ونور الغندور، وزينب بهمن، وسينتيا صموئيل، ونور الشيخ.
مسلسل زوجة واحدة لا تكفي من تأليف هبة مشاري حمادة، وإخراج علي العلي، وإنتاج شركة إيغل فيلمز؛ للمنتج اللبناني جمال سنان، وهو عمل يلقي الضوء على تحديات الحياة الزوجية والأسرية.
وتدور أحداث المسلسل حول عائلة رشيد وهيلة، حيث تبدو هذه العائلة مثالية في الظاهر، فهما يمتلكان مدرسة ولديهما ثلاث بنات، إلا أن كم الفضائح والأسرار داخل هذه العائلة غير متوقع، فخلف كل بنت من بناتهما حكاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسلسل زوجة واحدة لا تكفي كواليس مسلسلات رمضان ٢٠٢٤ مسلسلات رمضان ٢٠٢٤
إقرأ أيضاً:
مؤلف مسلسل "معاوية" يرد على المنتقدين. وهذا ما قاله
دافع الكاتب المصري خالد صلاح مؤلف مسلسل معاوية، الأحد، عن العمل الدرامي الذي أثار جدلا في الآونة الأخيرة وقرر العراق منعه من العرض.
وكتب صلاح في منشور على فيسبوك أن المسلسل لم يكن يهدف للترويج إلى رواية معينة أو ينحاز لطرف دون آخر وإنما أراد تقديم قراءة جديدة ترسم صورة لمعاوية ابن أبي سفيان من غير اللجوء لمنطق المنتصر والمهزوم.
وقال صلاح في بيان له: "معاوية لم يكن مجرد رجل دولة أو قائد عسكري يخوض معاركه بالسيف، بل كان إنسانا صاغته الأيام كما تصوغ النار الحديد، قاسيا حين تستدعي الحاجة، ولينا حين يتطلب الأمر التروي والتدبر".
وأضاف صلاح: "سعينا إلى الاقتراب من معاوية كإنسان وجد نفسه وسط زلزال سياسي لا يهدأ، واضطر إلى أن يكون لاعبا رئيسيا في صراعات لم يخترها بنفسه، بل ألقتها الأقدار بين يديه."
وأوضح أن "العمل يقدم قراءة جديدة لمسيرة معاوية، بعيدا عن ثنائية المنتصر والمهزوم، مشيرا إلى أن المسلسل يسلط الضوء على نشأته في بيت العظمة بين قريش، ورحلة التحولات الكبرى التي شهدها العالم الإسلامي آنذاك، وصولا إلى الصراع السياسي الذي وجد نفسه فيه".
وأشار المؤلف إلى أن معاوية كان إنسانا يتعامل مع التحديات الكبرى في عصره: "لم يكن معاوية رجل سيف كخالد بن الوليد، ولا ناسكا زاهدا كعلي بن أبي طالب، بل كان رجل التدبر الطويل والانتظار الصامت. تعلم منذ صغره أن النصر لا يتحقق دائمًا في ساحات القتال، وأن الحرب ليست دائمًا الحل الأمثل، بل أحيانا تكون المصيدة التي يقع فيها المتعجلون".
وأردف: "في هذا المسلسل، لم نكتب التاريخ بمنطق الأبيض والأسود، لم نر معاوية كحاكم فحسب، بل كروح عاشت، وتألمت، وانتصرت، وأخطأت، ثم سارت إلى قدرها مثل كل من سبقوها."
واختتم مؤلف المسلسل حديثه قائلا إن العمل يطرح تساؤلات أكثر مما يقدم إجابات، ويدعو المشاهدين إلى إعادة التفكير في شخصية تاريخية أثرت في مسار الأحداث الإسلامية، بعيدا عن الجدل المسبق الذي يحيط بها عبر العصور.