مظاهرات تجتاح باريس تحت شعار «لا للحرب العالمية الثالثة»
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
اجتاحت شوارع العاصمة الفرنسية باريس مظاهرات حاشدة شارك فيها الآلاف اليوم السبت احتجوا فيها على توريد أسلحة، وقوات غربية إلى أوكرانيا بحسب «روسيا اليوم».
وخرجت حشود المتظاهرين بناء على دعوة من زعيم حزب الوطنيين الفرنسيين وبدأت من ساحة القصر الملكي في المركز التاريخي للعاصمة باتجاه الانفاليد، مرورا بساحة كاروسيل الواقعة بين حديقة التويلري ومتحف اللوفر.
وحمل المتظاهرون خلال احتجاجاتهم لافتات كتب عليها: «لا للحرب العالمية الثالثة!»، «اخرجوا من الناتو، اخرجوا من الاتحاد الأوروبي»، «أمهات ضد الحرب»، «اتركوا أطفالنا وشأنهم».
الفرنسيون يناهضون سياسة ماكرون المؤججة للصراع في أوكرانياخرج آلاف المتظاهرين الفرنسيين مناهضين لسياسة رئيسهم إيمانويل ماكرون الذي تبن موقفا جديدا كليا يدفع باتجاه حرب مع روسيا في أوكرانيا وهو ما قوبل بالرفض حيث شهدت العاصمة الفرنسية باريس احتجاجات بتوجيه من زعيم حزب الوطنيين، فلوريان فيليبو الذي قال: «إنه من غير المقبول ألا تسعى فرنسا إلى السلام ليس لباريس الحق في عدم السعي إلى حل سلمي للصراع الأوكراني، لأن هناك قوة نووية منخرطة فيه، ويمكن أن يخرج الوضع عن السيطرة في أي لحظة» وفقا لما نشرته «روسيا اليوم»
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي (الناتو) دائما ما يبحثون عن أعداء وطالب بانسحاب فرنسا من هاتين المنظمتين.
قال أحد المشاركين في المظاهرة إنه من غير المقبول أن يبقى الفرنسيون بمعزل عما يحدث وأكد أن الحشود خرجت ليعلم القادة أنهم ضد الحرب التي ستكون كارثية على الجميع.
في وقت سابق قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه لا يستبعد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا لمنع انتصار روسي هناك وهو ما قوبل بالرفض حتى من معظم القادة الأوروبيين الذين تبرؤا من تلك التصريحات وقالوا إنه لا توجد نية لديهم للتورط في الحرب مع موسكو
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: باريس فرنسا ماكرون
إقرأ أيضاً:
ماكرون: لن يتم إرسال عسكريين أوروبيين إلى أوكرانيا في الأسابيع القادمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن أي عسكريين أوروبيين لن يرسلوا إلى أوكرانيا في الأسابيع القريبة القادمة، مشيرا إلى أن هذا قد يكون ممكنا بعد إحراز "هدنة ثابتة".
وقال ماكرون في حديث لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، الأحد: "في الأسابيع القادمة لن يكون هناك جنود أوروبيون على أراضي أوكرانيا".
وأضاف أنه قبل إرسال العسكريين "من الضروري ضمان هدنة ثابتة وإجراء مفاوضات ستستغرق أسابيع طويلة".
وأكد: "نحن نريد السلام، لكننا لا نريده بأي ثمن أو بدون أي ضمانات".
وأشار إلى أن دول الاتحاد الأوروبي يجب أن تزيد من النفقات الدفاعية إلى ما بين 3 و3.5% من الناتج المحلي الإجمالي، مضيفا أن باريس تنفق نحو 2% على تلك الأغراض.
وأضاف أن "الاستثمارات العامة في هذا المجال قد تتطلب في المرحلة الأولى ما لا يقل عن 200 مليار يورو".
ويأتي ذلك في أعقاب اجتماع قادة عدد من الدول الأوروبية وقيادة الاتحاد الأوروبي في لندن، يوم الأحد، بحث المشاركون فيه دعم أوكرانيا على خلفية توتراتها مع واشنطن وإمكانية وقف الدعم العسكري الأمريكي لكييف.