اختتام ملتقى المسؤولية الاجتماعية بـ"غرفة مكة" تحت شعار "الاستثمار الاجتماعي المسؤول"
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
اختتمت الغرفة التجارية بمكة المكرمة ممثلة في مركز المسؤولية الاجتماعية، فعاليات ملتقى المسؤولية الاجتماعية 2024 الذي أقامته بالتعاون مع فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة ، بعنوان "الاستثمار الاجتماعي المسؤول"، بهدف التعريف بأهم الممارسات والتطبيقات واستعراض أهم التجارب والإسهامات في مجالات المسؤولية الاجتماعية، علاوة على تفعيل الشراكات لتنفيذ المشاريع والمبادرات التنموية في المنطقة من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات.
وشمل الملتقى الذي جاء متزامناً مع اليوم السعودي للمسؤولية الاجتماعية، ويركز على أهداف التنمية المستدامة في المملكة، وعلى المدن ومجتمعات محلية مستدامة، وعقد الشراكات لتحقيق الأهداف المنشودة ،جلسات حوارية متعددة لمختصين ، تضمنت جلسة بعنوان "دور القطاع العام في المسؤولية الاجتماعية" تهدف إلى حوكمة وتوحيد ممارسات المسؤولية الاجتماعية وتحديد أدوار الجهات الحكومية ذات العلاقة في تفعيلها لتعزيز أداء الشركات تجاه المسؤولية الاجتماعية ، وكذا جلسة بعنوان "الاستثمار الاجتماعي في القطاع غير الربحي" تهدف إلى مساهمة القطاع غير الربحي في الإنتاج المحلي الإجمالي بنسبة 5%، إلى جانب جلسة بعنوان "قيادة المسؤولية الاجتماعية للشركات وممارسات عالمية ومحلية للاستثمار الاجتماعي"؛ تهدف إلى شرح مفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات، والتعريف بالاستثمار الاجتماعي.
ويهدف المركز إلى التعريف بدور الشركات في تحقيق مسؤوليتها الاجتماعية، وبناء شراكات مع الجهات ذات العلاقة، وتنظيم برامج تعزز من مفهوم الاستثمار الاجتماعي وتحقيق الاستدامة التنموية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسؤولية الاجتماعية غرفة مكة المسؤولیة الاجتماعیة الاستثمار الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يحضر جلسة بعنوان طموحنا.. ننافس بهم دول العالم
حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جلسة بعنوان "طموحنا.. ننافس بهم دول العالم"، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات لعام 2024، والتي تُقام في العاصمة أبوظبي، بحضور أكثر من 500 من قيادات الدولة والمسؤولين في الجهات الاتحادية والمحلية.
واستعرضت الجلسة، التي قدّمها سعادة غنام المزروعي، أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، عدّة محاور، كان من أبرزها الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة لتعزيز تنافسية الكوادر والكفاءات الوطنية، من خلال إطلاق المبادرات المبتكرة وتبنّي الخطط الاستراتيجية لدعم وتأهيل القوى العاملة الإماراتية وتمكينها من المنافسة في أسواق العمل المحلية والعالمية.
كما سلَّطت الجلسة الضوء على جهود دولة الإمارات في إطلاق البرامج التدريبية الوطنية لتطوير مهارات الكوادر الإماراتية وتلبية احتياجات سوق العمل المتنامية؛ وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال، من خلال تمكين روّاد الأعمال الإماراتيين من المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية؛ إضافة إلى أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لخلق فرص وظيفية مستدامة للكفاءات الإماراتية؛ ودور التوجّه نحو تبنّي نهج الاقتصاد القائم على المعرفة في تعزيز قدرات الكفاءات الوطنية ورفع تنافسيتها محلياً وعالمياً.
وأوضح سعادة غنام المزروعي، خلال الجلسة، أن برنامج رفع تنافسية الكوادر الإماراتية "نافس"، الذي أطلقته دولة الإمارات لرفع نسبة الكوادر والكفاءات الوطنية في القطاع الخاص، قد أسهم في توفير آلاف فرص العمل للشباب المواطنين منذ إطلاقه في شهر سبتمبر 2021، مشيراً إلى أن هذا البرنامج يعكس حرص القيادة الرشيدة على تمكين الشباب الإماراتيين من الالتحاق بفرص عمل مناسبة في وظائف تنافسية تُكسبهم الخبرات والمعارف اللازمة وتُلبي طموحاتهم وآمالهم المستقبلية في مختلف المجالات المهنية والمعرفية.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية مواصلة توسيع نطاق البرامج والمبادرات الوطنية التي تُسهم في تأهيل الكفاءات الوطنية للمنافسة في أسواق العمل المحلية والعالمية، انسجاماً مع الرؤى الطموحة لدولة الإمارات وتوجّهات قيادتها الرشيدة في دعم الابتكار وريادة الأعمال والاقتصاد القائم على المعرفة، لتمكين الكفاءات الوطنية من الإسهام بفاعلية في دفع عجلة التنمية المستدامة في الدولة في مختلف القطاعات الرئيسية.
وأشاد سموّه بالإنجازات التي حقَّقها برنامج "نافس" على مستوى الدولة في رفع نسبة توظيف الكفاءات الوطنية في القطاع الخاص إلى مستويات قياسية، مشيراً إلى أهمية البناء على هذه النتائج الإيجابية لتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال رفع نسب التوطين في مختلف القطاعات مستقبلاً.