إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ما لا يقل عن 19 مدنيا من جامعي الكمأة  قتلوا السبت جراء انفجار لغم بشاحنة صغيرة أقلتهم في شمال سوريا، في حادثة تتكرر خلال موسم جمع الثمرة الصحراوية.

   وكان المرصد لفت في حصيلة سابقة إلى مقتل 16 مدنيا.

   وأشار المرصد إلى مقتل "19 مدنياً بينهم 12 امرأة وإصابة آخرين بجروح خطرة جراء انفجار لغم بشاحنة صغيرة في منطقة صحراوية ينتشر فيها تنظيم الدولة الإسلامية في ريف الرقة الشمالي".

   ووفق ما أورد المرصد فإن الشاحنة، أقلت، أكثر من عشرين مدنيا بينما كانوا بصدد البحث عن ثمرة الكمأة التي يمتد موسم جمعها بين شباط/فبراير ونيسان/أبريل.

   ويذكر أنه خلال الأسابيع الماضية تكررت حوادث انفجار الألغام مع انصراف السكان إلى جمع الكمأة من مناطق صحراوية شاسعة، انكفأ إليها مقاتلو التنظيم بعد دحره من آخر معاقله عام 2019.

   ويشن التنظيم الذي اعتمد زراعة الألغام كاستراتيجية أساسية خلال سنوات سيطرته، هجمات دامية ومباغتة، تستهدف بشكل خاص جنوداً سوريين ومقاتلين أكرادا. 

   وقتل 18 شخصا غالبيتهم مدنيون بهجوم للتنظيم على جامعي الكمأة في ريف دير الزور الشرقي في السادس من آذار/مارس الحالي، وفق المرصد.

   وقتل 14 مدنيا من جامعي الكمأة في 25 شباط/فبراير بسبب انفجار لغم من مخلفات التنظيم في بادية الرقة. 

   ورغم المخاطر وتحذير السلطات الأمنية، يواصل السكان جمع الكمأة لأنها تباع بسعر مرتفع، ما يفسّر الإقبال على جمعها في ظل ظروف اقتصادية صعبة تعصف بسوريا بعد 13 عاماً من نزاع دام.

   وتعدّ الأجسام المتفجرة وضمنها الألغام من الملفات الشائكة التي يبدو التصدي لها صعباً في بلد يشهد نزاعاً أودى بأكثر من نصف مليون شخص، واتبعت خلاله أطراف عدّة استراتيجية زرع الألغام في مختلف المناطق.

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الانتخابات الروسية الحرب في أوكرانيا ريبورتاج انفجار سوريا تنظيم الدولة الإسلامية الرقة سوريا انفجار إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل الولايات المتحدة السعودية دبلوماسية الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا جامعی الکمأة انفجار لغم

إقرأ أيضاً:

نيجيريا: مقتل 212 إرهابيًا وتحرير 152 رهينة في عمليات خلال أسبوع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلنت السلطات الأمنية النيجيرية قتل 212 إرهابيًا من جماعة "بوكو حرام" وتنظيم داعش في غرب إفريقيا، خلال عمليات نفذتها طوال الأسبوع الماضي، كما قامت بتحرير 152 شخصا احتجزتهم هذه الجماعات كرهائن. 


وأورد موقع "لانوفيل تريبون" الإخباري أن هذه العمليات الأمنية المنظمة على عدة جبهات، هدفت إلى تفكيك الخلايا النشطة واستعادة السيطرة على المناطق المتضررة من الهجمات المسلحة. 
وقد مكنت الجهود المشتركة التي بذلتها القوات النيجيرية البرية والجوية من الحد بشكل كبير من القدرات العملياتية للإرهابيين في شمال البلاد، وهي المنطقة التي كثيرا ما تستهدفها هذه الجماعات المسلحة.
وعلى الرغم من هذه الانتصارات التي حققتها القوات النيجيرية، الا ان الجماعات المسلحة لاتزال نشطة في عدة مناطق في البلاد. وتستغل هذه الجماعات المسلحة الثغرات الأمنية لتنفيذ عمليات الاختطاف والنهب والهجمات المستهدفة. 
وتواجه نيجيريا منذ عدة سنوات انعدامًا أمنيًا متزايدًا، لا سيما في شمال البلاد، حيث تتزايد الهجمات ضد المدنيين. وأصبحت عمليات الاختطاف للحصول على فدية ممارسة شائعة، تستهدف السكان المدنيين وكذلك المدارس والمسافرين. وفي السنوات الأخيرة، كثفت السلطات النيجيرية جهودها لمكافحة الإرهاب، لكن الوضع لا يزال هشا. 

مقالات مشابهة

  • المكتب الأممي: 56% من الشعب السوري يواجهون خطر انفجار الألغام بأي وقت
  • جوزف مكارتان: 56% من الشعب السوري يواجهون خطر انفجار الألغام بأي وقت
  • جوزف مكارتان: 56% من الشعب السوري يواجهون خطر انفجار الألغام في أي وقت
  • مسؤول أممي: 56% من الشعب السوري يواجهون خطر انفجار الألغام
  • مكتب أممي بسوريا: 56% من السوريين يواجهون خطر انفجار الألغام
  • مكتب أممي بدمشق: 56% من الشعب السوري معرضون لخطر انفجار الألغام في أي لحظة
  • نيجيريا: مقتل 212 إرهابيًا وتحرير 152 رهينة في عمليات خلال أسبوع
  • الجيش الباكستاني يعلن مقتل أحد جنوده خلال عملية أمنية شمال غربي البلاد
  • إصابة مواطن جراء إنفجار لغم حوثي في الجوف
  • الأمم المتحدة: مقتل 782 مدنيا في حصار مدينة الفاشر غربي السودان