أعلنت منظمة الصحة العالمية أن نحو نصف سكان السودان بحاجة مساة للمساعدات الإنسانية، في ظل ازدياد "الاحتياجات الصحية الهائلة".

اقرأ ايضاًالجوع يفتك باطفال السودان

وقال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عبر حسابه على منصة "إكس" إن نصف سكان السودان في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية وأن نحو 3.

4 ملايين طفل يعانون من سوء التغذية.

وبحسب المسؤول الأممي، فإن الأزمة المروعة التي يشهدها السودان لا تحظى بالاهتمام الدولي الكافي.

وأدت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان، إلى مقتل 14 ألف شخص، ونزوح  ملايين، ضمن أكبر حالة نزوح في العالم، في ظل توقعات بأن يشهد السودان أكبر أزمة جوع في العالم.
 

اقرأ ايضاًمجلس السيادة السوداني: هدنة رمضان مشروطة بتنفيذ اتفاق جدة

المصدر: وكالة أنباء الأناضول

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

منظمة "أنقذوا الأطفال": أكثر من 375 ألف طفل عرضة للتجنيد في شرق الكونغو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكر تقرير لمنظمة "أنقذوا الأطفال"، البريطانية غير الحكومية، أن أكثر من 375 ألف طفل محرومون من التعليم في مقاطعة "كيفو الشمالية" بشرق الكونغو الديمقراطية عرضة للتجنيد من قبل الجماعات المسلحة. ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن التقرير قوله، إن 17% من المدارس أغلقت أبوابها في مقاطعة كيفو الشمالية بسبب هجوم حركة 23 مارس ولا سيما بعد استيلاء الحركة على مدينة جوما عاصمة المقاطعة في نهاية شهر يناير الماضي.
وقال جريج رام، مدير منظمة "أنقذوا الأطفال" في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن: "إغلاق المدارس لا يحرم الأطفال من التعليم فحسب؛ بل يعرضهم أيضا لمخاطر متزايدة منها التجنيد من قبل الجماعات المسلحة وعمالة الأطفال وأشكال الاستغلال الأخرى".

وأشار إلى أن حضور الأطفال في المدارس تراجع بشكل ملحوظ منذ شهر يناير الماضي في مقاطعة كيفو الشمالية التي يبلغ عدد الطلاب المسجلين في مدارس فيها 1.3 مليون طالب.. قائلا: "الوضع كارثي؛ فالأطفال محرومون من حقهم الأساسي في التعليم والعواقب بعيدة المدى على مستقبلهم ومستقبل البلاد كارثية".

ووفقا لمنظمة "أنقذوا الأطفال"؛ فإن 775 مدرسة مغلقة حاليا في مقاطعة "كيفو الشمالية" وجرى تحويل العديد منها إلى ملاجئ للعائلات التي شردها القتال.. موضحة أن الأطفال في (كيفو الشمالية) أهداف محتملة للعنف، وخاصة العنف الجنسي، وأنهم "معرضون للمخاطر المرتبطة بذخائر الحرب غير المنفجرة والتي لا تزال متناثرة في الحقول والقرى".

يذكر أن شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية يعاني من العنف منذ ما يقرب من ثلاثة عقود؛ بسبب انتشار العديد من الجماعات المسلحة المحلية والأجنبية.
وفي عام 2021 حملت حركة 23 مارس السلاح مرة أخرى ضد حكومة كينشاسا وشنت هجوما خاطفا في نهاية يناير الماضي سمح لها بالاستيلاء على مدينة "جوما" عاصمة مقاطعة "كيفو الشمالية"، ثم في منتصف فبراير الماضي بسطت سيطرتها على مدينة "بوكافو"، عاصمة مقاطعة "كيفو الجنوبية" المجاورة، وهما مدينتان يُقدر عدد سكان كل واحدة منهما بحوالي مليون نسمة.

مقالات مشابهة

  • قطاع غزة المُحاصر يعيش أسوأ كارثة إنسانية مع تعثر دخول المساعدات
  • المفوضية: أكثر من 28 مليون عراقي يحق لهم المشاركة بالانتخابات
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. منظمة التعاون الإسلامي تتبنى خطة مصر لإعادة إعمار غزة.. وتعيد سوريا لمقعدها
  • شركة كهرباء غزة: انقطاع التيار لأكثر من 519 يومًا يشكل كارثة إنسانية غير مسبوقة
  • بلدية رفح تحذّر من كارثة إنسانية وشيكة
  • منظمة "أنقذوا الأطفال": أكثر من 375 ألف طفل عرضة للتجنيد في شرق الكونغو
  • كارثة إنسانية.. انقلاب قوارب مهاجرين قبالة سواحل اليمن وجيبوتي
  • إغلاق المعابر لليوم السادس.. تحذيرات من كارثة إنسانية في غزة
  • وفاة وزير سوداني في بورتسودان
  • زائر سوداني :السعوديون شعب نبيل والمملكة وقفت مع السودان الجريحة في أزمتها الحالية.. فيديو