زعيم المعارضة لدى الاحتلال: لا نصر دون عودة المحتجزين
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
لابيد: صفقة إعادة المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة تستحق الثمن
اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أن صفقة إعادة المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة تستحق الثمن.
وأكد لابيد أن أية صفقة لتبادل الأسرى ستحظى بكامل دعمه، قائلا:" لا نصر دون عودتهم" أي يقصد المحتجزين.
وفي ذات السياق أفادت وسائل إعلام عبرية يوم السبت بأن مجلس الحرب "الإسرائيلي" لن يعقد اجتماعه المعتاد لهذه الليلة، ما سيؤدي إلى تأجيل رحيل وفد التفاوض إلى قطر حتى يوم الاثنين.
وأشارت قناة 13 العبرية إلى أن عدم قدرة وفد التفاوض على السفر إلى الدوحة يعود إلى فشل محاولاتهم في الوصول إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لتحديد موعد للاجتماع المقرر مساء السبت.
اقرأ أيضاً : "نتنياهو لا يجيب".. الكشف عن سبب تأجيل سفر وفد المفاوضات إلى الدوحة
وأبلغ مسؤولون كبار في وفد التفاوض "الإسرائيلي" القناة 13 بغضبهم من عدم قدرتهم على الوصول إلى نتنياهو ووصفوا تصرفاته بأنها "تضيع الوقت".
وكانت التقارير العبرية ذكرت في وقت سابق من السبت أن رئيس الموساد ديدي برنيع سيتوجه يوم الأحد إلى الدوحة لقيادة فريق التفاوض "الإسرائيلي" في محادثات صفقة إطلاق سراح الرهائن.
ومن المقرر أن يجتمع الوزراء يوم الأحد في الوقت المحدد، فيما لم يتم تحديد موعد لجلسة الاستماع بعد.
وقالت وسائل إعلام إن اجتماع يوم أمس الجمعة لم يكتمل بسبب دخول ليلة السبت ومغادرة الوزراء المتدينيين للقاعة؛ بسبب تعاليم الدين اليهودي التي تمنعهم من العمل في ليالي السبت اليهودي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: يائير لابيد الاحتلال حركة المقاومة الاسلامية حماس الحرب في غزة المفاوضات
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة عبد الرحمن سيرو يفوز برئاسة "أرض الصومال"
أفاد موقع "جروي أونلاين" الإخباري بفوز زعيم المعارضة في "أرض الصومال"، عبد الرحمن سيرو، بالانتخابات الرئاسية التي أُجريت مؤخرًا، متغلبًا على الرئيس الحالي موسى بيهي عبدي، ووفقًا للجنة الوطنية للانتخابات، سيتولى سيرو رئاسة المنطقة في عام 2025، ليصبح القائد الجديد للمنطقة التي تسعى للاعتراف الدولي منذ عقود.
"أرض الصومال"، التي أعلنت انفصالها عن حكومة مقديشو في عام 1991، تقع في موقع استراتيجي قرب مدخل البحر الأحمر، وعلى الرغم من تحقيقها مستوى من الاستقرار والحكم الذاتي، لم تحظَ باعتراف أي دولة، مما يعيق حصولها على التمويل الدولي ويحد من حركة سكانها البالغ عددهم ستة ملايين نسمة.
شهدت الانتخابات، التي أُجريت يوم الأربعاء الماضي، مشاركة واسعة من الناخبين الذين توجهوا إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد في وقت ترى فيه "أرض الصومال" أن الاعتراف الدولي بات قريبًا، خاصة بعد ثلاثة عقود من الحكم الذاتي الفعلي.
ويعزو بعض المراقبين تفاؤل المنطقة إلى المواقف الإيجابية التي أبدتها شخصيات في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث أعرب مسؤولون في وزارة الخارجية خلال ولايته الأولى عن دعمهم لفكرة الاعتراف بـ"أرض الصومال" ككيان مستقل.
يأتي فوز سيرو وسط آمال متزايدة في تحقيق تحول سياسي واقتصادي في المنطقة، حيث يُنظر إليه على نطاق واسع كشخصية قادرة على تعزيز طموحات "أرض الصومال" في الحصول على الاعتراف الدولي وتحقيق التنمية المستدامة.
إحباط محاولة إيرانية لاغتيال وزير العدل السابق الداعم للإحتلال
أحبطت الشرطة الكندية "محاولة إيرانية" لاغتيال إيروين كوتلر، وزير العدل السابق والوالد بالتبني لميخال كوتلر-وونش، مبعوثة وزارة الخارجية الإسرائيلية لمكافحة معاداة السامية.
وقالت صحيفة "غلوب أند ميل" الكندية إن كونلر البالغ من العمر 84 عاما، تلقى تحذيرا أواخر أكتوبر الماضي بشأن تهديد فوري لحياته.
وجاء هذا التحذير بعد تصريحات علنية داعمة لإسرائيل، خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر، حيث خضع كوتلر لحراسة مشددة تضمنت مركبات مدرعة وحراسة مسلحة مستمرة.
وبينت الشرطة أن التحذير الأخير كان واضحا وصريحا، مشيرة إلى أن "محاولة اغتيال قد تنفذ خلال 48 ساعة على يد عملاء إيرانيين ينشطون في كندا".
وبحسب التقارير، اعتقلت الشرطة الكندية اثنين من المشتبه بهم في القضية، لكن لم تعلن تفاصيل إضافية عن التحقيقات.
وشغل كوتلر منصب وزير العدل الكندي بين عامي 2003 و2006، واعتزل السياسة في 2015، ومنذ ذلك الحين، أصبح شخصية بارزة في مكافحة معاداة السامية وجرائم الكراهية.
وهو يرأس حاليا مركز "راؤول والنبرغ لحقوق الإنسان"، الذي يركز على مواجهة الأنظمة القمعية والعنف المؤسسي.
وقاد كوتلر حملات لتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، وهو ما تحقق في كندا في يونيو الماضي.
ومن جانبها، نفت وزارة الخارجية الإيرانية هذه الاتهامات، ووصفتها بأنها "مؤامرة مشينة" تقف وراءها إسرائيل ومعارضو النظام الإيراني.
وحسب الصحيفة، تعتبر ميخال كوتلر-وونش، ابنة البروفيسور كوتلر بالتبني وعضو سابقة في الكنيست، شخصية بارزة في الدفاع عن إسرائيل ومكافحة معاداة السامية، حيث خدمت في الكنيست الإسرائيلي عام 2020 ضمن قائمة حزب "أزرق أبيض"، لكنها لم تستمر في منصبها لأكثر من عام.