التقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الثلاثاء، فِي المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وفدًا من رابطة الكليات والمعاهد اللاهوتية في الشرق الأوسط (الأتيما A.T.I.M.E) يتضمن عمداء وطلابًا من مختلف كليات اللاهوت بلغ عددهم ٤٧، برئاسة رئيس الرابطة قدس الأرشمندريت يعقوب خليل عميد معهد القديس يوحنا الدمشقي بجامعة البلمند، وعضوية الأب ميشيل قمبر الأمين التنفيذي للأتيما، والقس الدكتور بيشوي حلمي الأمين التنفيذي المشارك، والقس الدكتور صموئيل رزفي الأمين التنفيذي المشارك، وعمداء آخرين أعضاء في الرابطة.

أخبار متعلقة

البابا تواضروس يستقبل مطران إيبارشية سوهاج

لمناقشة قضايا رعوية.. البابا تواضروس يستقبل أسقفين بالقاهرة

البابا تواضروس يستقبل رئيس الطائفة الكلدانية في مصر

واصطحب البابا الضيوف في جولة بالمقر البابوي ومركز «لوجوس»، حيث زاروا كنيسة التجلي، والمكتبة المركزية البابوية، وقاعة المجمع المقدس والممر المتحفي، ثم انتقلوا إلى قاعة الشماس المهندس عماد صبحي.

وألقى البابا كلمة جاء فيها، سمات هذا الزمان وهي الإنسان صار بلا مشاعر، وتكنولوجيا بلا مبادئ، وأرض بلا استقرار.

وشرح البابا لهم كيف يمكن التعامل مع هذه السمات، وهي الله هو ضابط الكل، والكتاب المقدس مرشد للحياة، والكنيسة ميناء الخلاص، والأسرة هي كيان وأمان.

وفي نهاية اللقاء وزع البابا هدايا على الحاضرين، والتقط معهم صورًا تذكارية.

البابا تواضروس الكليات والمعاهد اللاهوتية الشرق الأوسط

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين البابا تواضروس الشرق الأوسط زي النهاردة البابا تواضروس

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس إستونيا بالمقر البابوي في العباسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، رئيس جمهورية إستونيا ألار كاريس، والوفد المرافق له.

وأعرب قداسة البابا عن سعادته بزيارة رئيس إستونيا والوفد المرافق، لمصر والكنيسة القبطية، لافتًا إلى أن مصر بلد له خصوصية على مستوى التاريخ والجغرافيا، حيث يعيش المصريون حول نهر النيل و يرتبطون ارتباطًا وثيقًا بأرض الوطن، و يعتبرون أن النهر هو الأب، والأرض الأم.
وأشار إلى أن مصر أيضًا دولة لها تاريخ طويل وحضارة غنية، بفعل تراكم العديد من الحضارات فيها، مثل الحضارات الفرعونية، والمسيحية، و الإسلامية، والبحر متوسطية والعربية وغيرها.


ونوه بأن وحدة الشعب المصري هي وحدة طبيعية نتجت عن الحياة حول النهر، حتى أنه لا يمكن أن نعرف الفارق بين المصري المسيحي والمصري المصري فكلهم مصريون. 


وأوضح قداسته أن العائلة المقدسة زارت مصر وجالت فيها من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، فتباركت أرض مصر بتلك الزيارة.

وعن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قال قداسة البابا:" الكنيسة بدأت في الإسكندرية على يد القديس مار مرقس الرسول الذي استشهد أيضًا في الإسكندرية"، وأن كلمة قبطي تعني مصري، وأن كنيسة الإسكندرية تتميز بالإيمان، والاستشهاد، والرهبنة التي بدأت بالراهب "أنطونيوس" الذي يوجد له دير بالقرب من البحر الأحمر، شرقي مصر.

وعن علاقة الكنيسة القبطية بكافة أركان الدولة أكد قداسته أن للكنيسة علاقات طيبة مع الرئيس السيسي، والحكومة والبرلمان، والمؤسسة الإسلامية الرسمية (الأزهر) وكذلك مع الكنائس المختلفة في مصر والعالم، مشيرًا إلى مجلس كنائس مصر الذي يضم كل الكنائس الموجودة على أرض مصر.
ولفت قداسته إلى الدور الروحي للكنيسة والدور الاجتماعي الذي تحاول الكنيسة من خلاله أن تعطي المحبة المسيحية صورة عملية، وذلك بتأسيس المدارس والمستشفيات التي تفتح أبوابها لكل المصريين دون تفرقة، مشدداً على أنهم يسعوا إلى ترسيخ السلام المحبة في كل مكان.

وأشاد قداسة البابا بقانون بناء الكنائس الذي أقرته الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي كثمرة لثورة المصريين في ٣٠ يونيو ٢٠١٣، وأن هذا القانون أتاح الفرصة للمسيحيين أن يمارسوا عبادتهم دون تعطيل، ونوه إلى خدمة مدارس الأحد التي يتربى فيها أبناء الكنيسة منذ الصغر، وسأله الرئيس الضيف عن نوع التعليم الذي يتلقاه الأطفال في مدارس الأحد، وأجابه قداسة البابا بأننا نعلم أولادنا الكتاب المقدس، والعقيدة والطقس الكنسي واللغة القبطية وغيرها من العلوم الكنسية.
واختتم: "نصلي لأجل أن يحل السلام بين كل دول العالم، وأن تنتهي الحروب".

ومن جهته أعرب الرئيس "كاريس" عن شكره لقداسة البابا على حسن الاستقبال، مشيرًا إلى حرصه على زيارة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ضمن برنامج زيارته لمصر، وأن بلاده أيضًا تتمتع بتراكم رصيد غني من تأثيرات الثقافات المختلفة التي تواجدت فيها، مثل الروسية و البولندية و الدنماركية وغيرها، وبها أيضًا عديد من الكنائس، مؤكدًا على سعادته بزيارة مصر التي زارها من قبل مرتين، متمنيًا زيادة التعاون بين البلدين، وبين الجامعات في مصر وإستونيا، ولا سيما وأن بلاده تعطي أهمية خاصة للتعليم، وأن كافة الأعمال في "إستونيا" تتم بالأسلوب الرقمي.

 وأكد على أن لقاءه اليوم بالرئيس عبد الفتاح السيسي كان متميزًا للغاية. واختتم بتكرار الشكر لقداسة البابا على طيب اللقاء وحسن الاستقبال.

وعقب انتهاء الجلسة دون الرئيس الإستوني كلمة في سجل كبار الزوار كما تفقد مبنى الكاتدرائية المرقسية من الخارج واستمع لشرح عنها من قداسة البابا.

مقالات مشابهة

  • عد بالالتزام للرعاية كأسقف عام.. البابا تواضروس الثانى يستقبل نيافة الأنبا أبانوب
  • قدم اعتذارا .. البابا تواضروس يستقبل نيافة الأنبا أبانوب
  • البابا تواضروس الثاني يلتقي وفد نوادي روتاري مصر
  • البابا تواضروس يستقبل الأنبا أبانوب أسقف المقطم ويقبل اعتذاره
  • البابا تواضروس يلتقي وفد نوادي روتاري مصر
  • البابا تواضروس يستقبل رئيس إستونيا
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس إستونيا
  • البابا تواضروس يستقبل رئيس إستونيا في المقر البابوي بالقاهرة (صور)
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس إستونيا بالمقر البابوي في العباسية
  • البابا تواضروس يستقبل أسقفي الكنيسة القبطية بالسودان