قطع مياه الشرب بسبب كسر مفاجئ في خط طرد صرف صحي بأسيوط
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، عن حدوث كسر مفاجئ في خط طرد صرف صحي قطره 500 مم من نوع بولي إيثيلين، الذي يخدم سكان منطقة منقباد على طريق عزبة خلف راشد بقرية منقباد في مركز أسيوط، وأدى هذا الكسر إلى ضعف وانقطاع المياه في بعض المناطق بالقرية.
إصلاح عطل مياه الشربوأكدت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، في بيان صحفي، أنه تم الدفع بسيارات الكسح والمياه والمعدات وفرق العمل للتعامل مع الحالة، وتعمل الشركة بكامل طاقتها لإصلاح الكسر وتوفير المياه النقية والبدائل للمواطنين المتأثرين حتى يتم الانتهاء من عملية الإصلاح.
وأهابت الشركة بالمواطنين بالتعاون والصبر خلال فترة الإصلاح، وتوجه لهم الشكر على تفهمهم وتعاونهم في هذه الظروف الطارئة.
وأوضحت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد على استعدادها التام للعمل على إصلاح الكسر وتوفير سيارات المياه النقية والبدائل خلال فترة الإصلاح.
ويطمئن المهندس على الشرقاوي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة، جميع العملاء بأنه سيتم تقديم سيارات المياه النقية لسد احتياجاتهم خلال فترة الإصلاح.
أرقام التواصل مع شركة مياه أسيوطوذكرت الشركة أنها تفتح جميع قنوات التواصل مع المواطنين على مدار اليوم خلال فترة الإصلاح، حيث يمكن الاتصال بالخط الساخن 125 من أي هاتف، أو التواصل عبر الهاتف المحمول على الرقم 01280733990، وعبر تطبيق الواتساب على الرقم 01206179891، ومن خلال الصفحة الرسمية للشركة، وتطبيق الهاتف المحمول وتطبيق قراءتي المجاني، وبرنامج CMS الإلكتروني، للإبلاغ عن أي احتياج لسيارات المياه النقية.
ونوهت الشركة أنها تحرص دائمًا على تقديم خدمات الصرف والمياه بشكل يلبي احتياجات العملاء، حيث يعتبر رضا العملاء عن الخدمات مؤشرًا للنجاح في تقديم الخدمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كسر مفاجئ خط طرد صرف صحي محافظة أسيوط مياه الشرب ضعف مياه الشرب شركة مياه المیاه النقیة میاه الشرب شرکة میاه
إقرأ أيضاً:
البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني إنه يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه سنويًا في قطاع الزراعة، مشددا على أهمية تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وفي حديثه مع وكالة إيلنا، أكد حامد يزدين، على جدية أزمة نقص المياه، قائلاً: مسألة نقص المياه دائمًا ما تكون موضوعًا في اجتماعات لجنة الزراعة، وفي هذه الأيام، امتد موضوع تأمين المياه للزراعة ليشمل مياه الشرب أيضًا. في هذه الظروف، لا يوجد أمامنا خيار سوى التحرك نحو تحسين الكفاءة لتقليل استهلاك المياه في الزراعة وضمان الأمن الغذائي للمجتمع.
وأضاف: في خطة التنمية السابعة تم التأكيد على هذا الموضوع أيضًا. في الوقت الحالي، يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه في القطاع الزراعي سنويًا، بينما يجب أن يتم تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وأوضح يزدين: يقال إن أكبر جزء من المياه المستهلكة في البلاد يذهب إلى الزراعة، ولكن هذا قد يكون صحيحًا في السنوات التي تكون فيها الأمطار بمعدلات عادية، لكن في السنوات مثل هذا العام التي كانت الأمطار فيها منخفضة، تختلف مجالات الاستهلاك في المحافظات المختلفة، وفي بعض المحافظات، يتم تخصيص المزيد من احتياطيات الماء لمياه الشرب والصناعات. وبالتالي، فإن تحسين الكفاءة في استهلاك المياه لا يقتصر فقط على الزراعة، بل يجب أيضًا القضاء على التسرب في شبكة مياه الشرب، وفيما يتعلق بالصناعات، فإن الهدف في خطة التنمية السابعة هو أن تستخدم الصناعات المياه المعالجة بدلًا من المياه العذبة.
وأشار النائب عن أصفهان إلى أن خطة التنمية السابعة تنص على ضرورة العمل وفقًا لنموذج الزراعة الذي تقدمه وزارة الجهاد الزراعي، حيث يتم تحديد المحاصيل المناسبة لكل منطقة. بناءً على هذا النموذج، قد يتغير موقع زراعة بعض المحاصيل في البلاد، ويمكن استبدالها بمحاصيل أخرى. جميع هذه التعديلات موجودة في سياسات نموذج الزراعة. لكن مع ذلك لم يتم التعامل بجدية مع تنفيذ هذا النموذج في السنوات الماضية، لكن التركيز على نموذج الزراعة هو من مطالب البرلمان.
وأكد يزدين: مع انخفاض الأمطار، أصبحت أزمة مياه الشرب في العديد من المحافظات أمرًا جديًا، ويجب على المجتمع أن يبدأ بتقليل الاستهلاك منذ الآن، ويجب على القطاع المنزلي أيضًا أن يقلل استهلاك المياه جنبًا إلى جنب مع الصناعات والزراعة.
وقال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني: يجب أن يكون المديرون مستعدين للتخطيط في حال حدوث أزمة، وأن يضعوا خططًا مسبقة لتأمين مياه الشرب في المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان وقم، حتى لا نواجه ضغوطًا غير متوقعة في الصيف. ومع ذلك، لا يزال موضوع نقص المياه لم يُؤخذ على محمل الجد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام