5 أيام على ارسال الأموال وحكومة كردستان لم تصرف الرواتب.. مطلب سياسي بالتحقيق
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
طالب عضو برلمان إقليم كردستان السابق كاوة عبد القادر، اليوم السبت (16 آذار 2024)، الحكومة العراقية الاتحادية ووزارة المالية للاستفهام عن مصير الأموال التي ارسلتها الى اربيل كرواتب، والضغط على حكومة الإقليم لدفع رواتب الموظفين كونها تأخرت بالرغم من مرور 5 أيام على ارسال الاموال من بغداد.
وقال عبد القادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "حكومة الإقليم تمتنع عن دفع رواتب الموظفين رغم ارسال المبالغ من بغداد منذ الأسبوع الماضي".
وأضاف ان "حكومة الإقليم لم تعلن حتى الان موعد توزيع الرواتب رغم مرور حوالي 45 يومًا على اخر راتب تسلمه الموظف الكردي ونحن في شهر رمضان والظروف الصعبة، وهنا يجب ان تستوضح وزارة المالية الاتحادية عن الأموال التي ارسلتها".
وقبل 5 أيام وتحديدا في يوم الاثنين الماضي اعلنت وزارة المالية الاتحادية ارسال الاموال المخصصة لرواتب موظفي إقليم كردستان وكذلك المتقاعدين والرعاية الاجتماعية، فيما اشارت الوزارة الى انها لن تدفع رواتب شهر اذار لموظفي كردستان الا بعد توطين رواتبهم في المصارف.
من جانبها، قالت وزارة مالية كردستان، انها طلبت تمويل رواتب متقاضي الرواتب في الإقليم كاملة ودون تمييز من قبل وزارة المالية للحكومة الاتحادية لشهر شباط بمبلغ اكثر من 949 مليار دينار، إلّا أن وزارة المالية الاتحادية لم تموّل سوى 560 ملياراً و219 مليون دينار، وهو ما يمثل (59%) من إجمالي رواتب الإقليم، الأمر الذي أدّى إلى خلق عجز في صرف رواتب الإقليم لشهر شباط"، بحسب وزارة مالية كردستان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزارة المالیة
إقرأ أيضاً:
قيادي كردي:حكومة الإقليم القادمة حكومة عوائل لا تختلف عن سابقاتها
آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 12:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر النائب الكردي السابق والقيادي في تيار الموقف المعارض غالب محمد ، اليوم الإثنين (17 آذار 2025)، من إعادة اختيار مسرور بارزاني رئيسا لحكومة إقليم كردستان الجديدة، مؤكدا أنها ستكون محكومة بالفشل.وقال محمد في حديث صحفي، إن “الفشل سيكون مصير الدورة الجديدة لأن تشكيل الحكومة قائم على الصفقات والترضيات والصراعات العائلية والحزبية في عوائل السلطة والأحزاب الحاكمة”.وأضاف أن “الكابينة التاسعة برئاسة مسرور بارزاني تسببت بأزمات كبيرة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والخدمية، والمواطن الكردي يعيش بحالة يرثى لها”.وأشار محمد إلى أن “الفشل مصير هذه الحكومة، كونها قائمة على مصالح واتفاقات بين طرفين فقط، هما حزبي السلطة الحاكمين الذين سيتحملان المسؤولية كاملة بمشاركة الداعمين لهما”.