اعتبر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، مساء اليوم السبت 16 مارس 2024 ، إن "موقف حركة حماس من صفقة الرهائن غير واقعي ، على نتنياهو الإبقاء على الوفد الإسرائيلي في إسرائيل (ومنعه من المغادرة للمشاركة في محادثات الدوحة)، وإدخال الجيش الإسرائيلي إلى رفح"، في إشارة إلى اجتياح المنطقة التي يتواجد فيها نحو 1.

5 مليون فلسطيني.

وقال سموتريتش، في بيان، إن "موقف حماس الخيالي يظهر أن أتباع الصفقة في كابينيت الحرب والجهاز الأمني ​​قد ضلوا طريقهم، وسلوكهم هذا لا يزيد السنوار إلا تمسكا في موقفه وصعودا على الشجرة ويجعل عودة المختطفين أبعد"، وأضاف "لقد عارضت مغادرة الوفد إلى باريس وقطر في المرة الماضية، وثبت أنني كنت على حق".

وتابع "لقد حان الوقت للاستيقاظ من التصورات القديمة والتعلم من الأخطاء. وعلى نتنياهو أن يأمر الوفد بالبقاء في إسرائيل، وعلى الجيش الإسرائيلي أن يدخل رفح فورًا، ويعزز الضغط العسكري حتى يتم تدمير حماس. عندها فقط سيكون من الممكن تحقيق النصر وإعادة المختطفين".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

بعد انتهاء القتال العنيف في غزة.. صحيفة أميركيّة: إسرائيل ستكون في وضع أفضل لغزو لبنان

ذكر موقع "عربي 21"، أنّ صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت مقالاً استعرضت فيه سيناريوهات المرحلة المقبلة من العدوان على غزة.   وأشارت إلى أنّه "بمجرد انتهاء الحملة الإسرائيلية في رفح في الأسابيع المقبلة، من المتوقع أن يركز الجيش الإسرائيليّ على عمليات إنقاذ الرهائن في كافة أنحاء قطاع غزة".

ويقول المسؤولون العسكريون الإسرائيليّون، إنهم سيواصلون المداهمة لفترة وجيزة للأحياء التي استولوا عليها خلال المراحل السابقة من الحرب، لمنع مقاتلي حماس من استعادة الكثير من قوتهم في تلك المناطق. ومن خلال الانسحاب من قسم كبير من غزة دون التنازل عن السلطة لقيادة فلسطينية بديلة، قد تسمح إسرائيل لقادة حماس بالاحتفاظ بهيمنتهم على القطاع المدمر، على الأقل في الوقت الحالي.

وبحسب المقال، فمن الممكن أن يتمكن الجيش الإسرائيلي، إذا داهم غزة بانتظام، من منع حماس من العودة إلى قوتها السابقة، لكن ذلك من شأنه أن يطيل أمد فراغ السلطة الذي تتنافس فيه العشائر والعصابات الكبيرة مع حماس على النفوذ. ومن شأن هذا الفراغ أن يزيد من صعوبة إعادة بناء غزة وتوزيع المساعدات وتخفيف معاناة المدنيين.

ومن المتوقع أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة على حدود غزة مع مصر لردع تهريب الأسلحة إلى هناك. ومن المتوقع أيضا أن تستمر في احتلال قطاع من الأراضي يفصل بين شمال غزة وجنوبها، مما يمنع حرية الحركة بين المنطقتين.

ومن خلال نقل المزيد من القوات إلى حدودها الشمالية، سيكون الجيش الإسرائيلي في وضع أفضل لغزو لبنان حتى يتمكن من إجبار مقاتلي "حزب الله" على الابتعاد عن الأراضي الإسرائيلية، بحسب الصحيفة الأميركيّة.

وتابعت أنّ "حشد القوات الإسرائيليّة هناك، يُمكن أن يؤدي إلى مزيد من الهجمات الصاروخية من جانب "حزب الله"، مما يزيد من احتمال حدوث خطأ في الحسابات يمكن أن يؤدي إلى حرب شاملة". 

وتقول الصحيفة: "من خلال الإعلان عن الانسحاب من غزة، قلل نتنياهو من أحد مصادر الاحتكاك مع الرئيس الأميركي جو بايدن، لكنه أبقى على مصادر أخرى".

وكان بايدن انتقد سلوك إسرائيل في الحرب، حتى مع استمرار إدارته في تمويلها وتزويدها بالأسلحة.   وتُشير الصحيفة إلى أنّ "حربا أقل تدميرا في غزة ستقلل من الخلافات مع واشنطن حول الإستراتيجية العسكرية الإسرائيلية". (عربي 21)

مقالات مشابهة

  • بعد انتهاء القتال العنيف في غزة.. صحيفة أميركيّة: إسرائيل ستكون في وضع أفضل لغزو لبنان
  • هنية يعلق على مقتل شقيقته: "واهمون"
  • هآرتس: إسرائيل تنقل رسالة مهمة إلى أميركا بشأن تصريحات نتنياهو الأخيرة
  • نتنياهو يدّعي التزام "إسرائيل" بمقرح بايدن لوقف إطلاق النار بغزة
  • مصدر لـCNN: إسرائيل أكدت لـحماس من خلال مصر وقطر التزامها بمقترح وقف إطلاق النار
  • الخارجية الأمريكية: إسرائيل أبلغتنا أن العمليات العسكرية الكبرى في رفح أوشكت على الانتهاء
  • نتنياهو يؤكد التزامه بمقترح الهدنة
  • الجيش الإسرائيلي: حماس تُعيد تسليح نفسها من مخلفات ذخيرتنا
  • سموتريتش: الضفة الغربية ستكون جزءا لا يتجزأ من إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي: حماس تعيد تسليح نفسها من مخلفات ذخيرتنا