اعتبر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، مساء اليوم السبت 16 مارس 2024 ، إن "موقف حركة حماس من صفقة الرهائن غير واقعي ، على نتنياهو الإبقاء على الوفد الإسرائيلي في إسرائيل (ومنعه من المغادرة للمشاركة في محادثات الدوحة)، وإدخال الجيش الإسرائيلي إلى رفح"، في إشارة إلى اجتياح المنطقة التي يتواجد فيها نحو 1.

5 مليون فلسطيني.

وقال سموتريتش، في بيان، إن "موقف حماس الخيالي يظهر أن أتباع الصفقة في كابينيت الحرب والجهاز الأمني ​​قد ضلوا طريقهم، وسلوكهم هذا لا يزيد السنوار إلا تمسكا في موقفه وصعودا على الشجرة ويجعل عودة المختطفين أبعد"، وأضاف "لقد عارضت مغادرة الوفد إلى باريس وقطر في المرة الماضية، وثبت أنني كنت على حق".

وتابع "لقد حان الوقت للاستيقاظ من التصورات القديمة والتعلم من الأخطاء. وعلى نتنياهو أن يأمر الوفد بالبقاء في إسرائيل، وعلى الجيش الإسرائيلي أن يدخل رفح فورًا، ويعزز الضغط العسكري حتى يتم تدمير حماس. عندها فقط سيكون من الممكن تحقيق النصر وإعادة المختطفين".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

سموتريتش يدعو لاعتماد خطة ترامب وتهجير سكان قطاع غزة

أعلن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموترتش، أنه سيطالب المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) باعتماد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.

وجاءت تصريحات سموترتش خلال اجتماع كتلته البرلمانية في الكنيست، حيث قال إن "إسرائيل وصلت إلى مفترق طرق، فإما أن تستسلم حماس، أو تستسلم إسرائيل"، مشددًا على أن حكومته يجب أن تتخذ قرارات حاسمة لإنهاء المواجهة المستمرة في غزة.

وأكد أنه سيطالب الحكومة الإسرائيلية بإصدار إنذار نهائي لحركة حماس، يتضمن ثلاثة شروط رئيسية، وهي الإفراج الفوري عن الاسرى الإسرائيليين في غزة، ومغادرة قيادات حماس القطاع إلى دول أخرى ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية بالكامل.


وأوضح أنه في حال عدم استجابة حماس لهذه المطالب، فإن إسرائيل ستلجأ إلى خطوات تصعيدية غير مسبوقة، تشمل توسيع العمليات العسكرية بشكل مكثف داخل غزة، وفرض حصار مطلق يشمل وقف كافة إمدادات المياه والكهرباء والوقود إلى القطاع.

وكشف سموتريتش عن خطة متكاملة يسعى لطرحها خلال اجتماع الكابينت، تتضمن تنفيذ احتلال عسكري كامل للقطاع، مع تفكيك البنية التحتية للحكم في غزة، وفرض حصار شامل على السكان، يشمل وقف جميع المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية.

وكذلك يشمل المخطط نقل السكان الفلسطينيين قسرًا إلى منطقة المواصي، وهي منطقة ساحلية جنوب غرب غزة، كخطوة أولى نحو دفعهم إلى الهجرة خارج فلسطين، وإقامة شريط أمني محصن يضم مناطق في شمال غزة، خاصة الأراضي المحاذية لمستوطنات "سديروت" والبلدات الإسرائيلية القريبة من القطاع، بهدف توسيع السيطرة الإسرائيلية هناك.

وتعد هذه التصريحات الأكثر تطرفًا من قبل مسؤول في الحكومة الإسرائيلية، حيث تعكس توجهًا متزايدًا داخل أوساط اليمين الإسرائيلي نحو فرض حل أحادي الجانب في غزة، دون اعتبار لموقف المجتمع الدولي.


من جانبها، أكدت مصادر فلسطينية أن هذه التصريحات تعكس النوايا الحقيقية لحكومة بنيامين نتنياهو، التي تسعى إلى فرض وقائع جديدة على الأرض من خلال التهجير القسري، وهو ما يمثل "جريمة حرب" وفق القوانين الدولية.

وحذر مسؤولون فلسطينيون من أن أي محاولة لفرض التهجير ستواجه بمقاومة شعبية واسعة، كما أنها قد تؤدي إلى تصعيد إقليمي، في ظل التحذيرات الدولية المتكررة من تداعيات استمرار الحرب.

ويستند سموتريتش في رؤيته إلى خطة ترامب التي تم طرحها خلال فترة ولايته، والتي تتضمنت فرض تغييرات جذرية في القطاع، بما في ذلك التهجير القسري للسكان وفرض سيطرة إسرائيلية مباشرة على مناطق واسعة.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: وزير الصحة الإسرائيلي يأمر بإنهاء علاقات العمل مع الأونروا
  • تخبط وتراشق بالاتهامات.. إلى أين يدفع نتنياهو بالمشهد الإسرائيلي؟
  • إسرائيل تزعم: حماس ترسل أشخاصا لرصد نقاط ضعف الجيش عند الحدود مع غزة
  • باريس: على إسرائيل إتمام انسحابها من لبنان فوراً
  • سموتريتش يدعو لاعتماد خطة ترامب وتهجير سكان قطاع غزة
  • إسرائيل تتمسك بالبقاء في خمس نقاط استراتيجية لبنانية
  • سموتريتش: إما هم وإما نحن وإما أن نسحق حماس وإما أن تسحقنا
  • خبير استراتيجي: نتنياهو يشعل الانقسام في الداخل الإسرائيلي
  • "حماس" تدعو الدول الأفريقية إلى تصعيد الضغط السياسي والقانوني على إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي: حزب الله أطلق 5 مسيرات تجاه إسرائيل منذ وقف إطلاق النار