المرصد السوري: مقتل 19 مدنياً من جامعي الكمأة في انفجار لغم في شمال سوريا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قتل 19 مدنياً من جامعي الكمأة على الأقل السبت جراء انفجار لغم بشاحنة صغيرة أقلّتهم في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حادثة تتكرر خلال موسم جمع الثمرة الصحراوية.
وكان المرصد لفت في حصيلة سابقة الى مقتل 16 مدنيا.
وأشار المرصد الى مقتل “19 مدنياً بينهم 12 امرأة وإصابة آخرين بجروح خطرة جراء انفجار لغم بشاحنة صغيرة في منطقة صحراوية ينتشر فيها تنظيم داعش في ريف الرقة الشمالي”.
وأقلت الشاحنة، وفق المرصد، أكثر من عشرين مدنياً بينما كانوا بصدد البحث عن ثمرة الكمأة التي يمتد موسم جمعها بين شباط/فبراير ونيسان/أبريل.
ويتكرر خلال الأسابيع الماضية سقوط قتلى جراء انفجار الألغام مع انصراف السكان إلى جمع الكمأة من مناطق صحراوية شاسعة، انكفأ إليها مقاتلو التنظيم بعد دحره من آخر معاقله عام 2019.
ويشن التنظيم الذي اعتمد زراعة الألغام كاستراتيجية أساسية خلال سنوات سيطرته، هجمات دامية ومباغتة، تستهدف بشكل خاص جنوداً سوريين ومقاتلين أكرادا.
وقتل 18 شخصا غالبيتهم مدنيون بهجوم للتنظيم على جامعي الكمأة في ريف دير الزور الشرقي في السادس من آذار/مارس الحالي، وفق المرصد.
وقتل 14 مدنياً من جامعي الكمأة في 25 شباط/فبراير بسبب انفجار لغم من مخلفات التنظيم في بادية الرقة.
ورغم المخاطر وتحذير السلطات الأمنية، يواصل السكان جمع الكمأة لأنها تباع بسعر مرتفع، ما يفسّر الإقبال على جمعها في ظل ظروف اقتصادية صعبة تعصف بسوريا بعد 13 عاماً من نزاع دام.
وتعدّ الأجسام المتفجرة وضمنها الألغام من الملفات الشائكة التي يبدو التصدي لها صعباً في بلد يشهد نزاعاً أودى بأكثر من نصف مليون شخص، واتبعت خلاله أطراف عدّة استراتيجية زرع الألغام في مختلف المناطق.
المصدر أ ف ب الوسومالكمأة انفجار لغم سورياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الكمأة انفجار لغم سوريا انفجار لغم
إقرأ أيضاً:
أغلبهم من الطائفة العلوية.. ارتفاع ضحايا مجازر الساحل السوري إلى 1500 مدني
يمانيون../ وثق المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم الجمعة، مجزرتين شهدتها محافظتا اللاذقية وطرطوس، وراح ضحيتها 24 مدينا، وارتفع معها إجمالي المجازر إلى 56 محزرة والضحايا إلى 1500 مدني، منذ السادس من مارس، وذلك في الساحل السوري والمناطق الجبلية.
وترتكب عناصر الأمن والدفاع الخاضعة للجماعات التكفيرية وقواتها الرديفة لعمليات إعدام ميداني وتهجير قسري وحرق منازل.
ووثق المرصد السوري، اليوم الجمعة، مجزرتين في محافظتي اللاذقية وطرطوس ، راح ضحيتها 24 مدنياً، أغلبهم من الطائفة العلوية، وتوزعوا على: طرطوس: (14 ضحية)، اللاذقية (10 ضحايا).
وحذر المرصد من الألية التي يتم من خلال دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري بعد توثيق المرصد لمقتل حوالي 1393 مدنيا من أبناء الطائفة العلوية.
وأعرب المرصد عن خشيته من تحول هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لاحقاً لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، ويُتهم من خلالها من يسمون “بفلول النظام” بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عُزل من الطائفة العلوية.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحقيق العاجل في الانتهاكات وإرسال فرق توثيق مستقلة، محذراً من أن الإفلات من العقاب يُهدد الاستقرار المجتمعي في مرحلة ما بعد سقوط النظام.