في ربع نهائي كأس إنجلترا.. كلاسيكو بين مان يونايتد وليفربول.. وتشيلسي يواجه ليستر
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
البلاد- جدة يسعى مانشستر يونايتد إلى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لحرمان غريمه ليفربول من تحقيق حلم الرباعية في موسمه الأخير مع مدربه الألماني يورغن كلوب، وذلك حين يلتقيان مساء غد الأحد على ملعب “أولد ترافورد” في ربع نهائي كأس إنجلترا. سبق لليفربول أن أحرز كأس الرابطة في فبراير بفوزه في النهائي على تشيلسي 1-0 بعد التمديد، ويقاتل مع آرسنال ومانشستر سيتي على لقب الدوري الممتاز، حيث يحتل المركز الثاني بفارق الأهداف خلف النادي اللندني، ونقطة أمام بطل الموسم الماضي.
تن هاغ تحت الضغط خلافاً لليفربول الذي يقاتل على كافة الجبهات، تُشكّل مسابقة الكأس الأمل الوحيد ليونايتد؛ من أجل إنقاذ موسمه، بعد فشله في كأس الرابطة وخروجه خالي الوفاض من دوري الأبطال، وتواجده حالياً في المركز السادس ضمن منافسات الـ “بريمير ليغ” بفارق 8 نقاط عن أستون فيلا الرابع. ويُدرك المدرب الهولندي إريك تن هاغ أن الفوز على ليفربول؛ الذي أذل “الشياطين الحمر” بسباعية نظيفة في دوري الموسم الماضي، لكن في “أنفيلد”، سيخفف الضغط عنه. وقد يستعيد الهولندي خدمات الدنماركي راسموس هويلوند الذي سجل 7 أهداف في 6 مباريات قبل تعرضه لإصابة عضلية. وتعود المباراة الأخيرة بين الفريقين في مسابقة الكأس إلى موسم 2020-2021 حين تواجها على “أولد ترافورد” خلف أبواب موصدة؛ بسبب تداعيات فيروس كورونا، وخرج يونايتد منتصراً من الدور الرابع 3-2 بقيادة المدرب النروجي أولي غونار سولشاير. لقاء الأزرقين يخوض تشيلسي مواجهة أمام فريق ليستر سيتي من الدرجة الأولى، آملًا بمواصلة المشوار في المسابقة، على غرار ما فعل في كأس الرابطة، حين وصل إلى النهائي، معولاً على تحسن نتائجه في الآونة الأخيرة بعد البداية الصعبة مع مدربه الجديد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، حيث لم يذق طعم الهزيمة سوى مرة واحدة في مبارياته الـ 13 الأخيرة.
ولن تكون المهمة سهلة أمام ليستر الذي يبدو في طريق العودة إلى الدوري الممتاز؛ كونه يتصدر ترتيب دوري “تشامبيونشيب”، لكنه يمر بفترة صعبة في الآونة الأخيرة؛ حيث اكتفى بانتصارين في مبارياته الـ 6 الأخيرة ضمن جميع المسابقات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: تشيلسي ربع نهائي كأس إنجلترا ليستر ليفربول مان يونايتد
إقرأ أيضاً:
سان جرمان يواجه لحظة الحقيقة أمام سيتي في دوري الأبطال
باريس (أ ف ب)
تصل الحملة المتعثرة وغير المقنعة لباريس سان جرمان في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم إلى ذروتها إذا خسر أمام ضيفه مانشستر سيتي، الأربعاء، في الجولة السابعة قبل الأخيرة، وهي النتيجة التي ستترك النادي الفرنسي على حافة الخروج المبكر.
خسر الباريسيون الذين بلغوا الدور نصف النهائي الموسم الماضي، خارج أرضهم أمام أرسنال وبايرن ميونيخ، وعلى أرضهم أمام أتلتيكو مدريد في الوقت بدل الضائع، ثم تعادلوا على الملعب ذاته أمام آيندهوفن الهولندي، ولم يفوزوا إلا على جيرونا الإسباني بفضل هدف بالنيران الصديقة.
سجل فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي ستة أهداف فقط في ست مباريات حتى الآن، وجاءت ثلاثة منها في الفوز خارج الأرض على سالزبورج النمساوي المتواضع الشهر الماضي.
ويدخل الفريق مواجهة مانشستر سيتي الذي خسر أمامه أربعاً من آخر خمس مباريات، وهو يتخلف نقطة واحدة ومركزاً واحداً عن المراكز المؤهلة إلى الملحق المقرر الشهر المقبل.
وفي حالة الفشل في الفوز على بطل إنجلترا في الأعوام الأربعة الأخيرة، فسيدخل الفريق إلى مباراته الأخيرة خارج أرضه أمام شتوتجارت الألماني 29 يناير الحالي، وهو مضطر إلى تحقيق الفوز لتجنب الخروج خالي الوفاض.
ولوضع ذلك في سياقه، لم يخرج باريس سان جرمان من دور المجموعات في أي من المواسم الـ 12 الماضية منذ عودته إلى دوري أبطال أوروبا، في أعقاب الاستحواذ عليه من قبل شركة قطر للاستثمارات الرياضية في عام 2011.
قبل ذلك، كان ظهورهم الأخير في دور المجموعات خلال موسم 2004-2005، عندما احتلوا المركز الرابع الأخير في مجموعتهم بفوز واحد في ست مباريات.
وقال إنريكي الذي سيتواجه مع زميله السابق في برشلونة جوارديولا: «نحن في ديناميكية جيدة قبل خوض مسابقة لدينا الكثير من الأمل فيها، المشكلة هي أن هيمنة باريس سان جرمان المحلية لم تثبت دائماً أهميتها في الماضي عندما يتعلق الأمر بنتائجه في أوروبا، حيث كانت مخيبة للآمال في كثير من الأحيان، وإن كانت نادرة ما تشكل مشكلة قبل مرحلة الأدوار الإقصائية».
وأضاف إنريكي عن محنة فريقه الأوروبية الأسبوع الماضي: «وجدنا أنفسنا في هذا الموقف بسبب أدائنا. لكننا مستعدون ومتفائلون».