حسن الصغير: من علامات قبول أعمال المسلم الإقبال على الطاعة ومراجعة النفس
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال الدكتور حسن الصغير، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، إن الناس قد أبدوا إقبالًا وفرحًا وبهاءً في الخمس الأُوَل من شهر رمضان المبارك، ولسان حالهم أنهم يطمعون أن يكونوا من عتقاء الله في هذا الشهر وأن يكونوا من المقبولين، فلله -عز وجل- عتقاء من النار في كل ليلة من ليالي رمضان.
غدًا.. الجامع الأزهر يحتفي بذكرى مرور ١٠٨٤ عامًا على تأسيسه في أول جمعة من رمضان.. الجامع الأزهر كامل العدد في صلاة التراويح
وأضاف خلال درس التراويح بالجامع الأزهر اليوم السبت أن القبول أمر إلى الله لا يعمله إلا هو، لكن الرجاء والأمل في القبول من الله أمر مشروع ومحمود في كتاب الله وسنته، وللقبول أسباب وعلامات من أهمها أن يخلص المرء العبادة لله عز وجل: {قُلۡ إِنَّ صَلَاتِی وَنُسُكِی وَمَحۡیَایَ وَمَمَاتِی لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ}، ولذا فإن رسول الله ﷺ يقول: «مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ».
أسباب القبولوتابع أن من أسباب القبول كذلك أن يتقرب العبد إلى الله بالعبادات على نحو ما ورد في الشرع فكما قال ﷺ: «رُبَّ صائمٍ ليس لهُ من صيامِهِ إلا الجوعُ»، أما عن علامات القبول فتظهر للعبد بأن يجد في نفسه إقبالًا على الطاعة، ويجد في قلبه حلاوة، ومن علامات القبول كذلك انشراح الصدر وتغير الحال واستقامة الأمر، فمن كان قاطعًا رحمه تجده يراجع نفسه ويصلهم، ومن وجد في نفس تقصير في عمله تجده يتقن ويستغفر، وعلى العبد أن يسعى ويحرص على هذا، ومن دلائل القبول التواضع مع الله عز وجل، بأن تدعو الله أن يثبت قلبك على الطاعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر أكاديمية الأزهر حسن الصغير درس التراويح الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
إمام مسجد عمرو بن العاص يكشف أثر الصدقات على المسلم في شهر رمضان
قال الدكتور مصطفى عبدالسلام، إمام مسجد عمرو بن العاص، إن المؤمن القوي الذي استقوى بالله على شهواته وملذاته، والابتعاد عن كل منكر وفاحشة، والمؤمن الضعيف هو الضعيف أمام المنكرات والشهوات، وهو يحتاج إلى حصن من خلال الدعاء الكثير لله.
وتابع الدكتور مصطفى عبدالسلام، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، «رب درهم سبق ألف درهم، والله سبحان وتعالى يعوض كل من يتصدق وينفق على المساكين.. إفطار الصائمين عمل عظيم حتى لو بشربة ماء أو تمرة».
وقال أيضًا: «يجب أن يكون رمضان 2025 مختلفا مع علاقات الإنسان مع الله من خلال صلة الأرحام والبعد عن الخطايا والتقرب إلى الله مع منع الخصومات، وأن يكون المسلمون على قلب رجل واحد».
كما أوضح أنه يجب التسابق في أعمال الخير التي ترضي الله سبحانه وتعالى، لأن رمضان هو شهر الجود والكرم، معلقًا: «هناك 30 أمنية محققة في شهر رمضان، للصائم أمنية كل يوم لا ترد طوال شهر رمضان، شهر رمضان تستجاب فيه الدعوات».
وأردف الدكتور مصطفى عبدالسلام: «قراءة القرآن الكريم تكون في أي وقت وليس لها وقت محدد، ولكن يجب التركيز أثناء التلاوة، وعند مرورك بكل آية قرآنية يجب العمل بها في حياتك».
وذكر: إطعام الطعام له دور كبير في تحقيق الأمنيات وإزالة الهم وفك الكروبات، ودخول الجنة مع كثرة إطعام المساكين.