استمرار فعاليات «انت أقوى من المخدرات» بشمال سيناء
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
شهدت مدينة العريش 3 ندوات توعوية عن الإدمان وخطورته على الفرد والمجتمع، تحت شعار «انت أقوى من المخدرات»، من أجل التحلي بالأخلاق الحميدة وآثارها على الفرد.
خطورة الإدمان وتأثيرها على الفردتقول دعاء القلعجي مدير وحدة السكان الفرعية بمدينة العريش، إن الندوات ناقشت خطورة الإدمان، وآثاره على الفرد، المجتمع، وكذلك البعد عن التنمر، والسخرية، وحسن التعامل بين أفراد المجتمع بعضها البعض كما حثنا ديننا الحنيف، مضيفة أن الندوات ناقشت التفاهم الأسرى، واختيار شريك الحياة، وعن الصحة الإنجابية، وارتفاع نسب الطلاق بين الشباب والمتزوجين حديثا، وأضرار الزواج المبكر، وختان الإناث، غيرها من الموضوعات ذات الصلة
حل المشكلة السكانية ورصد المشكلاتوقالت أماني أحمد حسن مدير وحدة السكان المركزية بمحافظة شمال سيناء، إن تلك الندوات تأتي ضمن خطة العمل التي وضعتها المحافظة لحل القضية السكانية عن طريق رصد المشكلات المجتمعية وعرضها وتحديد أسبابها، وطرح الحلول المناسبة لحلها بالتعاون مع الجهات الشريكة كالأزهر، والأوقاف، والصحة، والشباب والرياضة، والتربية والتعليم، والثقافة بتعليمات من اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء ، توجيهات اللواء أسامة الغندور سكرتير عام المحافظة.
قالت الدكتورة فاطمة الزهراء جيل مدير برنامج تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية، إن تلك الندوات تأتى تحت مظلة مبادرات وزارة التنمية المحلية «قيم وحياة»، ومبادرة «تحدث معه»، لتسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بالقضية السكانية للحد من تأثيرها المباشر على الخطط التنموية التي تضعها الدولة بتوجيهات اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية بإيجاد حلول غير تقليدية لحل القضية السكانية.
وأوضح خالد عبد الحليم المنسق الإعلامي لوحدة السكان المركزية بمحافظة شمال سيناء، أن محافظة شمال سيناء تولى اهتماما كبيرا بحل القضية السكانية للحد من آثارها المباشرة على الخطط التنموية التى تضعها الدولة طبقا للاسترتيجية السكانية 2023.
وأضاف عبد الحليم أن الندوات عقدت بالمعهد العالي للحاسبات والمعلومات بحي ضاحية السلام بمدينة العريش، ومدرسة أبو بكر الصديق الإعدادية بنين بحى كرم أبونجيلة بمدينة العريش، ومدرسة السادات الإعدادية بنين بحي وسط غرب العريش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التنمية شمال سيناء السكان شمال سیناء على الفرد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال دارفور
ذكرت الأمم المتحدة أن الأوضاع الإنسانية في السودان تتدهور بشكل مستمر، وجددت قلقها البالغ إزاء محنة المدنيين الفارين من مخيم زمزم للنازحين والوضع الكارثي في الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور، وكان قد أعلن عن تفشي المجاعة في مخيم زمزم ومعسكرات نزوح أخرى في المنطقة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي إن الشركاء العاملين في المجال الإنساني الرئيسيين أُجبروا على تعليق العمليات بسبب انعدام الأمن الشديد خلال موجة الهجمات العنيفة الأخيرة.
وقال إن الأمم المتحدة تواصل تلقي تقارير مقلقة عن انتهاكات جسيمة متعلقة بالحماية، مثل الاعتقالات التعسفية، والمضايقات، والترهيب عند نقاط التفتيش الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. ويتواصل القصف على المدنيين في مدينة الفاشر نفسها التي قال إنها لا تزال تحت الحصار.
وأوضح دوجاريك أن مصادر محلية في الفاشر أفادت اليوم الاثنين بتصاعد الهجمات في المنطقة، "رغم أن المعلومات حول أعداد الضحايا المدنيين لم تتوفر بعد".
وجدد المتحدث الأممي التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، داعيا جميع الأطراف إلى ضمان وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وباستمرارية، بما يشمل مدينة الفاشر نفسها. كما أكد ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وضمان ممرات آمنة لهم.
وفي غضون ذلك، قال دوجاريك أن السلطات في الولاية الشمالية أفادت بوصول آلاف الأشخاص من مخيم زمزم ومدينة المالحة في شمال دارفور، ومن أم درمان في ولاية الخرطوم.
ويبحث غالبية هؤلاء النازحين عن الأمان في ملاجئ مؤقتة تفتقر إلى أبسط مقومات البناء، بينما تتم استضافة البعض منهم لدى عائلات أو أصدقاء. وهم يعتمدون على وجبة واحدة في اليوم ويعانون من احتياجات ماسة للطعام، والمياه، وخدمات الصرف الصحي، والتغذية، والمأوى، وكل أشكال الدعم الأخرى، وفقا للسيد دوجاريك.