كفيف يبهر الحضور بصوته خلال رابع أيام جائزة دبي للقرآن
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
دبي: سومية سعد
شهد اليوم الرابع للدورة السابعة والعشرين من «مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم»، تفوق المتسابق الإيراني الكفيف، أمير رضا، البالغ من العمر 13 سنة، حيث استطاع أن يسكت أجراس لجنة التحكيم الدولية، بعد المتسابق المصري في اليوم الثاني.
ورغم أن أمير رضا، كان لديه خلل في مخارج بعض الحروف، ارتسمت على وجهه علامات الفرح الغامر، بعد انتهاء الاختبارات.
وفي المقابل، شهد ذلك اليوم ظاهرة غريبة، تمثلت في تفوق المتسابق الأفغاني محمد قاسم، البالغ من العمر 15 عاماً، في الأسئلة الأربعة الأولى التي أداها جميعاً بخطأ واحد، ما يشير إلى إمكانية تحقيقه مركزاً متقدماً. وفي السؤال الخامس والأخير، وقع في عدد كبير من الأخطاء، ليخرج من دائرة الضوء. وما زاد استغراب المنافسين والمتخصصين أن السؤال الأخير، هو الأسهل بين الأسئلة الخمسة التي يقرأها المتسابقون.
الصورةوشهد اليوم الرابع، حضوراً كبيراً، من الجمهور، وأعضاء اللجنة المنظمة، والمسؤولين وأعضاء السلك القنصلي المؤازرين لمتسابقي بلادهم، ورعاة المسابقة وأولياء أمور المتسابقين، في قاعة مسرح «ندوة الثقافة والعلوم» بدبي.
الصورةودعا رئيس لجنة التحكيم المتسابقين لمنصة التسابق وهم: عماد أبلهي، من بلجيكا، وأمير هادي رضا، من إيران، وفوفانا مامادو، من الغابون، وعمار بن سالم الهاشمي، من سلطنة عُمان، وأنس رايمي، من بنين، ومحمد قاسم محمدي، من أفغانستان، وزاو مين زين، من ماينمار؛ وقد تسابقوا في الحفظ برواية حفص عن عاصم.
الصورةوقال الدكتور سعيد عبدالله حارب، نائب رئيس اللجنة المنظمة: نعيش هذه الأيام أجواء المسابقة القرآنية، وقد أخذت مكانها في المسابقات الدولية ولتكون في مقدمتها وبالمستوى الذي وصلت إليه بالرعاية والدعم الكبيرين لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، لما يقدمه لهذه المسابقة ومتابعته لجميع فعاليات الجائزة ومواكبته لأنشطتها. ويوجه دائماً بتقديم كل الدعم لتطورها وتميزها وتألقها ولما تحقق من الطفرة الكبيرة التي شهدتها المسابقة الدولية خلال مسيرتها التي امتدت لسبعة وعشرين عاماً، حيث أصبحت الآن محل احترام وإعجاب لكثير من العلماء والدعاة، والمهتمين بالشأن القرآني من مختلف دول العالم وهناك إشادات كبيرة من داخل الدولة وخارجها على ما تقدمه الجائزة من عمل ونشاط. ونحرص دائماً على تقديم الأفضل كل عام بالتنسيق المحكم مع جميع الجهات، ونشكر كل العاملين والمتطوعين على جهودهم الكبيرة في نجاح مسابقات الجائزة.
الصورةعضو اللجنه المنظمة
كما قال أحمد الزاهد، عضو اللجنة المنظمة المتحدث الرسمي: إن لشهر رمضان خصوصية فى قلوب المسلمين والاحتفال به يأخذ طابعاً له روحانية خاصة، فهو شهر العبادة والتلاوة وعمل الخير، لذا فإن المسابقة تزيد هذا المشهد رونقاً وجمالاً بفضل الاستماع إلى التلاوات اليومية من حفظة كتاب الله، بأصواتهم الندية، وسط منافسة شريفة ويتسابقون فيها للظفر بهذا اللقب الغالي. وتتيح الجائزة عبر نقل الفعاليات تنافس المتسابقين على التليفزيون ومواقع التواصل بأنواعها، فرصة ثمينة لمتابعة الجمهور من داخل الدولة وخارجها. وتسعى للتميز بين المسابقات الدولية ويرى جميع من يتابعونها هذا التميز منذ البداية قبل سبعة وعشرين عاماً.
الصورةوقدم الزاهد شكره للمحطات الإذاعية والتلفزيونية المحلية والفضائية المتعاونة في بثّ المسابقة، وإلى مؤسسة دبي للإعلام الراعي الإعلامي الرئيسي للجائزة، وكوادرها المتميزة في نقل وقائع الجائزة بالصوت والصورة يومياً على القنوات الفضائية المحلية.
جوائز
وفي ختام فعاليات اليوم الرابع قدمت اللجنة المنظمة مجموعة جوائز وهدايا نقدية وعينية سحب عليها الحضور.
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مسابقة دبي الدولية للقرآن إمارة دبي اللجنة المنظمة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل وداع البابا.. النظرة الأخيرة والجنازة والقادة الحضور
قرر الكرادلة الكاثوليك إقامة جنازة البابا فرنسيس السبت في ساحة القديس بطرس، مما يمهد الطريق لمراسم مهيبة سيحضرها قادة من أنحاء العالم.
وقال الفاتيكان إن البابا فرنسيس (88 عاما) توفي الإثنين، بعد إصابته بسكتة دماغية وقصور في القلب.
وأمضى البابا 5 أسابيع في المستشفى في وقت سابق من العام الجاري لإصابته بالتهاب رئوي مزدوج.
ونشر الفاتيكان الثلاثاء صورا للبابا فرنسيس وهو مسجى في نعش خشبي في الكنيسة الصغيرة الواقعة ببيت القديسة مارتا حيث أقام خلال بابويته التي استمرت 12 عاما، ووقف الحرس السويسري على جانبي النعش.
وسينقل جثمانه إلى كاتدرائية القديس بطرس المجاورة صباح الأربعاء عند الساعة التاسعة صباحا في موكب يقوده الكرادلة، مما سيسمح للجمهور بإلقاء نظرة الوداع.
وستقام جنازته في ساحة القديس بطرس يوم السبت في الساعة العاشرة صباحا، وسيرأس القداس الكاردينال جيوفاني باتيستا ري (91 عاما) عميد مجمع الكرادلة.
القادة الحضور
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي دخل في خلافات متكررة مع البابا بشأن الهجرة، إنه وزوجته سيتوجهان إلى روما لحضور الجنازة.
ومن بين قادة الدول الذين سيحضرون الجنازة خافيير ميلي رئيس الأرجنتين حيث ولد البابا فرنسيس، والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
طقوس قديمة
وفي خروج عن التقاليد، أكد البابا فرنسيس في وصيته الأخيرة التي كُشف عنها الإثنين، رغبته في أن يدفن في كنيسة القديسة مريم الكبرى بروما، لا في كاتدرائية القديس بطرس حيث دفن العديد من أسلافه.
وشرعت الكنيسة في طقوس قديمة مرتبطة بانتقال البابوية منها كسر "خاتم الصياد" الخاص بالبابا وختم الرصاص الخاص به، المستخدمان في التصديق على الوثائق وغلقها، وذلك للتأكد من عدم استخدامهما مجددا.
واستدعي جميع الكرادلة في روما إلى اجتماع الثلاثاء لاتخاذ قرار بشأن سير العمل اليومي للكنيسة في الفترة التي تسبق انتخاب البابا الجديد.
ويعقد عادة مجمع الكرادلة لاختيار البابا الجديد بعد 15 إلى 20 يوما من وفاة شاغل المنصب، أي ليس قبل السادس من مايو المقبل، وسيحدد الكرادلة الموعد بعد جنازة البابا فرنسيس.
ويحق لنحو 135 كاردينالا المشاركة في الاقتراع السري، الذي قد يمتد لأيام قبل أن يتصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستينا، معلنا للعالم اختيار البابا الجديد.
ولا يوجد مرشح بارز في الوقت الحالي لخلافة البابا فرنسيس.