دبي: سومية سعد

شهد اليوم الرابع للدورة السابعة والعشرين من «مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم»، تفوق المتسابق الإيراني الكفيف، أمير رضا، البالغ من العمر 13 سنة، حيث استطاع أن يسكت أجراس لجنة التحكيم الدولية، بعد المتسابق المصري في اليوم الثاني.

ورغم أن أمير رضا، كان لديه خلل في مخارج بعض الحروف، ارتسمت على وجهه علامات الفرح الغامر، بعد انتهاء الاختبارات.

كما غمرت السعادة والده الذي صعد على المسرح ليساعده في النزول والعودة إلى مقعده.

الصورة

وفي المقابل، شهد ذلك اليوم ظاهرة غريبة، تمثلت في تفوق المتسابق الأفغاني محمد قاسم، البالغ من العمر 15 عاماً، في الأسئلة الأربعة الأولى التي أداها جميعاً بخطأ واحد، ما يشير إلى إمكانية تحقيقه مركزاً متقدماً. وفي السؤال الخامس والأخير، وقع في عدد كبير من الأخطاء، ليخرج من دائرة الضوء. وما زاد استغراب المنافسين والمتخصصين أن السؤال الأخير، هو الأسهل بين الأسئلة الخمسة التي يقرأها المتسابقون.

الصورة

وشهد اليوم الرابع، حضوراً كبيراً، من الجمهور، وأعضاء اللجنة المنظمة، والمسؤولين وأعضاء السلك القنصلي المؤازرين لمتسابقي بلادهم، ورعاة المسابقة وأولياء أمور المتسابقين، في قاعة مسرح «ندوة الثقافة والعلوم» بدبي.

الصورة

ودعا رئيس لجنة التحكيم المتسابقين لمنصة التسابق وهم: عماد أبلهي، من بلجيكا، وأمير هادي رضا، من إيران، وفوفانا مامادو، من الغابون، وعمار بن سالم الهاشمي، من سلطنة عُمان، وأنس رايمي، من بنين، ومحمد قاسم محمدي، من أفغانستان، وزاو مين زين، من ماينمار؛ وقد تسابقوا في الحفظ برواية حفص عن عاصم.

الصورة

وقال الدكتور سعيد عبدالله حارب، نائب رئيس اللجنة المنظمة: نعيش هذه الأيام أجواء المسابقة القرآنية، وقد أخذت مكانها في المسابقات الدولية ولتكون في مقدمتها وبالمستوى الذي وصلت إليه بالرعاية والدعم الكبيرين لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، لما يقدمه لهذه المسابقة ومتابعته لجميع فعاليات الجائزة ومواكبته لأنشطتها. ويوجه دائماً بتقديم كل الدعم لتطورها وتميزها وتألقها ولما تحقق من الطفرة الكبيرة التي شهدتها المسابقة الدولية خلال مسيرتها التي امتدت لسبعة وعشرين عاماً، حيث أصبحت الآن محل احترام وإعجاب لكثير من العلماء والدعاة، والمهتمين بالشأن القرآني من مختلف دول العالم وهناك إشادات كبيرة من داخل الدولة وخارجها على ما تقدمه الجائزة من عمل ونشاط. ونحرص دائماً على تقديم الأفضل كل عام بالتنسيق المحكم مع جميع الجهات، ونشكر كل العاملين والمتطوعين على جهودهم الكبيرة في نجاح مسابقات الجائزة.

الصورة

عضو اللجنه المنظمة

كما قال أحمد الزاهد، عضو اللجنة المنظمة المتحدث الرسمي: إن لشهر رمضان خصوصية فى قلوب المسلمين والاحتفال به يأخذ طابعاً له روحانية خاصة، فهو شهر العبادة والتلاوة وعمل الخير، لذا فإن المسابقة تزيد هذا المشهد رونقاً وجمالاً بفضل الاستماع إلى التلاوات اليومية من حفظة كتاب الله، بأصواتهم الندية، وسط منافسة شريفة ويتسابقون فيها للظفر بهذا اللقب الغالي. وتتيح الجائزة عبر نقل الفعاليات تنافس المتسابقين على التليفزيون ومواقع التواصل بأنواعها، فرصة ثمينة لمتابعة الجمهور من داخل الدولة وخارجها. وتسعى للتميز بين المسابقات الدولية ويرى جميع من يتابعونها هذا التميز منذ البداية قبل سبعة وعشرين عاماً.

الصورة

وقدم الزاهد شكره للمحطات الإذاعية والتلفزيونية المحلية والفضائية المتعاونة في بثّ المسابقة، وإلى مؤسسة دبي للإعلام الراعي الإعلامي الرئيسي للجائزة، وكوادرها المتميزة في نقل وقائع الجائزة بالصوت والصورة يومياً على القنوات الفضائية المحلية.

جوائز

وفي ختام فعاليات اليوم الرابع قدمت اللجنة المنظمة مجموعة جوائز وهدايا نقدية وعينية سحب عليها الحضور.

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مسابقة دبي الدولية للقرآن إمارة دبي اللجنة المنظمة

إقرأ أيضاً:

«الشارقة للاتصال» تعزز مهارات الشباب المبتكرين

الشارقة: «الخليج»

تفتح جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الحادية عشرة، آفاقاً جديدة للابتكار والإبداع أمام طلاب المدارس والجامعات من خلال جائزتين رئيسيتين، هما: «تحدي الجامعات» الذي يأتي بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، أول جامعة وطنية شاملة بالدولة، وجائزة «مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي» الذي يقام بالتعاون مع مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف (AIJRF)، المؤسسة العلمية والتطبيقية الرائدة في دراسات الإعلام والذكاء الاصطناعي وإعلام الميتافيرس.

وتقدم الجائزتان أمام الشباب المبتكرين فرصة تصميم وتقديم مشاريع إبداعية جديدة ومميزة تعزز البيئة التعليمية التطبيقية في المجالات التقنية والذكاء الاصطناعي، حيث يتم اختيار المشاركين من قبل الشركاء المعنيين، بما يضمن التقييم الدقيق.

الصورة

وقالت علياء بوغانم السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: «واحدة من الأهداف المركزية التي تنطلق منها الجائزة تتجسد في بناء مستقبل الاتصال في المنطقة العربية، وتعزيز ممارساته عالمياً، لذلك نستهدف من خلال هاتين الجائزتين فئة الشباب من طلبة المدارس والجامعات، لأن الاستثمار في طاقاتهم وإبداعاتهم هو استثمار في مستقبل الاتصال، ونحن ملتزمون بالتطوير المستمر لقدرات الجيل القادم من رواده، الذين يساهمون في تشكيل ملامح هذا المجال».

ويمتد تحدي الجامعات على مدار ثلاثة أيام، ويستهدف طلبة الجامعات من دول مجلس التعاون الخليجي، ويجمع الطلاب المبدعين للتنافس في تصميم وتقديم مشاريع ومبادرات مبتكرة تسهم في تحقيق عائد اجتماعي ملموس، وتعزيز التفاعل الإيجابي بين المؤسسات الحكومية والمجتمع.

ويشمل ذلك تطوير خدمات جديدة لتعزيز كفاءة وفاعلية الأداء المؤسسي، وتأسيس منصات رقمية لتسهيل التفاعل بين الحكومات والمواطنين، ما يجعل الخدمات أكثر يسراً وسهولة، ويهدف التحدي لتكريم أفضل مشروع، وتحفيز ثقافة الابتكار بين الطلبة، وتطوير قدراتهم الفكرية والعملية.

فيما أكد الدكتور أحمد مراد، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، أن مشاركة الجامعة ضمن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تأتي انطلاقاً من الدور الهام الذي تلعبه الشراكات الفاعلة في ترجمة الرؤى والاستراتيجيات الوطنية، والمساهمة بفعالية في بناء مستقبل مشرق للدولة، من خلال الاتصال والتواصل وتبادل الرؤى مع الجهات والمؤسسات المختلفة، وتبنّي المفاهيم والنماذج الحكومية المتجددة، وأدوات التغيير لصنع التحولات الكبرى، ووضع حلول مبتكرة ومرنة ومتجددة ممكنة للإنسان، والمجتمع.

وأضاف: «تنظم الجامعة من خلال هذه الشراكة النسخة الثالثة من تحدي الجامعات، لتشجيع الطلبة، المحليين والدوليين، على الابتكار والمساهمة في تصميم مشاريع مميزة لتوظيف آليات الاتصال الحكومي في مجال صناعة المحتوى باعتباره أداة هامة لصناعة القرارات والتأثير في الأفراد، وبناء مجتمعات قوية ومتحضرة».

فيما ينطلق مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي للعام الثاني على التوالي، ضمن فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، ويستهدف الفئة العمرية من 12 إلى 17 عاماً، وهو عبارة عن بيئة إبداعية متميزة تهدف لتعليم وتعزيز المهارات التطبيقية للطلاب في مجال الذكاء الاصطناعي.

ويسعى المخيم لتعليم الطلاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتعلقة بإنتاج وإدارة المحتوى الحكومي والإعلامي والخدمي، ما يمكّنهم من اكتساب مهارات في إنتاج مختلف أشكال المحتوى الإعلامي، ويتلقى المشاركون مواد دراسية تعليمية من مدربين، معتمدين، ليصبحوا مبدعين في مختلف جوانب حياتهم الدراسية، والعملية. وفي نهاية المخيم، تُمنح جوائز للأعمال والمشاريع المتميزة من قبل لجنة التحكيم.

وأكد الدكتور محمد عبد الظاهر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة (AIJRF)، أهمية الجائزة والدور الكبير الذي تُقدمه على المستويين، العالمي والإقليمي، قائلاً: «تُعد جائزة الاتصال الحكومي منذ انطلاقها حافزاً رئيسياً، وعالمياً، للعديد من الجهات والمؤسسات الحكومية، فهي ليست جائزة تقدم فقط للمتفوقين في هذا القطاع، بل أداة تعليمية وتحفيزية كبيرة.

وأشار إلى أن المؤسسة، وعلى مدار السنوات الأربع الماضية، تدعم الجائزة بشراكة استراتيجية مع المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، للإيمان بأهمية تلك الجائزة والأثر العالمي الإيجابي الذي تتركه كل عام.

مقالات مشابهة

  • إحداث جائزة رئيس الجمهورية لأحسن مصدر
  • في دورتها الثانية .. جائزة عبدالفتاح صبري للقصة القصيرة تُكرّم الفائزين
  • جائزة عبد الفتاح صبري للقصة القصيرة تُكرّم الفائزين بدورتها الثانية
  • منح الأمير هاري جائزة بات تيلمان.. استنكار من والدة الأخير وعريضة للتراجع
  • جائزة التميز للافراد ..الفكرة والهدف
  • صيفنا سعادة ينطلق في عجمان 15 يوليو
  • «الشارقة للاتصال» تعزز مهارات الشباب المبتكرين
  • جائزة خليفة التربوية تطلق دورتها الثامن عشر
  • الهجرة الدولية: احتراق 60 مأوى للمهاجرين في مأرب
  • ختام فعاليات مسابقة القيصر للقصة القصيرة جدا الدولية