ترافيس سكوت يواصل الترويج لحفله: «نراكم في يوتوبيا»
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
مازال الرابر الأمريكي ترافيس سكوت يروج لحفلة الذي كان من المقرر إقامته الجمعة المقبلة 28 يوليو، بعد طلب المحكمة الإدارية استخراج إفادة من اللجنة العليا الدائمة لتنظيم المهرجانات والكرنفالات للتأكد من تصاريح الشركة المنظمة للحفل.
أخبار متعلقة
شركة حفل ترافيس سكوت: «مش عارفين نعمل إيه.. والخسائر تصل لـ300 مليون جنيه»
زاهي حواس: ترافيس سكوت مطرب مجنون شوية.
من أمام الأهرامات صورة لـ ترافيس سكوت.. وخالد تاج الدين مرحبًا: «أهلًا بيك في مصر»
وغرد ترافيس سكوت الليلة عبر تويتر: «يوتوبيا 28 يوليو، نراكم في يوتوبيا».
وكانت نظرت محكمة القضاء الإداري الدعوى المقامة من أحد المحامين لإلغاء حفل مغني الراب العالمي ترافيس سكوت والمقرر إقامته يوم 28 يوليو الجاري في مصر، خاصة بعد إصدار نقابة المهن الموسيقية، برئاسة النقيب مصطفي كامل، إخطارًا لمنظمي الحفل المقرر إقامته الجمعة المقبل بالاهرامات، وذلك لمطالبتهم بالحصول على التصاريح الامنية لاقامة الحفل.
وطلبت المحكمة استخراج إفادة من اللجنة العليا الدائمة لتنظيم المهرجانات والكرنفالات للتأكد مما إذا كانت الشركة المنظمة للحفل قد تقدمت بطلب للحصول على تصريح إقامته من عدمه، باعتبار أن اللجنة هي الوحيدة المنوط بها الموافقة على إصدار تصاريح إقامة المهرجانات والكرنفالات طبقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1238 لسنة 2018.
كشف الفنان مصطفي كامل نقيب المهن الموسيقية، عن موقفه من إقامة حفل الفنان الأمريكي ترافيس سكوت والذي من المقرر إقامته يوم ٢٨ المقبل على سفح أهرامات الجيزة، وذلك بعد إثارته للجدل خلال الأيام الماضية.
وقال النقيب مصطفي كامل في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم»، إن النقابة أصدرت قرارها بإيقاف حفلة الأمريكي ترافيس سكوت، وذلك بعد استخراج التصاريح الخاصة بالحفل، مشيرا أنه لن يتراجع عن موقفه بإيقاف الحفل.
وأوضح أن النقابة أصدرت قرارها، والآن الأمر يرجع للتصريحات الأمنية، لافتًا إلى أنه ترك الأمر حاليا إلى الجهات الأمنية، قائلا: «عملت اللي عليا وأوقفت التصريح ولكن الموضوع دلوقتي مع الجهات الأمنية وهي صاحبة القرار في النهاية».
مطرب الرابر الامريكي ترافيس سكوتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة ترافیس سکوت
إقرأ أيضاً:
السفير مصطفي الشربيني يقدم روشتة للمصدرين المصريين للتعامل مع التشريعات البيئية الأوروبية المرتقبة
كشف السفير مصطفى الشربيني الخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ ورئيس الكرسي العلمي للاستدامة والبصمة الكربونية بمنظمة الألكسو بجامعة الدول العربية والمراقب باتفاقية باريس لتغير المناخ ، أنه توجد تهديدات وفرص كبيرة تمثل القوانين والتوجيهات البيئية الأوروبية، التي ستدخل حيز التنفيذ العام الحالى والسنوات المقبلة، خاصة للمصدرين المصريين .
وأوضح السفير مصطفى الشربيني فى تصريحات اليوم أن هذه التشريعات مثل قانون الإفصاح عن الاستدامة "CSRD"، آلية تعديل الحدود الكربونية "CBAM"، قانون المواد الكيميائية" REACH"، قانون الشفافية في سلاسل التوريد" Due Diligence Law"، بالإضافة إلى التوجيهات البيئية "EU Eco-design Directive" تلعب دورًا حيويًا في تحديد كيف يمكن للشركات المصرية التكيف مع هذه المتطلبات الجديدة.
واستعرض الشربينى، تأثير كل من هذه التشريعات على الصادرات المصرية، مع تقديم الحلول والتوجيهات البيئية اللازمة لمواكبة هذه المتطلبات ، مشيرا الى أنه يتطلب الامتثال لهذه القوانين تحسين ممارسات الاستدامة، تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق الشفافية في سلاسل التوريد.
وأضاف أنه يجب على الشركات المصرية أن تستثمر في تقنيات حديثة وتقوية التعاون مع مورديها لضمان الالتزام بالتشريعات الأوروبية، مما يعزز قدرتها التنافسية ويقلل من المخاطر المالية المحتملة..مشيرا الى أن قانون الإفصاح عن الاستدامة "CSRD "هو توجيه أوروبي يفرض على الشركات الكبرى في الاتحاد الأوروبي الالتزام بالإفصاح عن أدائها في المجالات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، ويُعد هذا القانون أكثر صرامة من قانون التقارير المالية التقليدية، حيث يُلزم الشركات بتقديم تقارير حول التأثيرات البيئية والاجتماعية لأنشطتها، بما في ذلك إدارة الانبعاثات الكربونية، استهلاك الموارد، والممارسات العمالية.
ونبه أنه سيترتب على هذا القانون تأثر الشركات المصرية التي تصدر منتجاتها إلى الاتحاد الأوروبي بشكل مباشر حيث يتطلب القانون من الشركات المصدرة، خاصة في قطاعات مثل البتروكيماويات، الصناعات الثقيلة، الأسمدة، و المنتجات الزراعية، توفير تقارير شفافة ودقيقة حول التأثير البيئي والاجتماعي لمنتجاتها وسلاسل توريدها ، لذلك تحتاج الشركات إلى تحسين آليات جمع البيانات وإعداد التقارير حول انبعاثات الكربون، استهلاك المياه، والممارسات العمالية في سلاسل التوريد .
وأوصى السفير مصطفى الشربيني الشركات المصرية بالاستثمار في نظم إدارة البيانات وأنظمة الإفصاح البيئي لمواكبة المتطلبات المتزايدة بجانب تعزيز الشفافية والتعاون مع موردي المواد الخام لتحسين الاستدامة البيئية والاجتماعية.
وأوضح أنه فيما يتعلق بآلية تعديل الحدود الكربونية CBAM هى آلية تفرض رسومًا على المنتجات التي تحمل انبعاثات كربونية مرتفعة، مثل الأسمنت، الأسمدة، والالومنيوم والحديد والصلب وغيرها، ويتم تصديرها إلى الاتحاد الأوروبي، والهدف هو تعويض تكلفة الكربون في الأسواق الأوروبية وحماية الشركات الأوروبية من المنافسة غير العادلة من الدول التي لا تفرض قيودًا على الانبعاثات ، وأثرها على الصادرات المصرية هو زيادة التكلفة على المنتجات الثقيلة مثل الأسمنت، الفولاذ، و الأسمدة، حيث ستواجه هذه الشركات رسوماً إضافية تعتمد على مستوى الانبعاثات الكربونية في عملية الإنتاج، وسيكون على الشركات المصرية أن تقدم تقارير دقيقة عن الانبعاثات الكربونية في عمليات إنتاجها لضمان التوافق مع معايير CBAM،
وأوصى الشربينى الشركات المصرية بالاستثمار في تقنيات خضراء لتقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين كفاءة الطاقة في خطوط الإنتاج والتحول إلى الطاقة المتجددة ويمكن أن تساعد هذه الخطوة الشركات المصرية في تقليل الرسوم المفروضة وتوفير تكاليف طويلة الأجل.
وبالنسبة لقانون المواد الكيميائية" REACH" والذى يهدف إلى تنظيم استخدام المواد الكيميائية في الاتحاد الأوروبي، أوضح الشربيني أن هذا القانون يفرض على الشركات التي تصدر مواد كيميائية أو منتجات تحتوي على مواد كيميائية تقديم إفصاحات دقيقة وشاملة عن المواد الكيميائية في المنتجات المصدرة وهو ما يفرض على الصادرات المصرية تسجيل جميع المواد الكيميائية التي تدخل في تصنيع المنتجات .
وأضاف أن بعض المواد الكيميائية قد تكون محظورة أو مقيدة بموجب REACH، مما قد يعوق تصدير بعض المنتجات المصرية التي تحتوي على هذه المواد لذلك يجب على الشركات المصرية إجراء فحص دقيق لموادها الكيميائية للتأكد من توافقها مع متطلبات REACH ، والاستعانة بخبراء في الكيمياء لضمان التزام المنتجات بتوجيهات REACH .
أما قانون الشفافية في سلاسل التوريد فيتطلب من الشركات إجراء تحليل شامل لسلسلة التوريد الخاصة بها لضمان أن مورديها يتبعون المعايير البيئية والاجتماعية والإنسانية، بما في ذلك حقوق الإنسان وحقوق العمال ، لذلك سيكون على الشركات المصرية التأكد من أن مورديها يمتثلون للمعايير البيئية وحقوق الإنسان في عملية الإنتاج و إجراء تقييمات دورية لضمان امتثال الموردين لهذه المعايير والعمل مع مستشارين مختصين في إدارة سلاسل التوريد لضمان الشفافية والامتثال .
وفيما يتعلق بالتوجيهات البيئية ، قال السفير مصطفى الشربيني إنها "توجيه أوروبي يلزم الشركات بتصميم منتجات أكثر استدامة من خلال تحسين كفاءة الطاقة وتقليل النفايات وتقليل المواد الضارة ، لذلك ستحتاج الشركات المصرية التي تصدر منتجات إلكترونية أو استهلاكية إلى الامتثال لمعايير التصميم البيئي التي تشمل تحسين كفاءة الطاقة وتقليل النفايات" .
وأوصى بتركيز الشركات المصرية على تحسين تصميم منتجاتها لتحقيق كفاءة الطاقة وتقليل التأثير البيئي، كما أن الاستثمار في تقنيات مستدامة يمكن أن يساعد في تحسين قدرة الشركات المصرية على التصدير إلى السوق الأوروبية بجانب تقوية التعاون مع مورديها لضمان الالتزام بالتشريعات الأوروبية، مما يعزز قدرتها التنافسية ويقلل من المخاطر المالية المحتملة.