معظم الهجمات على نظام التصويت الإلكتروني عن بعد مصدرها الولايات المتحدة وبريطانيا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال رئيس المقر العام لمراقبة انتخابات 2024 فاديم كوفاليوف أن غالبية الهجمات التي استهدفت نظام التصويت الإلكتروني عن بعد في موسكو مصدرها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
وقال كوفاليوف للصحفيين: إذا تحدثنا عن منصة التصويت عن بعد، فهذه ليست المرة الأولى التي نسجل فيها هجمات على نظامنا. والشيء الوحيد الذي يمكنني إضافته هو أننا نرصد مصادرها، بما في ذلك تلك التي يستخدم فيها ما يسمى بشبكات الروبوتات - وهي شبكات تقع افتراضيا في بلدنا ولكن شراءها ممكن في اي دولة.
وقال كوفاليوف إننا نرى أن معظم الخوادم التي تأتي منها الهجمات، موجودة في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
إقرأ المزيدكما أشار إلى فعالية الاختبارات التي تم إجراؤها مسبقا لنظام التصويت الإلكتروني عن بعد بالعاصمة. موضحا: إنها محمية بشكل موثوق للغاية. وأولئك الذين يحاولون التدخل في انتخابات موسكو لن ينجحوا، ونحن هنا، كمقر عام، نراقب ما يجري باهتمام.
وأشار كوفاليوف إلى أن التصويت الإلكتروني عن بعد سيستمر ليلا. وفي الليل أيضا ستكون هناك مراقبة بالفيديو لما يحدث في مراكز الاقتراع.
وتجرى الانتخابات الرئاسية الروسية في الفترة 15 ــ 17 مارس. ولأول مرة، يتم إجراؤها على مدى ثلاثة أيام وباستخدام التصويت الإلكتروني عن بعد، وهو متاح في حوالي ثلث مناطق البلاد.
ويتنافس أربعة مرشحين على منصب رئيس الدولة وهم: فلاديمير بوتين، وفلاديسلاف دافانكوف، وليونيد سلوتسكي، ونيكولاي خاريتونوف.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر
الجديد برس|
ابرز تقرير لمجلة “نيوز ويك” الأمريكية ، الصراع القائم بين الولايات المتحدة وقوات “صنعاء” منتقداً سلسلة القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي ترامب في تصعيد هذه المواجهة.
وانتقد كاتب التقرير “دانيال ر. ديبيتريس” حديث مسؤولي الدفاع الأمريكيين عن انها ستكون حربًا لا نهاية لها أن إيقافها يرتبط بإيقاف استهداف سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر.
وفيما يبدو ان الحملة الامريكية لا تحقق أيّاً من أهدافها إلا ان وزارة الحرب الأمريكية تسير في نفق مظلم بمزيد من التصعيد غير المدروس ومن ذلك إرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المزيد من الطائرات المقاتلة ونظام دفاع صاروخي عالي الارتفاع.
ونوهت المجلة إلى أن الإدارة الحالية تقصف اليمن بشكل أوسع مما فعلته القوات الأمريكية في عهد الرئيس السابق بايدن، بما في ذلك أحياء المدن التي كانت محظورةً في السابق.
وعلى الرغم من ذلك فإن هذا القصف يفتقد الى استراتيجية واضحة الملامح فهي فاستراتيجية ترامب فعلياً تشبه إلى حد كبير استراتيجية بايدن التي تعتمد على نفس الافتراض، وهو المزيد من الضغطٍ العسكريٍّ بالنيابة عن “إسرائيل”
وقال التقرير المطول للمجلة الامريكية ان هذا الافتراض كان خاطئًا من قبل، ولا يزال خاطئًا حتى اليوم، ولا تزال الهجمات في البحر مستمرة وتعد مصدر قلق لأمريكا وإسرائيل بل وتأخذ هجمات قوات صنعاء مساراً تصاعدياً .
وبينت المجلة أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تحقق نتيجة مختلفة عن ما حققته السعودية هو اعتقاد كارث وخاطئ .
أخيرًا، سلطت المجلة الامريكية الضوء على زاوية قالت انها في غاية الأهمية وهي ان على القادة العسكريين في واشنطن أن يتذكروا ان المرة الوحيدة التي أوقف فيها الحوثيون إطلاق النار كانت عندما أوقفت “إسرائيل” عملياتها العسكرية في غزة؛ حيث ربطت قوات صنعاء عملياتها في البحر الأحمر بما يحدث في غزة، وكانت رسالتها ثابتة طوال الوقت والتزمت بها حتى اللحظة الأخيرة .