قال مسؤولون أمريكيون لصحيفة "واشنطن بوست"، إن إدارة بايدن تعمل على توسيع جهودها لمراقبة واعتراض الأسلحة الإيرانية التي يتم تهريبها إلى مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن.

وتسعى المبادرة إلى رسم خريطة للطرق البحرية التي تستخدمها طهران ووقف شحنات الأسلحة إلى الحوثيين.

وبحسب المصادر، تعتبر العملية جزءاً من استراتيجية أوسع تشمل أيضاً العقوبات والضغوط الدبلوماسية.

ووصف مسؤول دفاعي أمريكي رفيع المهمة المتطورة بأنها "جهد متجدد لمحاولة فهم أفضل لما تبدو عليه تلك الممرات المائية".

كما وصف مسؤول دفاعي كبير ثانٍ الجهود بأنها "قوية للغاية"، قائلاً إن واشنطن تستكشف أيضا كيف يمكن للدول الشريكة توسيع تركيزها على تعطيل تهريب الأسلحة الإيرانية للمساعدة في تعويض المخزون المحدود من الطائرات الأمريكية بدون طيار وغيرها من أصول المراقبة التي تعتبر أساسية في العملية.

ورفض المسؤول تحديد الدول المشاركة في تلك المحادثات، لكنه قال إن جميع الحكومات المتضررة اقتصاديا من هجمات الحوثيين يجب أن تفعل المزيد.

من جانبه، قال كينيث فرانك ماكنزي جونيور، وهو جنرال متقاعد في سلاح مشاة البحرية قاد القيادة المركزية الأمريكية من عام 2019 إلى عام 2022، إن قطع تدفق الأسلحة الفتاكة من إيران إلى الحوثيين أمر بالغ الأهمية.

وقال ماكنزي: "نحن بحاجة إلى الاعتراف بذلك، ونحن بحاجة إلى وضع الموارد ضده". وقال بشكل أساسي، يتطلب ذلك موارد مراقبة، ولكن "نحن بحاجة إلى العمل مع شركائنا في التحالف من أجل القيام بذلك".

ومنذ نوفمبر وثقت وزارة الدفاع الأمريكية ما لا يقل عن 105 هجمات على السفن التجارية قبالة اليمن، بما في ذلك حوالي 40 هجوما خلال الأسبوع الماضي.

وقال المسؤولون، إن الأسلحة تشمل طائرات بدون طيار وصواريخ باليستية ومعدات عسكرية بحرية.

وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية متكررة على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر، وتهديد حركة التجارة العالمية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

ميليشيا الحوثي تستهدف طائرة القيادة والسيطرة التابعة للحاملة الأمريكية هاري ترومان

أفادت مصادر يمنية بأن ميليشيا الحوثي استهدفت طائرة E2 الخاصة بالقيادة والسيطرة التابعة لحاملة الطائرات الأميركية "هاري ترومان".

وأشارت المصادر الي أن حاملة الطائرات "ترومان" فاقدة لقيادتها والبيت الأبيض و"البنتاجون" يحققون في الأمر.

وسابقا؛ ذكرت وكالات أنباء دولية ان العملية الأمريكية ضد الحوثيين في عهد ترامب تعد  أكثر شمولا من تلك التي كانت في عهد بايدن.

وأشارت الولايات المتحدة الي أنها انتقلت من استهداف مواقع إطلاق الصواريخ والمسيرات باليمن لاستهداف المسؤولين وقصف المدن.

وأفادت الأنباء بان  مهبط طائرات غامض قبالة سواحل اليمن في جزيرة ميون وسط باب المندب يبدو جاهزا لاستقبال رحلات جوية وقاذفات.

وذكر الجيش الأمريكي انه نقل نحو 4 قاذفات شبح بعيدة المدى من طراز بي-2 إلى قاعدة دييجو جارسيا في المحيط الهندي.

كما نقل الجيش الأمريكي قاذفات بعيدة المدى للمحيط الهندي يشير إلى تجنبه استخدام قواعد حلفائه في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • عاجل | مسؤولون أميركيون: لسنا متأكدين من مقتل قائد الصواريخ لدى الحوثيين بضربات أميركية
  • ترامب: قدرات الحوثيين التي يهددون بها السفن في البحر الأحمر يتم تدميرها
  • بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي
  • ما الأسلحة الإيرانية القادرة على استهداف قاعدة دييغو غارسيا؟
  • ترامب: مسؤولون أمريكيون وإيرانيون يجرون محادثات
  • ميليشيا الحوثي تستهدف طائرة القيادة والسيطرة التابعة للحاملة الأمريكية هاري ترومان
  • إسرائيل تستعد لسيناريوهات الحرب الأمريكية الإيرانية
  • ترامب: مسؤولون أمريكيون وإيرانيون يجرون محادثات - عاجل
  • قواعد عسكرية للمليشيا في الخرطوم ..أسلحة تورطها ومنازل تفضحها
  • جماعة الحوثي تعلن تدمير كامل لمحطات الاتصالات إثر الغارات الأمريكية الأخيرة