عسكريون يربطون رئيس البرازيل السابق بمحاولة انقلاب
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
ربط قادة عسكريون سابقون في البرازيل، الرئيس السابق جايير بولسونارو بمحاولة انقلاب فاشلة للبقاء في السلطة بعد خسارته انتخابات العام 2022، وفقاً لبيانات الشرطة الصادرة.
وفي إطار عملية بعنوان "ساعة الحقيقة"، نفّذت الشرطة عمليات بحث ومصادرة وألقت القبض على العديد من حلفاء بولسونارو الذين أرادوا وقف إعادة انتخاب الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وكشفت تفاصيل هذه العمليات، الجمعة، بأمر من قاضي المحكمة العليا الفدرالية ألكسندر دي مورايس.
وقال المحقّقون إنّ بولسونارو قام بمناورات مناهضة للديمقراطية على مدى أشهر، بما في ذلك خطة لتشويه سمعة نظام التصويت الإلكتروني في البرازيل من خلال حملة "تضليل" قبل الانتخابات لـ"إضفاء الشرعية على التدخّل العسكري" في حال خسارته.
وتوصّل المحقّقون إلى أنّ بولسونارو صاغ إعلان انقلاب يديره كبار المسؤولين العسكريين في اجتماع عُقد في السابع من ديسمبر 2022، قبل ثلاثة أسابيع من أداء الرئيس المنتخب لولا دا سيلفا، اليمين الدستورية.
وفي إفادته للشرطة، اعترف قائد الجيش السابق ماركو أنطونيو فريري غوميز بأنّه شارك في اجتماع في المقر الرئاسي لبولسونارو في مدينة برازيليا، حيث أوضح أحد المستشارين الأساس القانوني للانقلاب المخطّط له.
من جهته، قال القائد السابق للقوات الجوية ألميدا باتيستا جونيور للمحقّقين إنّ بولسونارو ضغط عليه لمواصلة البحث عن "آليات" لمنع لولا دا سيلفا، الذي سبق أن تولى الرئاسة قبل هذا، من أداء اليمين مرة أخرى.
واعتبر باتيستا أنّ الانقلاب كان يمكن أن يحدث لولا موقف فريري غوميز المتشدّد.
وكان اليميني الشعبوي بولسونارو من الذين طُلب منهم الإدلاء بشهادتهم، لكنّه رفض الإجابة على الأسئلة أثناء استجوابه في مقر الشرطة الفدرالية الشهر الماضي، كما نفى الاتهامات الموجّهة إليه. أخبار ذات صلة إغلاق تحقيق في انفجار خطي أنابيب «نورد ستريم» المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جايير بولسونارو محاولة انقلاب تحقيق
إقرأ أيضاً:
بعد إطلاق سراح فرنسيين ببوركينافاصو.. المغرب يقود وساطة للإفراج عن رئيس النيجر السابق
زنقة 20 . متابعة
بدأ المغرب الوساطة لدى المجلس العسكري الحاكم في النيجر من أجل إطلاق سراح الرئيس المخلوع، محمد بازوم، بعد نجاح وساطة مماثلة في بوركينا فاسو بإطلاق 4 ضباط فرنسيين كانت تحتجزهم واغادوغو منذ عام.
الوساطة المغرببة وفق تقارير تأتي بعد أن قامت بها عدة دول كالولايات المتحدة وفرنسا والجزائر وفشلت جميعها في تحقيق هدفها.
ورغم صعوبة ملف بازوم مقارنة بقضية الضباط الفرنسيين الذين نجح المغرب في الإفراج عنهم، فإن الظروف الحالية قد تكون مواتية لنجاح وساطة يتخلص خلالها المجلس العسكري في النيجر من ثقل وجود “رئيس منتخب” لا ينفك يطالب بالسلطة، وينال بها بازوم حريته ويخرج من دوامة محاكمة كانت ستبقيه رهن الاعتقال لسنوات بتهمة “الخيانة والتآمر وتعريض أمن الدولة للخطر”.