شهدت منطقة الريف شمال المغرب، هزة أرضية بقوة تتراوح بين 4.4 و4.7 درجات، وفق كل من موقع رصد الزلازل العالمي، والمعهد المغربي للجيوفيزياء.

وقد شعر بهذه الهزة سكان منطقة الريف يوم الجمعة على الساعة الثامنة و17 دقيقة، بأقاليم الحسيمة والدريوش والناظور، وقد تم تسجيل عودة هذا النشاط الزلزالي إلى المنطقة سنة 2021.

وقال مدير مدير المعهد المغربي للجيوفيزياء ناصر جبور، إن "هذا النشاط يعود إلى سنة 2021، حيث كان في مستويات عالية، ومع مرور سنتين، وتحديدا فترة زلزال الحوز، خف نشاطه، ليعود أمس بشكل مفاجئ".

وقال جبور: "لا يمكن معرفة ما إن كان هذا النشاط سيستمر في التصاعد أم أن يوم أمس كان عبارة عن هزة متوسطة نسبيا".

وكان مركز الزلزال في عرض البحر قبالة إقليم الدريوش، بعمق يصل إلى 18 كيلومترا، ومسافة تبعد عن إقليم الدريوش بـ28 كيلومترا.

وأبرز مدير المعهد المغربي للجيوفيزياء أن مراقبة هذا النشاط مستمرة، مشيرا إلى أن "أسباب هاته الهزة توجد في الناحية التكتونية المرتبطة بالحرارة في باطن الأرض".

وبين المتحدث أن "تغيرات الحرارة في أعماق الأرض نعتقد أنها السبب في تحريض مثل هاته الزلازل"، مشددا على "عدم وجود رابط بين الهزة ومخلفات زلزال الحوز".

المصدر: هسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: زلازل هذا النشاط

إقرأ أيضاً:

أسهم المعادن النادرة بالصين تزدهر مع تدشين بكين إصلاحات في القطاع

شهد منتجو المعادن النادرة في الصين طفرة كبيرة بعد أن أعلنت بكين عن إصلاح تنظيمي شامل يهدف إلى تشديد السيطرة على هذا القطاع.

وقالت وكالة بلومبيرغ إنه من المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى تقييد الإمدادات وزيادة أسعار هذه المعادن المهمة.

وابتداء من الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، سيتم تنفيذ "خطة تنمية موحدة" لتعزيز الرقابة الحكومية على سلسلة التوريد بأكملها، وفقا لبيان مشترك صادر عن وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات ووزارة الموارد الطبيعية.

الصين تهيمن على أكثر من 80% من الإنتاج العالمي للمعادن النادرة الضرورية لمختلف تطبيقات التكنولوجيا الفائقة (الألمانية)

وترى الصين -التي تهيمن على أكثر من 80% من الإنتاج العالمي لهذه المعادن الضرورية لمختلف تطبيقات التكنولوجيا الفائقة- أن هذا الإجراء التنظيمي وسيلة للحفاظ على نفوذها الجيوسياسي حسب ما ذكرته بلومبيرغ.

إعادة هيكلة

وخضعت صناعة العناصر الأرضية النادرة في الصين لعمليات إعادة هيكلة متعددة منذ عام 2010 لتبسيط الإنتاج والسيطرة على الصادرات.

وقالت بلومبيرغ إن أحد الجوانب الرئيسية للوائح الجديدة التي يعتقد المحللون أنها يمكن أن تؤثر على الإنتاج هو القيود المفروضة على مصافي التكرير التي تستخدم الخامات المستوردة لتجاوز حصص الإنتاج التي حددتها الحكومة.

وفي الوقت الحالي، تساهم الواردات من ميانمار في المقام الأول، بنحو ربع المواد الخام الأرضية النادرة في الصين، طبقا للمصدر ذاته.

وقال غوين يانغ، المحلل في سوق شنغهاي للمعادن لبلومبيرغ، "يمكن أن تهدف الإجراءات الجديدة إلى معالجة فائض المعادن النادرة في الصين"، وأضاف أن "اللائحة التنظيمية الجديدة قد تقلل من إمدادات الصين من أكاسيد الأرض النادرة بنحو 20%، وهذا من شأنه أن يوفر الدعم للأسعار المحلية".

استجابة السوق

وإثر هذا الإعلان، شهدت شركة "تشاينا نورثرن رير إيرث غروب هاي تك"، أكبر منتج مدرج، ارتفاع أسهمها بنسبة 6.4%، في حين ارتفع سهم شركة "تشاينا رير إيرث ريسورسز آند تكنولوجي" بنسبة 9%.

وارتفع سهم "جيه إل رير إيرث"، وهي شركة منتجة للمغناطيسات الأرضية النادرة، بنسبة 8.6% وفق ما ذكرته بلومبيرغ. وعلى المستوى الدولي، ارتفعت أيضًا أسهم شركة "ليناس رير إيرث" بنسبة 4%.

تشديد لوائح وعقوبات

وتذكر بلومبيرغ أن قطاع المعادن النادرة في الصين يخضع بالفعل لتنظيم صارم، مع فرض حصص الاستخراج والتصدير على الشركات.

الخطة الصينية الأخيرة تتضمن إمكانية التتبع الكامل للأتربة النادرة عبر سلسلة التوريد (شترستوك)

وتتضمن الخطة الأخيرة إمكانية التتبع الكامل للأتربة النادرة عبر سلسلة التوريد، مع تحديد مسؤوليات الشركة بوضوح. كما أنها تكثف الجهود للقضاء على التعدين والتجارة غير القانونيين، وهي قضية مستمرة رغم حملات القمع السابقة.

سيواجه المخالفون الآن -وفقا للوكالة- غرامات تصل إلى 10 أضعاف المكاسب المالية الناجمة عن الأنشطة غير القانونية، أي ضعف المبلغ في المسودة السابقة. كما تم توسيع نطاق الموظفين المسؤولين عن التهم.

وذكرت الحكومة أنه "لا تزال هناك بعض المشاكل البارزة في إدارة العناصر الأرضية النادرة في الصين"، مشيرة إلى أن "العقوبة المفروضة على التعدين غير القانوني وشراء وبيع المنتجات الأرضية النادرة غير القانونية، ليست كافية".

سياق تاريخي

وأنشأت الصين موقعًا مهيمنًا في مجال تعدين وتكرير العناصر الأرضية النادرة على مدار العقود الثلاثة الماضية. تعتبر هذه المجموعة المكونة من 17 عنصرًا أمرًا بالغ الأهمية للتصنيع عالي التقنية وانتقال الطاقة الخضراء.

وسلط الرئيس الصيني الأسبق دينغ شياو بينغ الضوء على الميزة الإستراتيجية التي تتمتع بها الصين عام 1992، وقال إن "الشرق الأوسط لديه النفط، والصين لديها أتربة نادرة".

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. مدير القبول والتسجيل بالمعهد الصناعي بالقريات: بدء التسجيل في المعهد الأسبوع المقبل
  • الفيضانات والانهيارات الأرضية في الهند تسفر عن مقتل 16 شخصًا.. تفاصيل
  • النشاط النووي الإيراني يزداد.. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف عن إضافة نصف أجهزة التخصيب الجديدة إلى محطة فوردو.. والعقوبات الأمريكية مستمرة
  • رسميًا.. نهضة بركان يضم حارس منتخب المغرب
  • بعد اعتذاره.. الفنان المصري محمد رمضان يعلن إحياء حفل ختام مهرجان موازين في المغرب
  • أسهم المعادن النادرة بالصين تزدهر مع تدشين بكين إصلاحات في القطاع
  • محمد رمضان "يخلط" بين المغرب وبلد آخر .. وناقد يعلق
  • قبل الإعلان الرسمي.. كشف الثلاثي الذي سيعزز قائمة المنتخب المغربي بأولمبياد باريس
  • زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر يضرب العاصمة الإكوادورية
  • البنك الدولي يعتبر تحويلات مغاربة الخارج "جزءا حيويا من الاقتصاد المغربي"