متابعات – تاق برس – كشفت احزاب الامة القومي والحزب الشيوعي السوداني والبعث العربي الاشتراكي عن تسريبات و معلومات (غير منشورة ) تدور في الخفاء الأيام الماضية عن إعداد يتم لمشروع تسوية سياسية “سرية” تؤسس لشمولية يتم فيها تقاسم للسلطة لمدة عشر سنوات بين الجيش و الدعم السريع وأرتال من الحركات المسلحة و بعض المسميات لتنظيمات مدنية.

وقالت تلك الاحزاب في بيان مشترك إطلع عليه (تاق برس) انها “تفاهمات” مرفوضه موضوعاً وشكلاً. وستقوم باستعراضها وعمل تبيين لخطورة التماهي معها أو الصمت عليها.

وحذرت الاحزاب السياسية الثلاث في البيان عقب اجتماع مشترك بالقاهرة، من ما اسمته” التدخلات الخارجية التي تعمل على فرض الشراكة مع العسكر وإعادة تجربة الشراكة السابقة”.

وقالت ان الخطوة تحتم عليهم كقوى سياسية وطنية العمل على تسريع بناء الكتلة السياسية الوطنية بالعمل مع القوى الرافضة للتسوية وللحرب و باولوية وقف الحرب و تدارك آثارها الكارثية، و إستعادة المسار المدنى الديمقراطي وقيام السلطة المدنية الديمقراطية.

وشددت على إدانة ومحاسبة طرفي الحرب -الجيش والدعم السريع- باعتبار انهما مجرمي حرب ومرتكبي جرائم إبادة وجرائم ضد الانسانية وعدم السماح لهم بالافلات من العقاب.

واعلنت احزاب (الامة،الشيوعي والبعث) في البيان العمل سويا لتقديم رؤية سياسية لبناء أكبر جبهة مدنية جماهيرية لوقف الحرب مع مختلف القوى السياسية الوطنية و القوى الحية.

وشددت الاحزاب في البيان على إن السلوك العملي لطرفي الحرب الممنهجة بحق الشعب الأعزل و إمتهان كرامته و إستباحة حياته و مقدراته، يجعلهما شركاء فى جريمة الحرب،-في اشارة الى الدعم السريع ووالجيش- التي قالت انها التى لن تسقط بالتقادم أو بالتسوية السياسية.

ولفتت الى انه ثبت بالتجربة العملية أنهما في اشارة الى (الجيش والدعم السريع) غير مؤهلين أخلاقيا و قانونياً أن يكونا جزءاً من أى مشروع سياسى قادم.

ينشر تاق برس بيان أحزاب (الأمة القومى و الحزب الشيوعى السودانى و حزب البعث العربى الإشتراكى الأصل) ..

بسم الله الرحمن الرحيم بيان مشترك إمتدادا للقاءات السابقة، إلتقى أمس الخميس ١٤ مارس ٢٠٢٤ الموافق الرابع من رمضان، حزب الأمة القومى و الحزب الشيوعى السودانى و حزب البعث العربى الإشتراكى الأصل لمتابعة تطورات الأوضاع فى السودان على صعيد الحرب العبثية الدائرة لما يقارب العام. و إنعكاساتها الإنسانية الكارثية على عموم بنات و أبناء شعبنا، إضافة إلى الأزمة السياسية و فرص بناء كتلة مدنية حية قادرة على إستعدال المشهد السياسى فى بلادنا برمته ،وقد خلص الإجتماع للآتى: أولا: نهنئ الشعب السوداني داخل وخارج السودان و في معسكرات النزوح واللجؤ و في المهاجر بحلول شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات وكل عام وانتم بخير، ونترحم على ارواح الشهداء والضحايا. ثانيا: إن الحرب العبثية التى إندلعت بين الجيش و الدعم السريع فى العاصمة الخرطوم، فى ١٥ أبريل من العام الماضى، و إمتد خرابها ليعم أرجاء السودان قاطبة، هى أكبر جريمة ترتكب بحق شعبنا و يتحمل مسؤولية التهيئة لها و إشعالها و إستمرارها، طرفيها اللذين لا يعيران أدنى إعتبار لما ترتب و يترتب على بلادنا و مستقبلها من هذه الفوضى الكارثية. ثالثا: إن السلوك العملى لطرفى الحرب الممنهجة بحق الشعب الأعزل و إمتهان كرامته و إستباحة حياته و مقدراته، إنما يجعلهما شركاء فى جريمة الحرب التى لن تسقط بالتقادم أو بالتسوية السياسية التى ثبت بالتجربة العملية أنهما غير مؤهلين أخلاقيا و قانونياً أن يكونا جزءاً من أى مشروع سياسى قادم، بل تستوجب ادانتهما ومحاستبهما باعتبار انهما مجرمي حرب ومرتكبي جرائم إبادة وجرائم ضد الانسانية وعدم السماح لهم بالافلات من العقاب. رابعا : الأولوية الآن لتخفيف المعاناة الإنسانية الناجمة عن الحرب، بالتواصل مع الجهات الرسمية فى الدول المضيفة للاجئين السودانيين وتسليط الضوء على مشاكلهم و معاناتهم. و التواصل مع المؤسسات الإنسانية الدولية لإغاثة شعبنا الذى يهدده شبح المجاعة داخل السودان بشكل مخيف. خامسا : تكثيف جهودنا عبر العمل الجماهيرى الميداني وسط القواعد بالداخل ومع أبناء شعبنا بالخارج من أجل محاصرة دعاة الحرب والضغط علي أطرافها وداعميها لإيقاف الحرب وفتح المسارات للمساعدات الانسانية. سادسا : إن التدخلات الخارجية التي تعمل على فرض الشراكة مع العسكر وإعادة تجربة الشراكة السابقة تحتم علينا كقوي سياسية وطنية العمل علي تسريع بناء الكتلة السياسية الوطنية بالعمل مع القوى الرافضة للتسوية وللحرب و لممارسات أطرافها و قواها، بأولوية وقف الحرب و تدارك آثارها الكارثية، و إستعادة المسار المدنى الديمقراطي وقيام السلطة المدنية الديمقراطية وفى هذا الصدد فإننا سنعمل سويا لتقديم رؤية سياسية لبناء أكبر جبهة مدنية جماهيرية لوقف الحرب مع مختلف القوى السياسية الوطنية و القوى الحية. سابعا : نما الي علمنا تسريبات و معلومات (غير منشورة ) تدور في الخفاء الأيام الماضية عن إعداد يتم لمشروع تسوية سياسية تؤسس لشمولية يتم فيها تقاسم للسلطة لمدة عشرة سنوات بين الجيش و الدعم السريع وأرتال من الحركات المسلحة و بعض المسميات لتنظيمات مدنية .. وهي “تفاهمات” مرفوضه موضوعاً وشكلاً. وسنقوم باستعراضها وعمل تبيين لخطورة التماهي معها أو الصمت عليها. ثامنا : أكد الإجتماع على أهمية ومحورية الأحزاب السياسية وتكامل دورها مع أدوار منظمات المجتمع المدني والتنظيمات النقابية للحوكمة الرشيدة، والتصدي لاستبدال دور أي منها بالأخري لما له من آثار وخيمة ويؤسس لتشوهات تعيق العمل الديمقراطي. حزب الأمة القومي الحزب الشيوعي السوداني حزب البعث العربي الإشتراكي الأصل البعث العربيالجيشالدعم السريع

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: البعث العربي الجيش الدعم السريع السیاسیة الوطنیة الدعم السریع بین الجیش

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يكشف عن هروب سيارات قتالية لـ”الدعم السريع” من الفاشر

متابعات ــ تاق برس  قالت الفرقة السادسة مشاه بالفاشر إن قواتهم مسنودة بالطيران الحربي والمدفعية استهدفت مساء أمس “السبت” ، تجمعات لقوات الدعم السريع في المحور الشمالي الغربي من المدينة مما كبدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

وأشارت الفرقة إلى استمرار عمليات التمشيط في مدينة الفاشر بالتنسيق بين الجيش والقوات المشتركة لتأمين الأحياء الطرفية حيث تمكنت من ضبط مجموعة من عناصر الدعم السريع تحاول التسلل وتم التعامل معها بحسم. وكشفت استخبارات الجيش عن رصد  هروب عشر مركبات قتالية من محاور القتال بجنوب شرق المدينة نتيجة ضغط العمليات النوعية التي تنفذها قوات الجيش والمشتركة على الأرض. وأكدت الفرقة السادسة في بيانها ان المدينة تشهد حالة من الاستقرار الأمني وان قواتهم تواصل تقدمها، ورجحت انهيار قوات الدعم السريع حول الفاشر بصورة أكبر في الأيام القليلة المقبلة. الجيش السودانيالدعم السريعالفاشر

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. بعد غلق الجيش لكل المحاور وتشديد الخناق.. فرد الدعم السريع الشهير “ستائر” يتبرأ من “الدعامة” ويؤكد أنه مواطن عادي
  • قائد الجيش السوداني يضع شرطا صارما للسلام مع الدعم السريع
  • لـالعيش إلى الأبد.. الكشف عن جزيرة سرية يرتادها الأثرياء
  • جزيرة “سرية” يذهب إليها الأثرياء لـ”العيش للأبد”!
  • واشنطن بوست: شركة تركية متورطة في تزويد الجيش السوداني بطائرات مسيّرة وشحنة أسلحة سرية
  • «7» قتلى و إصابة «13» مدنياً في هجوم لـ «الدعم السريع» على مدنية سودانية
  • «7» قتلى و «13» إصابة بين المدنيين في هجوم لـ «الدعم السريع» على مدنية سودانية
  • الأمن العراقي يطيح بمسؤول التمويل والدعم لعناصر “داعش” في صلاح الدين
  • أي دور للإمارات في حرب السودان بين الجيش و”الدعم السريع”؟
  • الجيش السوداني يكشف عن هروب سيارات قتالية لـ”الدعم السريع” من الفاشر