بعد زيارة مفاجئة.. بن مبارك يوجه بإحالة ادارة مستشفى حكومي بالعاصمة عدن إلى التحقيق ويلوح باتخاذ إجراءات صارمة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
وجه رئيس الحكومة اليمنية الدكتور احمد بن مبارك، بإحالة إدارة مستشفى الامراض النفسية والعصبية بالعاصمة المؤقتة عدن، الى التحقيق نظراً للإهمال وتدهور الخدمات وعدم العناية بنزلاء المستشفى وسوء النظافة.
وقام بن مبارك بزيارة مفاجئة لرئيس ، اليوم السبت، الى مستشفى الامراض النفسية والعصبية بمديرية دار سعد، ضمن سلسلة جولاته الميدانية المفاجئة التي يجريها لتفقد المنشآت الطبية، وذلك بهدف ضبط المنظومة الصحية والتأكد من جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
وألزم دولة رئيس الوزراء، وزير الصحة العامة والسكان، بمتابعة التحقيق والرفع بالنتائج لاتخاذ ما يلزم .. مؤكداً ان هذا التسيب والإهمال ليس مقبولاً ويجب وضع حداً له، وان الحكومة لن تتهاون في اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتلاعبين في أداء واجباتهم.
وطاف الدكتور احمد عوض بن مبارك، بعدد من اقسام المستشفى، وزار المرضى والنزلاء واطلع على أوضاعهم ومستوى الخدمات المقدمة لهم من تغذية وعلاجات ومراجعات طبية.. معبراً عن خيبة أمله جراء الإهمال الواضح والتردي غير اللائق في مستوى النظافة والعناية بالمرضى والغياب الجماعي لقيادة وكادر المستشفى.. مؤكداً ان الحكومة وعلى الرغم من رفع الموازنة التشغيلية للمستشفى لم ينتج عنها أي تحسن.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية " ان المشكلة ليست في الجوانب المالية فقط، بل في غياب الضمير المهني لدى البعض وتخليهم عن مسؤولياتهم وهذا نوع من الفساد الذي لن نتهاون فيه او نسمح به، ومثلما أكدت ان عنوان المرحلة لعمل الحكومة هو الشفافية والمساءلة وسنطبق ذلك على الجميع".
سير العمل في مستشفى الصداقة
الى ذلك اطلع رئيس الحكومة الدكتور أحمد بن مبارك، اليوم السبت، على سير العمل في مستشفى الصداقة التعليمي بالعاصمة المؤقتة عدن، ومستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وذلك ضمن جولاته الميدانية المفاجئة التي يجريها لتفقد المنشآت الطبية، بهدف ضبط المنظومة الصحية والتأكد من جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
وقام رئيس الوزراء وزير الخارجية، ومعه وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، بجولة ميدانية شملت عدد من أقسام المستشفى بينها أقسام الطوارئ، والمختبرات، واستمع من الأطباء والمناوبين الى شرح حول الوضع القائم والخدمات المقدمة للمترددين على المستشفى والمرضى.
كما زار اقسام رعاية الأطفال حديثي الولادة، ووحدة العناية المركزة للأطفال وغيرها، وتعرف على الخدمات الصحية بعدد من المجالات والتخصصات المقدمة للمرضى من خلال استقبالهم وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم، وتشخيص حالاتهم الصحية وإعطاءهم العلاجات ومتابعة حالاتهم الصحية.
وتبادل رئيس الوزراء، الحديث مع المرضى ومرافقيهم والمترددين على المستشفى، الذين قدموا لدولته عدد من الملاحظات حول أداء المستشفى وما يواجهونه من صعوبات جراء القصور في الخدمات وغياب بعضها، وتغيب الأطباء عن أداء خدماتهم واغلاق بعض الأقسام والمختبرات.. حيث وجه بهذا الخصوص وزير الصحة العامة والسكان وإدارة المستشفى بأخذ الملاحظات والشكاوى بعين الاعتبار ووضع الحلول العاجلة لها، وموافاته بما تم اتخاذه.
وأكد على جميع المسؤولين، الاستماع الى شكاوى وملاحظات الناس والعمل على معالجتها أولاً بأول، ومن يتغافل عن ذلك سيتم محاسبته، لان الجميع معنيين بخدمة المواطنين وهو التزام أخلاقي ووطني وديني يجب التقيد به ومن لا يستطيع عليه ان يترك موقعه لشخص اكثر كفاءة واقتدار.
وشدد الدكتور احمد بن مبارك، على ضرورة الاهتمام بمستوى النظافة في المستشفى بشكل افضل، وانتظام العاملين من الفرق الطبية وأطقم التمريض في عملهم ومحاسبة المقصرين.. مؤكداً انه من غير المقبول اغلاق بعض الأقسام في المستشفى او التغيب بدواعي الاجازة، فالمهن الإنسانية وملائكة الرحمة يجب ان يكونوا من اكثر الناس حرصاً والتزاماً بخدمة المرضى في كل وقت.
ووجه رئيس الوزراء وزير الخارجية، باتخاذ إجراءات عاجلة بشأن الأجهزة المعطلة والالتزام بتحسين النظافة والمناوبة للطاقم الطبي.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المقدمة للمرضى رئیس الوزراء بن مبارک
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يحتفل بذكرى انتخابه الثانية عشرة في مستشفى جيميلي وسط تحسن في حالته الصحية
يقضي البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذكرى الثانية عشرة لانتخابه بابا في مستشفى جيميلي في روما، وذلك بسبب إصابته بالتهاب رئوي. وعلى الرغم من مرارة هذه المصادفة، إلا أن التقارير الطبية تشير إلى تحسن في حالته الصحية.
وكان خورخي ماريو بيرجوليو، الذي يعرف الآن بالبابا فرنسيس، قد تم انتخابه في 13 مارس 2013، بعد انعقاد مجمع كاردينالي قصير تلا استقالة البابا بنديكتوس السادس عشر. ومنذ ذلك الحين، دخل البابا فرنسيس المستشفى أربع مرات، ولكن هذه الإقامة التي بدأت في 14 فبراير هي الأطول حتى الآن.
ووفقا لما أعلنه المكتب الصحفي للفاتيكان يوم الأربعاء، قضى البابا، البالغ من العمر 88 عاما، ليلة هادئة أخرى. وأشار التقرير الطبي الصادر يوم الثلاثاء إلى أن الفحوصات الصدرية أكدت تحسن الالتهاب الرئوي، مع التنبيه إلى أن "الحالة العامة ما تزال معقدة".
وفي ذكرى انتخابه، قدم القس روبرتو باسوليني، الواعظ في البابوية، "تحية مليئة بالامتنان لقداسة البابا في هذا اليوم الخاص"، وذلك خلال التمارين الروحية التي أقيمت يوم الأربعاء في الفاتيكان. ومن المتوقع أن تكون الاحتفالات بهذه الذكرى متواضعة؛ نظرًا لوجود البابا في المستشفى.
من جانبه، كتب رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي إنياتسيو لا روسا على صفحته على فيسبوك: "أود أن أوجه كلمة شكر إلى قداسة البابا لجهوده الدؤوبة من أجل السلام والحوار والكرامة الإنسانية"، وأضاف أن "تعاليمه تشكل مرجعية لملايين الأشخاص حول العالم".
وشملت الاحتفالات العديد من القداسات لتقديم الشكر، مثل تلك التي أقيمت في كنيسة الأرجنتينيين في روما وكنيسة سانت أبوليناري، إلى جانب تلقيه تهاني من السلطات الدينية والمدنية.
Relatedتحذيرات من خطر "تعفن الدم"..البابا فرنسيس في حالة صحية حرجة جراء التهاب رئوي معقدالبابا فرنسيس في حالة حرجة وفشل كلوي مبكر لكنه لا يزال يقظاًالفاتيكان: تحسن طفيف في صحة البابا فرانسيسومع ذلك، لم تشهد المناسبة احتفالات كبيرة، إذ يفضل البابا التركيز على الأنشطة الرعوية بدلاً من الاحتفالات المبالغ فيها.
وخلال فترة وجوده في المستشفى، واصل الحبر الأعظم أداء مهامه، حيث قام بتعيينات كنسية وأرسل رسائل إلى المؤمنين.
وهذا العام، ألقى البابا 45 صلاة من صلوات الملاك الرباني والملكة السماوية، وترأس أكثر من 250 مقابلة وجلسة، بالإضافة إلى قيامه برحلة استمرت أسبوعين إلى الشرق الأقصى، وهي الأطول في تاريخ أي حبر أعظم.
ورغم التحسن الطبي، لا يزال القلق يساور الكثيرين بشأن الحالة الصحية للبابا، خاصة في ظل تقدمه في السن.
ويواصل الملايين حول العالم تقديم صلواتهم للبابا فرنسيس، متمنين له الشفاء العاجل والعودة إلى ممارسة مهامه الروحية.
وخلال الشهر الذي قضاه في المستشفى، تزايدت التكهنات حول احتمال استقالته، خاصة بعد سابقة البابا بنديكتوس السادس عشر، الذي استقال في عام 2013.
وفي هذا الصدد، قال المونسنيور جوزيبي باتوري، الأمين العام لمؤتمر الأساقفة الإيطاليين، إن الاستقالة "احتمال وارد، لكن الأمر متروك تماما لضمير البابا". وأضاف مستشهدا بكلمة للبابا فرنسيس: "البابا بنديكتوس فتح الباب، لكنني لم أطرقه بعد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أزمة تليها أخرى.. الأطباء يضعون البابا فرانسيس مجددا تحت جهاز التنفس الصناعي "حالته مستقرة".. الفاتيكان يطمئن العالم على صحة البابا فرنسيس انتكاسة مقلقة في حالة البابا فرانسيس: الحبر الأعظم يستنشق القيء بعد نوبة سعال الصحةالبابا فرنسيسكنيسةالفاتيكان