(خاص) وائل الفشني «للبوابة نيوز»: نجاح تتر الحشاشين جبر من ربنا سبحانه وتعالى
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال الفنان وائل الفشني، إن تتر الحشاشين من أصعب التترات التي مرت عليا رغم تقديمي العديد من التترات الناجحة منهم بين الرفاعي وغيرة، لأن أغنية التتر تحتاج الي طبقات صوت معينة “رباعيات الخيام”، والتي قدمتها الست "أم كلثوم"؛ ولذلك كانت الأصعب في حياتي، واعتبر نجاح تتر الحشاشين جبر من ربنا سبحانه وتعالى.
وأكد الفشني في تصريحات خاصة "للبوابة نيوز" أن المسلسل عالمي بكل الإمكانيات، حيث إنني كنت مريضا قبل تسجيل تتر الحشاشين وهو ما صعب عليا الأمر بشكل كبير بخلاف ظروف عائلية خاصة كانت من الممكن ان تمنعني من أداء التتر بشكل جيد، وهي مرض عمي الذي يتواجد عندي في منزلي ولهذه الأسباب كانت الأمور تصعب عليا قبل تسجيل التتر.
وحول اختياره لأداء تتر الحشاشين أشار إلى أن الشركة المتحدة لها الفضل الأكبر عليا باختياري لأداء تتر الحشاشين، وكلمني المنتج الفني أحمد أبو الفتوح وتقابلنا بحضور الموسيقار العالمي التونسي أمين أو حافة وتحدثنا عن مشاركتي في تتر مسلسل الحشاشين، وتم التسجيل رغم كل الظروف المحيطة بي، حتى يخرج بهذا الشكل وينال إعجاب الجميع والحمد لله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنان وائل الفشنى
إقرأ أيضاً:
4 آيات قرآنية تحفظك من الخوف والغم وتزيد رزقك.. أوصى الشيخ الشعراوي بترديدها
الآيات القرآنية لها مفعول في شفاء الروح، ومنها آيات الحفظ من الخوف والغم والمكر، وزيادة الرزق في الدنيا، وكان الإمام جعفر الصادق، وضع روشتة لحل مشكلات المؤمن، وعدم فزعه من الأمور التي يواجهها، من خلال ترديد بعض الآيات.
وأوضح الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، في فيديو قديم له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الإمام جعفر الصادق ظفر ببعض الكنوز، وأعد روشتة للمؤمن في جميع أحواله كالتالي:
حفظ الإنسان من الخوفأول شيء يهدد المؤمن الخوف من الأشياء، فقال عجبت لمن خاف ولم يفزع لقول الله سبحانه وتعالى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [آل عمران: 173]، فإني سمعت الله بعقبها يقول: {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم} (آل عمران:174).
حفظ الإنسان من الغموعجب جعفر الصادق من الشخص الذي يغتم أو يحزن، ولم يفزع الى قول الله سبحانه: «لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ [الأنبياء:87]، إذ قال فإني سمعت الله بعقبه يقول: «فَٱسْتَجَبْنَا لَهُۥ وَنَجَّيْنَٰهُ مِنَ ٱلْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُۨجِى ٱلْمُؤْمِنِينَ»، (الأنبياء - 88).
حفظ الإنسان من المكرعجب «الصادق» لمن مكرم أي يدبر له الآخرون مقالب ومكرا، ولم يفزع إلى قول الله سبحانه: ﴿ فَسَتَذۡكُرُونَ مَآ أَقُولُ لَكُمۡۚ وَأُفَوِّضُ أَمۡرِيٓ إِلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَصِيرُۢ بِٱلۡعِبَادِ ﴾ [ غافر: 44]، لأنه سمع الله بعقبها يقول: ﴿فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ۖ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ﴾، [ غافر: 45].
وعجب «الصادق» لمن طلب الدنيا كيف لا يفزع إلى قول الله: «وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ»، [الكهف:39]، فإنه سمع الله بعقبها يقول: «فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا…».