إبراهيم عيسى: لا تكن أسير أفكارك.. والتجديد لا يعني التحول عن المبدأ
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، إنَّ شقيقته ترتدي النقاب ولم يغير فيها شيئا من حبها للحياة والرغبة في الانفتاح على كل الناس وقبول الآراء والآخر بل وقبول آرائه واحترامها وقبول حتى الهجوم عليه، مؤكدًا أن أهم دروس الحياة التي استخلصها: «لا تكن أسير أفكارك، وعليك إعادة النظر والتجديد دائما».
منهج إبراهيم عيسى في الحياةوأضاف «عيسى»، في حواره ببرنامج «ع المسرح»، مع الإعلامية منى عبدالوهاب، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّه أشد سذاجة وبلاهة من أن يرتدي قناعا ويمكن للآخر كشف هذا القناع بسهولة في ثانية، موضحًا: «منهجي من البداية الذي أعتنقه أنني لست أسيرًا لأفكاري».
وتابع: «عندك فكرة مقتنع بها ولكن إن ثبت لك ضعفها وتناقضها لوجود الكثير من الجحح ضدها وتقوضها وأرى أن تغيير الأفكار وإعادة النظر في القناعات وتجديدها هو أمر ضروري لأي مفكر وصاحب فكر نتيجة اتساع الإدراك والمعلومات وكذلك خبراته في الحياة».
واستطرد: «من الممكن للغاية أن تتحول قناعاتي تجاه فكرة أو رأي وموقف ولكن لا تتحول في المبدأ بمعنى – على سبيل المثال، وأنا عمري 18 عاماً كنت أمين نادي الفكر الناصري بجامعة القاهرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ع المسرح برنامج ع المسرح إبراهيم عيسى
إقرأ أيضاً:
بعد تصدره تريند جوجل.. من هو أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال؟
تصدر نائل البرغوثي محركات البحث جوجل وذلك بعد أن تم الإفراج عنه ن قبل الاحتلال الاسرائيلي حيث أنه يعد أقدم السجناء الفلسطينيين الذى قضي 44 عامًا في الأسر، ويلقب ب"عميد الأسرى".
يُعتبر نائل البرغوثي رمزا خاصا لدى الفلسطينيين، إذ أمضى حوالي 44 عاما في السجون الإسرائيلية، ليحظى بلقب "عميد الأسرى". ووفقًا لـ"هيئة شؤون الأسرى" الفلسطينية، يُعد البرغوثي صاحب أطول مدة قضاها أي سجين فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
ويمثل البرغوثي، رمزا نضاليا للصمود والمقاومة، وأعرب نائل البرغوثي عن عميق شكره لكل من ساهم في إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وفي كلمة ألقاها عقب الإفراج عنه، أعرب البرغوثي عن امتنانه لشعب غزة، من رجال ونساء وأطفال، قائلًا: "كل ما فعله الإجرام الصهيوني لا يساوي بقاء ظفر فلسطيني في القطاع".
رسالة من البرغوثي للعالموأشار البرغوثي إلى أن رسالته ستكون دوماً إلى الفلسطينيين والأحرار في أنحاء العالم، حيث أكد أن الهدف الرئيسي هو توحيد الأمة العربية وتحقيق تحرير كامل لفلسطين.
وفي حديثه بعد وصوله إلى القاهرة، أكد البرغوثي أن حريته لن تكتمل إلا بحرية غزة وفلسطين كلها.
وأضاف أن الظروف التي مر بها خلال فترة سجنه كانت قاسية للغاية، مشيدًا في الوقت ذاته بتضامن الشعب المصري مع القضية الفلسطينية، ومعربًا عن تقديره لهذه الوحدة التاريخية.
البرغوثي، الذي قضى عقوبته الطويلة في السجون الإسرائيلية، أكد في تصريحاته أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس كل أساليب التنكيل بالأسرى الفلسطينيين، من أجل القضاء على روح المقاومة.
وأوضح أن الفلسطينيين قدموا أرواحهم وأعمارهم في سبيل الحرية.
كما أشار إلى أن الاحتلال يمارس أشكالًا من التعذيب تُظهر مدى تدني ثقافة هذا الاحتلال، حيث يتم معاملة الأسرى وكأنهم مجرمو حرب.
دم الشهداء دين في عنق الأحراروفي حديثه عن الشهداء، شدد البرغوثي على أن دماء شهداء المقاومة ستظل دينا في عنق كل مسلم وعربي وكل حر في العالم.
وأوضح أن نضال الشعب الفلسطيني ليس فقط من أجل تحرير فلسطين، بل من أجل تحرير الجميع من العنصرية التي يمارسها الاحتلال تجاه كل من يعيش في فلسطين. وأكد أن هذه المعاناة التي يواجهها الأسرى تأتي في سياق نضال الفلسطينيين من أجل الحرية.
وأشار البرغوثي إلى أن المعاملة الوحشية التي تعرض لها الأسرى لم تقتصر على القادة والنشطاء فقط، بل شملت أيضًا المعتقلين الإداريين الذين يعاملون كمجرمي حرب داخل سجون الاحتلال. وأكد أن الاعتداءات الجسدية استمرت حتى ساعة الإفراج عنه، حيث تم ضربه باستخدام الأدوات الحادة مما سبب له كسورًا وجروحًا.
البرغوثي، الذي اعتُقل للمرة الأولى عام 1978 وحُكم عليه بالسجن المؤبد إضافة إلى 18 عامًا، أكد أن تحرير جميع الأسرى الفلسطينيين لن يكون كاملًا إلا بتحرير كامل التراب الفلسطيني.