تحقيقات بشأن تسهيل "ميتا" للبيع غير القانوني للمخدرات.. ما القصة ؟
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كشفت تقارير أن المدعين الأمريكيين من ولاية فرجينيا الأمريكية يحققون فيما إذا كانت منصات التواصل الاجتماعي التابعة لشركة "Meta" ميتا قد سهلت واستفادت من البيع غير القانوني للمخدرات.
في تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن وثائق وأشخاص مطلعين على الأمر أن المدعين الأمريكيين في ولاية فرجينيا يحققون فيما كانت فيسبوك وغيرها من منصات ميتا قد استفادت من بيع المخدرات وعدد من الأشياء غير القانونية.
قال التقرير إن المدعين أرسلوا مذكرات استدعاء العام الماضي ويطرحون أسئلة كجزء من تحقيق هيئة محلفين جنائية كبرى، كما أنهم يطلبون أيضًا سجلات تتعلق بمحتوى المخدرات أو البيع غير المشروع للمخدرات عبر منصات ميتا.
أضافت الصحيفة أن إدارة الغذاء والدواء "FDA" تساعد أيضًا في التحقيق. ولاحظت أن التحقيقات لا تؤدي دائماً إلى اتهامات بارتكاب مخالفات.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم ميتا قوله في بيان “إن بيع المخدرات غير المشروعة يتعارض مع سياساتنا ونعمل على العثور على هذا المحتوى وإزالته من خدماتنا”.
وأضاف "تتعاون ميتا بشكل استباقي مع سلطات إنفاذ القانون للمساعدة في مكافحة بيع وتوزيع المخدرات غير المشروعة".
وقال نيك كليج، رئيس الشؤون العالمية في ميتا، على منصة التواصل الاجتماعي X أمس الجمعة، إن ميتا انضمت إلى وزارة الخارجية الأمريكية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة للمساعدة في منع بيع المخدرات الاصطناعية عبر الإنترنت وتثقيف المستخدمين حول المخاطر المرتبطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميتا شركة ميتا منصات ميتا فيسبوك
إقرأ أيضاً:
صحيفة: على بايدن التحلي برؤية واضحة بشأن الانتخابات المقبلة بسبب فرنسا وبريطانيا
حثت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الرئيس الأمريكي جو بايدن على التحلي برؤية واضحة بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن يضع نصب عينيه التطورات السياسية التي تشهدها فرنسا والمملكة المتحدة.
وقالت الصحيفة، في مقال نشرته أمس الثلاثاء، إنه إذا بقي بايدن في السباق الرئاسي وفاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فسيندم الديمقراطيون على عدم التفكير بعناية أكبر في هذه اللحظة.
وأوضحت الصحيفة أن ثلاثة زعماء غربيين قاموا براهانات وبالغوا في تقدير مهاراتهم السياسية واستخفوا بالمزاج المناهض لهم، ويبدو أن هذه الرهانات تأتي بنتائج عكسية في تتابع سريع، مؤكدة أنه يجب على بايدن أن يدرس ما يحدث في باريس ولندن وهو يفكر فيما إذا كان سيواصل حملته أم لا.
وأشارت الصحيفة إلى تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للإهانة في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية المبكرة التي دعا إليها على أمل الحصول على ولاية جديدة، بعد أن احتل تحالفه الوسطي المركز الثالث بفارق كبير خلف حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف والجبهة الشعبية الجديدة اليسارية.