المرصد العربي يشيد بإنجاز الدول العربية من تقدم في مجال حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أكد المرصد العربي لحقوق الإنسان أن ما حققته الدول العربية من تقدم على صعيد تعزيز آليات حقوق الإنسان يعد جزء لا يتجزأ من عملية تنموية شاملة تستهدف بناء الإنسان العربي على مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر ونبذ العنف والتطرف، مشيرا إلى أنها تأتي في إطار السعي الدؤوب للارتقاء بالمنظومة الحقوقية على المستوى العربي.
جاء ذلك في بيان أصدره المرصد العربي لحقوق الإنسان بمناسبة الاحتفال باليوم العربي لحقوق الإنسان الذي يوافق 16 مارس من كل عام.
وأشار المرصد العربي لحقوق الإنسان إلى أن الاحتفال هذا العام يأتي فى ظل ظروف وتحديات خطيرة تعبث بأمن واستقرار المنطقة العربية وشعوبها، موضحا أن الصراعات المسلحة والحروب في العديد من دول المنطقة نالت من تطلعات المواطن العربي في العيش الكريم بأمان وسلبته الكثير من حقوقه وأصبح ما بين قتيل أو شريد أو مصاب يبحث عن مأوى آمن له وأولاده كما طالب المرصد مجلس الأمن والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث للشعب الفلسطيني من حرب دموية وإبادة جماعية على يد سلطات كيان الاحتلال الإسرائيلي منذ خمسة أشهر لم يشهد التاريخ المعاصر مثلها.
ودعا المرصد العربي لحقوق الإنسان بهذه المناسبة الدول إلى ضرورة العمل على وقف هذه الصراعات، والاتجاه نحو حلحلة الأزمات والجلوس على طاولة الحل السياسي، والتي تستخدم كذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية مشيرا إلى انه سيقف دائما ضد هذه التدخلات الخارجية، التي تمثل أولوية على أجندة عمله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرصد العربی لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو بنجلاديش للحفاظ على "الزخم غير المسبوق" من أجل التغيير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الأربعاء، أهمية الحفاظ على الزخم للتغيير الذي أثارته الاحتجاجات الطلابية الأخيرة في بنجلاديش واستقالة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينية واجد، وذلك في ختام زيارة استمرت يومين إلى البلاد.
ووفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة فقد أشار فولكر تورك إلى أن الاحتجاجات، التي أبرزت المطالب المتعلقة بحقوق الإنسان والمساءلة والعدالة الاجتماعية، يجب أن تقابل بإصلاحات ذات مغزى.
وقال تورك إن "هذه اللحظة الفريدة وغير المسبوقة في تاريخ بنجلاديش هي نتيجة لقيام شباب وشابات بالنزول إلى الشوارع - رغم المخاطر الشخصية الكبيرة - للتعبير عن أنهم سئموا من التجاهل والتهميش".
وتابع أنه على الرغم من فقدان الأرواح والشعور بالحزن، فإن الشباب والمجتمع المدني والمسؤولين الحكوميين عبروا عن أملهم في أن "هذه المرة، سيكون الأمر مختلفا".
وأضاف "هذه المرة، يجب أن تكون هناك عدالة. هذه المرة، يجب أن تكون الإصلاحات مستدامة ودائمة، حتى لا تتكرر الممارسات المسيئة التي شهدناها في العقود الماضية".
وكانت الاضطرابات في بنجلاديش قد بدأت في يوليو الماضي مع مطالب الطلاب بإنهاء حصص التوظيف في الخدمة المدنية.