القاهرة / الأناضول تراجعت تحويلات المصريين العاملين في الخارج، بنسبة 26.1 بالمئة على أساس سنوي، خلال فترة الشهور التسعة الأولى من العام المالي الماضي، أي الفترة بين يوليو/تموز 2022 حتى مارس/آذار 2023. جاء ذلك في بيان صادر عن البنك المركزي المصري، أظهر أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج، سجلت 17.5 مليار دولار خلال الشهور التسعة الأولى من العام المالي الماضي.

وكانت قيمة التحويلات بلغت 23.1 مليار دولار في الفترة المقابلة من العام المالي السابق له. وتبدأ السنة المالية في مصر مطلع يوليو تموز من كل عام، حتى نهاية يونيو/حزيران من العام التالي له، بحسب قانون الموازنة المصري. يأتي التراجع، بالتزامن مع هبوط على عدة مراحل تعرض له الجنيه المصري، منذ مارس/آذار 2022، إذ هبط سعر الصرف من 15.7 جنيها لكل دولار إلى 30.9 جنيها حاليا. في السياق، أظهرت بيانات البنك المركزي المصري ارتفاع عائدات السياحة الأجنبية بنسبة 25.7 بالمئة على أساس سنوي، لتسجل 10.3 مليارات دولار، من 8.2 مليارات دولار في الفترة المقابلة من العام المالي السابق له. جاء ارتفاع، وسط زيادة في عدد الليالي السياحية المسجلة بنسبة 26.8 بالمئة إلى 110.5 ملايين ليلة، بينما زاد عدد السياح الأجانب بنسبة 32 بالمئة إلى 10 ملايين سائح.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: من العام المالی

إقرأ أيضاً:

وول ستريت تتراجع بسبب مخاوف أسعار الفائدة..ومؤشر داو جونز يخسر 350 نقطة

أنهت الأسهم الأميركية تعاملات الأسبوع على خسائر،  في ظل المخاوف بشأن أسعار الفائدة مع تراجع وتيرة الصعود التي أعقبت الانتخابات، إثر إشارة رئيس الفدرالي الأميركي إلى أنه ليس في عجلة من أمره لمواصلة خفض أسعار الفائدة.

وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 350 نقطة أو 0.7%. وتراجع ستاندرد آند بورز 500 بنحو 1.3%، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.3%.

طريق التراجع بدأ بعد ظهر  بعد أن قال رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول خلال حدث في دالاس إن البنك المركزي ليس "في عجلة من أمره" لخفض أسعار الفائدة. ويأتي ذلك بعد أن خفض البنك المركزي تكلفة الاقتراض الأسبوع الماضي.

قلصت الأسواق توقعاتها لخفض آخر في اجتماع سياسة الفدرالي الأميركي في ديسمبر، وتقوم الآن بتعيين احتمال بنسبة 62% تقريباً لخفض بمقدار ربع نقطة مئوية، وفقًا لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME، بانخفاض من 82.5% قبل تصريحات باول يوم الخميس. وهذا مقارنة باحتمال 37% لإبقاء أسعار الفائدة ثابتة الشهر المقبل.

تتجه المؤشرات الرئيسية الثلاثة لإنهاء الأسبوع على انخفاض، متخلية عن بعض المكاسب التي حققتها خلال صعود الأسبوع الماضي على خلفية فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.

وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.9% هذا الأسبوع، في حين انخفض مؤشر S&P 500 وداو جونز بنسبة 0.8% و0.5% على التوالي. أغلق مؤشر داو جونز فوق 44000 للمرة الأولى على الإطلاق يوم الاثنين.

في آخر البيانات الاقتصادية، أظهرت بيانات مبيعات التجزئة لشهر أكتوبر يوم الجمعة زيادة بنسبة 0.4%، وهي أفضل قليلاً من توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت داو جونز آراءهم بنسبة 0.3%. وتأتي هذه النتيجة في أعقاب تقرير التضخم الاستهلاكي لشهر أكتوبر والذي كان يتماشى مع توقعات الاقتصاديين.

أسهم التكنولوجيا

حول تبدل السوق،  صرح كبير استراتيجيي الاستثمار في CFRA Research سام ستوفال: "المستثمرون يلتقطون أنفاسهم ويقيمون ما إذا كان التقدم يستحق". "نحن حقاً لا نرى أي شيء في الأفق في الوقت الحالي لقلب الأسهم رأساً على عقب، لكن المستثمرين دائمًا ما ينظرون حولهم لمعرفة ما يمكن أن يتسبب في إنهاء هذا الاتجاه".

على صعيد حركة الأسهم، كان قطاع تكنولوجيا المعلومات في مؤشر S&P 500 هو الأسوأ أداءً في السوق، حيث انخفض بأكثر من 2% مثل إنفيديا Nvidia، كما تراجعت أسهم ميتا Meta ومايكروسوفت والفابت Alphabet أكثر من 2% لكل منها.

مقالات مشابهة

  • وول ستريت تتراجع بسبب مخاوف أسعار الفائدة..ومؤشر داو جونز يخسر 350 نقطة
  • الولايات المتحدة أكبر سوق لمنتجات مصرية
  • 2 مليار دولار إيرادات السياحة في تونس خلال 10 شهور
  • البنك المركزي بصنعاء يوجه بإيقاف التعامل مع شبكة تحويلات مالية “الإسم”
  • أرباح "ديزني" للربع الرابع تفوق توقعات المحللين
  • 1.4 مليار درهم أرباح «الاتحاد للطيران» خلال 9 أشهر بنمو 66%
  • 58.4 مليار جنيه.. إيرادات المصرية للاتصالات خلال الشهور التسعة الأولى من 2024
  • تتراجع أسعار الذهب في مصر | تفاصيل
  • المركزي الروسي: اقتصاد البلاد نما بنسبة 3.1% في الربع الثالث
  • 58.4 مليار جنيه إيرادات المصرية للاتصالات خلال الشهور التسعة الأولى من 2024