اعتبر يوسف في تدوينة على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) أن هذه الحرب امتداد لسلسلة طويلة من المؤامرات والتعديات لقطع الطريق أمام ثورة ديسمبر.

الخرطوم: التغيير

قال نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني وعضو الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) خالد عمر يوسف، إن مساعد قائد الجيش الفريق ياسر العطا، كشف جانب من أهداف الحرب وغاياتها وهي ترسيخ سلطة عسكرية استبدادية وقطع الطريق امام أي آمال في تحول مدني ديمقراطي في السودان.

وكانت قناة الجزيرة القطرية قد نقلت تصريحاً للعطا قال فيه إن الجيش لن يسلم الحكم للقوى المدنية دون انتخابات وهناك فترة انتقالية بعد الحرب يقودها قائده عبد الفتاح البرهان.

واعتبر يوسف في تدوينة على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) أن هذه الحرب امتداد لسلسلة طويلة من المؤامرات والتعديات لقطع الطريق أمام ثورة ديسمبر.

وبحسب ما ذكر يوسف كانت البداية بفض اعتصام القيادة العامة، مروراً بالتآمر على الفترة الانتقالية وخنقها باثارة الاضطرابات الامنية في ارجاء البلاد وقفل شرق السودان واعتصام القصر “مدفوع القيمة”، وصولا لانقلاب 25 أكتوبر وما تلاه من قمع للثوار واعتقالات تعسفية، انتهاءاً بحرب 15 ابريل التي قال إن حقيقتها تتكشف يوماً بعد يوم.

وأضاف: “تأمل في هذا المسار وسترى بوضوح من امسك على جمر قضية الانتقال الديمقراطي وخاض معاركه، ومن زاغ قلبه وبصره وعقله وتماهى مع مشروعات اجهاض التحول المدني الديمقراطي بوعي أو دون وعي.. هذا تاريخ قريب وحاضر معاش لن تفلح آلات صناعة الكذب في تحويره ومحوه الا لصاحب غرض او مغيب عقل”.

وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني إن القوى المدنية الديمقراطية لن تضل الطريق ولن تزيغ هذه الحرب بصائرها، وأضاف: “سنظل ضد هذه الحرب ولن ننحاز لأي شكل من اشكالها او طرف من اطرافها.. سنظل نفضح زيف سردياتها الكاذبة ونقف بالمرصاد لكل من اراد ببلادنا وشعبها شراً، وسيخرج السودان من هذه المحنة وهو أقوى وأفضل وأجمل لا محالة”.

الوسومالفريق ياسر العطا تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم حرب الجيش والدعم السريع خالد عمر يوسف عبد الفتاح البرهان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الفريق ياسر العطا تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حرب الجيش والدعم السريع خالد عمر يوسف عبد الفتاح البرهان هذه الحرب

إقرأ أيضاً:

جيش السودان تسيطر على أكبر قاعدة عسكرية

وأفاد بيان للجيش بأن "القوة المشتركة" بسطت سيطرتها على قاعدة الزُرق، وسيطرت على عدد من المركبات القتالية وقتلت العشرات من عناصر الدعم السريع. وتقع قاعدة الزُرق في منطقة تحمل الاسم ذاته على الحدود بين السودان وتشاد وليبيا.

وتتبع "القوة المشتركة" حركات مسلحة في إقليم دارفور موقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة السودانية عام 2020.

وتقاتل هذه القوة مع الجيش السوداني، والمشرف العام عليها هو حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي.

إلقاء السلاح من جانب آخر، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طرفي النزاع في السودان إلى "إلقاء السلاح" بعد عام ونصف عام من الحرب التي تعصف بالبلاد، معتبرا أن المسار الوحيد الممكن هو "وقف إطلاق النار والتفاوض".

ويقوم ماكرون بزيارة إلى دول بالقرن الأفريقي، وقال عقب اجتماع أمس السبت مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد "ندعو طرفي النزاع إلى إلقاء السلاح، وكافة الجهات الفاعلة الإقليمية التي يمكنها أن تلعب دورا إلى القيام بذلك بطريقة إيجابية، لصالح الشعب الذي عانى كثيرا

مقالات مشابهة

  • الدقير وخطوة في الاتجاه الصحيح
  • الجوف.. حملة عسكرية حوثية ضد قبائل بني نوف- دهم بعد اختطاف قيادي بارز في المصلوب
  • راشد عبد الرحيم: نهاية التفاهة
  • خطاب الداخل
  • تبدأ اليوم.. الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 43 موقعًا
  • جيش السودان تسيطر على أكبر قاعدة عسكرية
  • بغداد اليوم تتقصى سيرة الإرهابي ابو يوسف.. ليس قياديًا وقاتل بـ 3 محافظات عراقية
  • بغداد اليوم تتقصى سيرة الإرهابي ابو يوسف.. ليس قياديًا وقاتل بـ 3 محافظات عراقية- عاجل
  • حسين الزناتي: حديث جمال سليمان يحقق مكاسب كبيرة.. ويقطع الطريق أمام مروجي الشائعات
  • تقدم: ندعو أطراف الحرب لاتخاذ قرار شجاع بوقفها