قيادي حوثي يضم ملاحق أحد المساجد في مدينة إب إلى شقتين سطا عليهما واتخذ منهما سكناً له
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أقدم قيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية على ضم ملاحق أحد المساجد إلى سكنه الذي سبق وأن استولى عليه بالقوة، في مدينة إب (وسط اليمن).
وقالت مصادر مطلعة، إن القيادي الحوثي "إبراهيم الشامي" المُكنى بـ"أبو زيد"، ضم بعض ملاحق مسجد "عمر بن عبدالعزيز"، إلى سكنه الواقع داخل حرم الجامع بحي الخلقة وسط مدينة إب.
وقال الناشط ابراهيم عسقين -أحد أبناء إب- إن القيادي الشامي قام بقطع جزء من باحة المسجد لتوسعة شقتين تابعتين للمسجد سبق وأن سطا عليهما بقوة السلاح.
وأشار إلى أن القيادي الحوثي هدد رواد المسجد الذين اعترضوا على عملية السطو بالسجن والقتل.
يُذكر أن المليشيا سبق وأن سطت على شقتي الإمام داخل المسجد الواقع في شارع العدين الأعلى بمدينة إب، وحولتهما إلى سكن خاص للقيادي "الشامي"، كما قامت بمصادرة المكتبة التي تحتوي على اكثر من 500 كتاب ومؤلفات دينية وإيجارات الدكاكين التابعة له ضمن اعتداءات واسعة طالت عددا كبيرا من مساجد المحافظة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
صور.. قطْر ناقلة بترول عبر قناة السويس بعد تعرضها لهجوم حوثي
أعلنت هيئة قناة السويس المصرية، الإثنين، أن ناقلة النفط "سونيون" المسجلة في اليونان التي هاجمتها جماعة الحوثي اليمنية العام الماضي تم قطرها بنجاح عبر القناة، بعد إنقاذها من البحر الأحمر.
وقال رئيس الهيئة أسامة ربيع في بيان إن عملية القطر جرت بواسطة 4 قاطرات تابعة للهيئة، في رحلتها عبر قناة السويس ضمن قافلة الجنوب قادمة من البحر الأحمر ومتجهة إلى اليونان.
ويبلغ طول السفينة التي ترفع علم اليونان 274 مترا، وعرضها 50 مترا.
وأوضح رئيس الهيئة أن تجهيزات عملية قطر الناقلة استلزمت اتخاذ إجراءات معقدة على مدار عدة أشهر، لتفريغ حمولة الناقلة البالغة 150 ألف طن من البترول الخام قبل السماح بعبورها القناة.
وتعرضت "سونيون" لهجوم في البحر الأحمر في أغسطس الماضي، أسفر عن حريق هائل بغرف القيادة والماكينات والإعاشة وتعطل أجهزة التحكم والسيطرة، بشكل يصعب معه إبحار الناقلة وتتزايد معه مخاطر حدوث تلوث وبترولي أو انفجار.
وأضاف ربيع أن "عملية تفريغ الحمولة في منطقة غاطس السويس خضعت لإجراءات معقدة قامت بها شركتا إنقاذ، عملتا من خلال خطة مشتركة بالتعاون وتحت إشراف كامل من فريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة، لتفريغ الحمولة إلى ناقلة أخرى مماثلة وفق معدلات وحسابات دقيقة، منعا لحدوث أي تضرر أو انقسام في بدن الناقلة".
وتابع أن عملية القطر استغرقت ما يقرب من 24 ساعة بمشاركة 13 مرشدا في مناطق الغاطس والقناة، وتمت على عدة مراحل تخللتها فترات انتظار وتبديل للمرشدين.
وأكد رئيس الهيئة على جاهزية قناة السويس للتعامل مع حالات العبور الخاصة وغير التقليدية، من خلال منظومة عمل متكاملة تضم كوادر مؤهلة وإمكانيات مادية وفنية.