السلطات المغربية ما بين سنتي 2019 و2023 ضبطت أزيد من 8 ملايين قرص مخدر ومهلوس
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال السفير الممثل الدائم للمغرب بفيينا، عز الدين فرحان، إن السلطات المغربية ضبطت خلال الفترة 2019-2023، أزيد من 8 ملايين قرص، من بينها حبوب الإكستاسي والمؤثرات العقلية”.
ونبه خلال لقاء دولي إلى أن المغرب يواجه تهريبا ضخما للمؤثرات العقلية والمواد ذات التأثير النفساني.
وأشار خلال هذا اللقاء الذي نظمته أمس الجمعة أمريكا بشراكة مع الأمم المتحدة بفيينا على هامش أشغال الدورة 67 للجنة المخدرات، إلى أن المغرب ضبط 490 ألف قرص أفيوني اصطناعي بطنجة خلال سنة 2021، بفضل المعلومات التي قدمتها له الوكالة الأمريكية لمكافحة المخدرات”.
وذكر بأن المغرب بلور استراتيجية وطنية للوقاية من اضطرابات الإدمان وعلاجها، ترتكز على النهوض بالصحة العقلية، وتعزيز توفير الرعاية ومهارات المهنيين والجهات الفاعلة في مجال الصحة، والحد من المخاطر المرتبطة بحقن المخدرات.
بالإضافة إلى تعزيز الحكامة والشراكة في مجال الإدمان وحماية حقوق الأشخاص الذين يُعَانون من اضطرابات الإدمان.
ويرى بأن الحاجة ملحة في خلق “التآزر والديناميكية والتكامل” بين التحالف العالمي لمكافحة تهديدات المخدرات الاصطناعية، ولجنة المخدرات، وكذلك مع هيئات الأمم المتحدة الأخرى ذات الصلة، وتعزيز التبادلات والحوار المنتظم مع العمليات متعددة الأطراف في فيينا وجنيف ونيويورك.
ويذكر أن هذا التحالف أنشئ بمبادرة من الولايات المتحدة ويهدف إلى الجمع بين الجهات الفاعلة الدولية الرئيسية والحكومات والمنظمات الحكومية الدولية والوكالات المتخصصة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، من أجل اتخاذ إجراءات متضافرة تهدف إلى التصدي للتحديات التي تفرضها المخدرات الاصطناعية على صعيد عالمي. كلمات دلالية اقراص الأمم المتحدة المخدرات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اقراص الأمم المتحدة المخدرات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أكثر من 300 قتيل خلال يومين من القتال العنيف في دارفور
أفادت وكالة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، بأن أكثر من 300 مدني قُتلوا خلال يومين من القتال العنيف في إقليم دارفور المضطرب بالسودان، مع اقتراب الحرب الأهلية في البلاد من عامها الثاني.
وشنت قوات الدعم السريع، الجماعة شبه العسكرية ، هجمات يومي الجمعة والسبت على مخيمين للنازحين يعانيان من المجاعة في شمال دارفور وعاصمتها القريبة، حيث أشارت تقارير أولية إلى مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلا وتسعة من عمال الإغاثة، وفقا لمسؤول في الأمم المتحدة.
لكن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أعلن، يوم الاثنين، عن حصيلة أعلى بكثير للضحايا، مستندا إلى مصادر محلية لم يتم تحديدها. ولم تتمكن وكالة أسوشيتد برس من التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل بسبب الأوضاع والقيود المفروضة على الاتصالات في المنطقة.
وكان السودان قد انزلق إلى أتون الصراع في 15 أبريل 2023، عندما اندلعت التوترات المتصاعدة منذ فترة طويلة بين قادة الجيش والقوات شبه العسكرية في العاصمة الخرطوم، وامتد القتال إلى مناطق أخرى، بما في ذلك إقليم دارفور الشاسع غربي البلاد. ومنذ ذلك الحين، تم توثيق مقتل ما لا يقل عن 24 ألف شخص، وفقا للأمم المتحدة، بينما يقول نشطاء إن العدد الحقيقي يفوق ذلك بكثير.