إبراهيم عيسى: «أبويا فضل 17 سنة يصلي الفرض مرتين.. واحدة له والتانية لأمي»
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، أن والده توفي بعد وفاة والدته بـ17 عاما، وخلال هذه السنوات الطويلة ظل والده يصلي كل فرض مرتين، مرة له وأخرى لوالدته الراحلة.
دور والدتي أكبر وأعمق من فكرة الأموأشار إبراهيم عيسى، خلال لقائه مع الإعلامية منى عبدالوهاب، ببرنامج «ع المسرح»، المُذاع عبر قناة «الحياة»، إلى أن ما فعله والده بعد وفاته زوجته يكشف للجميع مدى تأثيرها في حياته، موضحًا أن دور والدته كان أكبر وأعمق من فكرة الأم، فهي الأم والمعلمة والراوئية وكانت حكاءة مذهلة.
ونوه إبراهيم عيسى إلى أنه بعد عودة والده من العمل في المدرسة كانت تحكي له والدته جميع تفاصيل اليوم وما حدث من أمور خلال فترة تغيبه عن المنزل من أجل العمل في إحدى المدارس لتدريس اللغة العربية للتلاميذ، مشددًا على أنها كانت تحكي ما حدث في اليوم من الشارع بطريقة بها حكي ممتعة تلتقط التفاصيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الإعلامي إبراهيم عيسى الإعلامية منى عبدالوهاب إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
أصيلة .. تشييع جثمان الوزير الأسبق ورجل الثقافة الراحل محمد بن عيسى
جرى بعد صلاة العصر، اليوم الأحد بمدينة أصيلة، تشييع جثمان الراحل محمد بن عيسى، وزير الشؤون الخارجية والثقافة الأسبق.
وبعد صلاتي العصر والجنازة بالمسجد الأعظم، نقل جثمان الفقيد ليوارى الثرى بضريح الزاوية العيساوية بالمدينة العتيقة بأصيلة، وذلك بحضور أفراد أسرة الفقيد وأقاربه وذويه.
كما حضر مراسيم الجنازة على الخصوص وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقييمين بالخارج، ووزير العدل، والأمين العام للحكومة، ووزير التجهيز والماء ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، وعدد من الشخصيات وممثلي الأحزاب السياسية والسلطات الولائية، إلى جانب عدد من الشخصيات الأخرى من عالم الأدب والثقافة والفن.
وكان الملك محمد السادس قد بعث برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم محمد بن عيسى، أعرب فيها لهم، ومن خلالهم لكافة أهل الفقيد العزيز وذويه، ولأحبائه وأصدقائه داخل الوطن وخارجه، عن أحر التعازي وأصدق المواساة في هذا الرزء الفادح الذي لا راد لقضاء الله فيه.
وشغل الراحل محمد بن عيسى، بعد أن أكمل دراسته بالقاهرة، عددا من المسؤوليات السامية داخل وخارج الوطن حيث كان وزيرا للشو ون الخارجية والتعاون ما بين 1999 و2007، وسفيرا للمغرب لدى الولايات المتحدة الا مريكية ما بين 1993 و1999، ووزيرا للثقافة ما بين 1985 و1992.
وكان الراحل أيضا عضوا بمجلس المستشارين ورئيسا لمجلس جماعة أصيلة.
وعرف على السيد محمد بن عيسى عشقه للثقافة حيث ارتبط اسمه بموسم أصيلة الثقافي الذي شكل على مدى سنوات ملتقى للأكاديميين والخبراء والفنانين المغاربة والأجانب لمناقشة المواضيع الراهنة من مختلف المجالات.