لأمم المتحدة تتبنى قراراً يدعو إلى مكافحة الإسلاموفوبيا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
الثورة نت/
وجه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خطاباً، بمناسبة تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدعو إلى مكافحة الإسلاموفوبيا، دعا فيه إلى وقف إطلاق النار في غزة والسودان.
وفي خطابه الليلة الماضية استنكر غوتيريش، “شيطنة المسلمين حول العالم”، بعد أن حيّا مساهماتهم الحضارية عبر التاريخ، ووصف “الرهاب الإسلامي” بأنه “الطاعون الخبيث”.
وبعد إقرار القرار، الذي قدمته منظمة التعاون الإسلامي، بأغلبية 115 صوتاً مؤيداً، وامتناع 44 دولة، بينها دول الاتحاد الأوروبي وغيرها، ألقى غوتيريش خطاباً دان فيه “الموجة المتصاعدة من الكراهية والتعصب ضد المسلمين”.
ولفت غوتيريش إلى الأشكال المتنوعة التي تتمظهر خلالها الكراهية والتعصب، متمثلَين بـ: “التمييز الهيكلي والنظامي؛ الاستبعاد، اجتماعياً واقتصادياً؛ سياسات الهجرة غير المتكافئة؛ المراقبة والتنميط غير المبررين؛ القيود المفروضة على الحصول على المواطنة والتعليم والتوظيف والعدالة”.
وقال: إن هذه “العوائق المؤسسية وغيرها تنتهك التزامنا المشترك بشأن حقوق الإنسان والكرامة”.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة “استغلال البعض، بصورة مخجلة، الكراهية ضد المسلمين، والسياسات الإقصائية لتحقيق مكاسب سياسية”.
وفي ختام خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا أنطونيو غوتيريش المجتمعين إلى ضرورة عدم الوقوف “على الهامش بينما تتفشى الكراهية والتعصب”.. مشيراً إلى دور “الزعماء السياسيين في أن يقودوا الطريق في اتجاه تعزيز التماسك الاجتماعي، وليس الخوف”
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
سويسرا تستضيف مؤتمرا حول الأراضي الفلسطينية المحتلة
قال متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية، أمس الجمعة، إن سويسرا ستستقبل ممثلي 196 دولة طرف في اتفاقيات جنيف، للمشاركة في مؤتمر حول وضع المدنيين الذين يعيشون في الأراضي التي تحتلها إسرائيل.
وفي حين يصمد وقف إطلاق النار في غزة بعد عدوان استمر 15 شهرا بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، والذي خلف أكثر من 45 ألف شهيد ودمارا هائلا في قطاع غزة، قامت إسرائيل بإخلاء عشرات الآلاف من السكان من المخيمات في الضفة الغربية خلال الأسابيع القليلة الماضية، مما أثار مخاوف من ضم محتمل في المستقبل.
وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قواته بالاستعداد "لإقامة طويلة الأمد"، قائلا إن المخيمات تم إخلاؤها "للعام المقبل" ولن يُسمح للسكان بالعودة.
وقال المتحدث باسم الخارجية السويسرية نيكولا بيدو، في رسالة بالبريد الإلكتروني ردا على أسئلة رويترز، "بناء على دعوة من الجمعية العامة للأمم المتحدة، أؤكد أن مؤتمرا للأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة سيعقد بجنيف في السابع من مارس/آذار".
واتفاقية جنيف الرابعة جزء من سلسلة من المعاهدات الدولية المتفق عليها في عام 1949 بعد الحرب العالمية الثانية، وتحدد الحماية الإنسانية للمدنيين الذين يعيشون في مناطق النزاع المسلح أو الاحتلال.
إعلانوكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد طلبت من سويسرا تنظيم هذا الاجتماع في سبتمبر/أيلول الماضي، عندما كانت حرب غزة لا تزال مستعرة، وقالت وزارة الخارجية السويسرية إن اجتماعات مماثلة عُقدت في أعوام 1999 و2001 و2014.