حماة الوطن: ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة تتنافى مع أبسط قواعد حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، وعضو البرلمان العربي، إن إحياء اليوم العربي لحقوق الإنسان، الذي يصادف هذا العام مرور عشرين عاما على اعتماد الميثاق العربي لحقوق الإنسان كوثيقة أساسية ومرجعية في منظومة حقوق الإنسان العربية يأتي في وضع مأساوي للشعب الفلسطيني الذي يعاني فيه من كافة انتهاكات حقوق الإنسان.
وأكد «نصير»، أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من حرب إبادة يتنافى مع أبسط قواعد حقوق الإنسان، ويؤثر على السلم والأمن الدوليين.
وطالب الدول الغربية والمنظمات الأممية بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار ووضع حد للجرائم ضد الإنسانية وانتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان، وأن من حق الشعب الفلسطيني، العيش بكرامة، باعتباره حقا أصيلا من حقوق الإنسان.
توجيه التحية لصمود الشعب الفلسطينيوجدد نصير، التحية للشعب الفلسطيني الأعزل الصامد الذي يواجه آلة عسكرية بربرية لا تفرق بين الحجز والبشر، مؤكدا أن كل لحظة من صمودهم تروي قصة عظيمة لا تنسى وتحمل رسالة قوية للعالم بأن الحرية لا تأتي بسهولة ولكنها تستحق النضال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الشعب الفلسطيني فلسطين حماة الوطن طارق نصير حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دعم وتمكين أصحاب الهمم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان النسخة الثامنة من «مختبر المعرفة» الذي يعد بمثابة سلسلة من الندوات التي تستهدف توعية وتثقيف موظفي الهيئة بشأن موضوعات حيوية تتعلق بحقوق الإنسان وناقشت أهمية دعم أصحاب الهمم، وتمكينهم من ممارسة حياتهم بكرامة واستقلالية.
تطرقت الندوة - التي قدمتها كليثم المطروشي، عضو مجلس أمناء الهيئة - إلى الدور الجوهري الذي يلعبه الأهل والأصدقاء والمجتمع في تشجيع الأفراد من أصحاب الهمم، ورفع معنوياتهم، وضمان استمراريتهم في العمل والمشاركة المجتمعية الفاعلة.
وتحدثت عن تجربتها الشخصية الملهمة، مؤكدةً أهمية توفر البيئة المناسبة والدعم المؤسسي في تحقيق النجاح على الصعيد المهني. وسلّطت الضوء على دور النساء من أصحاب الهمم، وأهمية فتح المجال أمامهن في قطاعات العمل المختلفة، بما يتوافق مع قدراتهن وتطلعاتهن.
وتناولت الندوة أنواع الإعاقة، مثل الإعاقات البصرية والسمعية والذهنية، والحاجة إلى تهيئة بيئات عمل مرنة وشاملة تُمكّن أصحاب الهمم من أداء مهامهم بكفاءة، إضافة إلى أهمية التعامل السليم معهم، وتجنّب الممارسات التي تؤدي إلى الإحباط أو التقليل من شأنهم، لما لذلك من أثر عميق على صحتهم النفسية والمعنوية.
وقدّمت المطروشي نماذج حقيقية لنساء من أصحاب الهمم أثبتن كفاءتهن في مجالات عمل متنوعة، وكنّ مثالاً للإصرار والإنتاجية والقدرة على تجاوز التحديات.
وشددت على التزام «الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بحماية حقوق أصحاب الهمم، من خلال رصد الانتهاكات، والتوعية المجتمعية، والمشاركة في تطوير السياسات والتشريعات ذات الصلة، بما يعزز مبدأ المساواة واحترام الاختلاف، ويضمن تفعيل دور أصحاب الهمم في مسيرة التنمية المستدامة».