"حزب الله" يعلن استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
بيروت- أعلن "حزب الله"، السبت 16 مارس 2024، استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية قرب حدود لبنان الجنوبية، محققا "إصابات مباشرة".
وأفاد الحزب في بيانات منفصلة، باستهداف مقاتليه "موقعي الرمثا، والسمّاقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابتهما إصابةً مباشرة".
كما استهدف مقاتلو الحزب "موقع المالكية (شمالي إسرائيل) بقذائف الهاون وأصابوه إصابةً مباشرة"، و"موقع البغدادي (شمال) بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة"، وفق بياناته.
وذكر الحزب، أن مقاتليه استهدفوا أيضا "ثكنة راميم (شمال) بصاروخي بركان وأصابوه إصابةً مباشرة".
من جهة أخرى، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن "مدفعية العدو الاسرائيلي استهدفت بلدة الجبين (جنوب)، بعدد من القذائف وأصابت غالبيتها الأحياء السكنية في البلدة وتسببت بأضرار جسيمة (لم توضحها)".
كما تعرضت بلدات حدودية عدة جنوبي لبنان "لقصف إسرائيلي منها أطراف حولا- خلة بلوط، جبل بلاط لجهة مروحين، وسهل مرجعيون"، وفق المصدر عينه.
وتصاعدت مؤخرا، تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو "حزب الله" بعيدا عن الحدود مع شمال إسرائيل.
وعلى وقع حرب مدمّرة تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على قطاع غزة ، أدت إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية"، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 من ذات الشهر، تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الجيش الأردني يعلن قتل 4 مهربين على الحدود مع سوريا
أعلن الجيش الأردني، الخميس، إحباط عملية تهريب على حدود المملكة الشمالية مع سوريا، ومقتل 4 من المهربين بعد الاشتباك معهم.
جاء ذلك وفق بيان للجيش على موقعه الاكتروني، قال فيه إن "قوات حرس الحدود اشتبكت فجر اليوم الخميس، مع مجموعات مسلحة من المهربين حاولت اجتياز الحدود الشمالية للمملكة الأردنية الهاشمية مستغلة حالة عدم الاستقرار الجوي وانتشار الضباب على الواجهة الحدودية للمنطقة العسكرية الشرقية".
وأوضح البيان أنه "نتح عن الاشتباكات مقتل 4 من المهربين وتراجع الباقين إلى العمق السوري".
ولفت إلى أنه "تم تطبيق قواعد الاشتباك، والتصدي لتلك المجموعات وضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، إضافة إلى سلاح اوتوماتيكي (كلاشنكوف)، وتم تحويل المواد المضبوطة إلى الجهات المختصة".
وأكد البيان أن القوات المسلحة الأردنية "ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة، لمنع التسلل والتهريب وبالقوة للمحافظة على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية".
وشهد الأردن خلال سنوات الأزمة السورية مئات حالات التسلل والتهريب، نتيجة تردي الأوضاع الأمنية في ذلك الوقت، لكنها تراجعت بشكل كبير ملحوظ بعد الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر/ كانون الأول 2024.
وحدث اليوم من الحالات المعدودة منذ ذلك الوقت التي يعلن فيها الجيش الأردني إحباط محاولة تهريب، بعد أن كانت شبه يومية، نتيجة تردي الوضع الأمني في الجارة الشمالية للمملكة.
وفي 8 ديسمبر / كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.