"الجارديان": آمال الهدنة بغزة ترتفع بعد تخلي حماس عن بعض مطالبها
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
من المتوقع أن يصل المفاوضون الإسرائيليون إلى قطر، يوم غد الأحد، وسط جهود جديدة مكثفة لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة مؤقتا على الأقل، بعد أن تخلت حركة حماس عن بعض من مطالبها الرئيسية لوقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم السبت.
تأتي تلك التطورات فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم أمس الجمعة، إنه وافق على خطط لشن هجوم عسكري على رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة، وهي آخر معقل رئيسي لحماس ولكنها الآن موطن لأكثر من مليون شخص، معظمهم نازحون من أماكن أخرى في المنطقة.
وأبدت حماس مرونة كبيرة مع استمرار ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي علي غزة وسط تصاعد الغضب العالمي ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، إن إجمالي عدد الشهداء منذ بداية عدوان الاحتلال وصل إلي 31490 شهيد، أغلبهم من النساء والأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عدوان الاحتلال الإسرائيلي غزة حماس وقف اطلاق النار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو رفح شهداء
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس السبت قصفًا مكثفًا وغير مسبوق على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وسط نداءات عاجلة للتدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية.
يعاني المستشفى من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والطعام، بعد المطالبة بإخلائه دون توفير وسائل لإجلاء المرضى.
وبحسب مصادر طبية، تعرض المستشفى للقصف بالقنابل والقذائف المدفعية، واستهدفت أقسامه برصاص القناصة، مما أدى إلى أضرار جسيمة.
كما انقطع الاتصال بالطواقم الطبية، التي لجأت إلى التجمع في الممرات والأقسام لتجنب الإصابة بالشظايا والرصاص.
ويخضع المستشفى لحصار مشدد من قوات الاحتلال منذ قرابة شهرين، منع خلاله إدخال أي مستلزمات طبية أو غذاء أو طواقم إسعاف.
ورغم ذلك، يواصل الطاقم الطبي أداء مهامه وسط ظروف قاسية، مؤكدًا رفضه أوامر الاحتلال المتكررة بإخلاء المستشفى.
تعرض مستشفى كمال عدوان، الذي يعد الملاذ الأخير للمرضى والمصابين في شمال القطاع، لاستهداف يومي أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من الكوادر الطبية والمواطنين، وألحق أضرارًا بمولدات الكهرباء وأقسام المستشفى.
ومنذ أكتوبر 2023، كثف الاحتلال هجماته على المستشفى ومحيطه، ما تسبب بارتقاء شهداء ووقوع إصابات داخل وخارج المنشأة.
ويذكر أن مستشفى كمال عدوان، الذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، سُمّي تيمنًا بالشهيد كمال عدوان، أحد قادة الثورة الفلسطينية البارزين وأحد رموز حركة "فتح"، الذي اغتاله جهاز الموساد الإسرائيلي في أبريل 1973 بالعاصمة اللبنانية بيروت، ضمن سلسلة عمليات استهدفت رموز المقاومة الفلسطينية.