الرئيس العليمي يعود إلى عدن ويتعهد بدعم جهود الاصلاحات الحكومية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اليوم السبت، الى العاصمة المؤقتة عدن قادما من العاصمة السعودية الرياض.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن العليمي عاد إلى عدن بعد مشاركة ناجحة في مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي، ومشاورات متعددة مع الاشقاء والاصدقاء في الرياض والفاعلين الاقليميين والدوليين بشأن تطورات اليمن والمنطقة.
وقال مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية، إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي سيواصل لقاءات موسعة برئاسة الحكومة والسلطات المحلية، دعما لبرنامج الاصلاحات الشاملة في مختلف المجالات، وتحسين مستوى الاداء التنفيذي بموجب قرارات وموجهات المجلس واولويات المرحلة وفي المقدمة جهود تعزيز الامن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الاخرى.
وأضاف بأن الرئيس العليمي سيطلع على الاجراءات المتخذة لتأمين الخدمات، والسلع والاحتياجات الاساسية للمواطنين خلال شهر رمضان المبارك، والحد من تداعيات التضخم الحاد، والتقلبات السعرية التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، والسفن التجارية في المياه الاقليمية والدولية بدعم من النظام الايراني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن اليمن المجلس الرئاسي العليمي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
صورة تثير تفاعلا.. الشيباني يصافح بيربوك في الرياض
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، صورة توثق لحظة قيام وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بمصافحة نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك.
وفي الصورة ظهر الشيباني وقد مد يده لمصافحة بيربوك على هامش مؤتمر دولي حول سوريا في العاصمة السعودية الرياض.
وقد لفتت هذه الصورة الأنظار بسبب الجدل الذي أثير في وقت سابق، إثر امتناع قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع عن مصافحة الوزيرة الألمانية خلال استقبالها في العاصمة دمشق.
وخلال زيارتها إلى دمشق أكدت بيربوك أنها لم تكن تتوقع أن يصافحها مسؤولو الإدارة الجديدة في سوريا.
وقالت أنالينا بيربوك، إنه ومع وصولها إلى العاصمة دمشق كان واضحا أن لقاءها بالمسؤوليين السوريين الجدد سيخلوا من مصافحات اليد المعتادة في مثل هذه اللقاءات الدبلوماسية.
من جانب آخر، وعدت بيربوك بتخفيف العقوبات الأوروبية على سوريا بعد الإطاحة بحكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وعلى هامش مؤتمر الرياض، قالت بيربوك الأحد: "لا يجب علينا كمجتمع دولي أن نضيع فرصة خلق مستقبل لسوريا، رغم كل الشكوك المبررة. لذلك، نتخذ الآن كألمانيا وكأوروبا خطوات عملية أولى".
في الوقت نفسه، قالت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر:" يجب الحفاظ على العقوبات المفروضة على عشيرة الأسد وأعوانه الذين ارتكبوا جرائم فظيعة خلال الحرب الأهلية المروعة في سوريا".